لتقاطعها فيفيان وهي تصرخ:" ماذا............."
لتنصدم الخادمة من حال سيدتها وتقول في توتر:" سيدتى.......سيدتى ماذا أفعل الآن ؟
ماذا على أن أخبر ولى العهد ؟"
لترد عليها فيفيان بسرعة:" قولى له أنى لا أريد أن أقابل أحدا............. لا لا......قولى له
أنى ما زلت فاقدة الوعي" لتعارض الخادمة
قائلة:" ولكن سيدتى...... لا يمكنني الكذب على ولى العهد......... سوف يقتلني"
لتتنهد فيفيان فهى تعرف شخصية ولى العهد
وأنه فعلا لا مشكله عنده في قتلها وهذا ما تريد تجنبه ، أمسكت رأسها تسحب شعرها الأشقر إلى الوراء ثم تقول للخادمة:" انتظرى
خمس دقائق ..........ثم ادخليه" لتنحنى الخادمة قبل أن تذهب وتقول:" امركى سيدتى" خرجت الخادمة من الغرفة وفورما خرجت بدأت فيفيان بالمشى في الغرفة بتوتر بينما تضع يدها على رأسها وتكلم نفسها قائلة:
" يا الهي كيف نسيت معلومة مهمة كهذه ؟..
....... لقد كانت فيفيان فى الرواية تعشق ولى العهد كاليستو وكان هذا السبب الأول لكرهها للبطلة ، لأن ولى العهد كان يحب ألينا
.........اوه يا الهي ماذا سأفعل الآن ؟.......
وجدتها..... على التمثيل أنى متعبة" انهت كلامها وركضت نحو السرير تخبىء الأوراق التي كانت قد كتبتها واستلقت جيدا لتبدو كالمرضى فلربما يشفق عليها ولى العهد ولا يقتلها ، وبعد ثواني دخل ولى العهد كاليستو
وهو يقول بصوته الخشن:" يبدو أن خطيبتى المريضة لا تريد مقابلتى" انهى كلامه متوجه إليها بينما هي غطت رأسها بالغطاء وكلما اقترب منها تحس بالقشعريرة تسرى في أنحاء جسدها ، وقف ولى العهد أمامها لترفع الغطاء عن وجهها وتنظر لتراه يحدق بها بغضب لتنهص فورا من سريرها وتنحنى قائلة:" مرحبا سموك آسفة على الحالة التي ترانى بها" ليضحك ولى العهد فورما أنهت كلامها ويقول:" هل أصاب عقلكى شئ بعد الحادث لماذا رفضتى مقابلتى ؟" انهى كلامه واقترب أكثر منها ، لتتوتر فيفيان وترد بينما لا تزال منحنية:" اس..... آسفة سموك ولكن أنا لم
أن ترانى هكذا.......... سموك هل يمكنني معرفه لماذا زرتنى ؟" انهت كلامها واستقامت أمامه لترى تلك العيون الزرقاء تحدق بها بكل غضب ، ليقول ولى العهد بسخرية:" ماذا ألا يمكننى زيارة خطيبتى ؟........" لتقول فيفيان بسرعة:" لا طبعاً سموك يمكنك زيارتى في أى وقت...... أنا فقط تفاجأت لأنك.........." صمتت قليلاً ثم أكملت بهمس لا يسمع:" لأنك لا تزور خطيبتك إلا نادرا أو إذا أردت قتلها " ليقاطعك ولى العهد وهو يقول:
" هل قولتى شيئا سيدة فيفيان ؟...." لتنفى
فيفيان بينما تهز رأسها:" لا سموك لم أقل شيئا........ ولكن هل يمكنني معرفه سبب زيارتك ؟" ليرد ولى العهد ساخراً بينما يقترب منها أكثر حتى تبقى خطوة واحدة بينهما ، لتبتعد فيفيان عنه فيقترب ولى العهد أكثر فتبتعد أكثر لتصتدم بالحائط فيحاصرها ولى العهد بين يديه ثم يقول:" أتيت لأعرف السبب الذي حاولت لأجله خطيبة ولى العهد الانتحار " لتصدم فيفيان وتقول في عقلها:
" محاولة انتحار...... ماذا يقصد.... أنا لا أتذكر أن فيفيان في الرواية حاولت الانتحار من قبل.........ولكن مهلا لحظة لقد تذكرت....
...... لقد وقع حادث مع فيفيان في الرواية الأصلية ولكنها لم تحاول الانتحار.......بل قام أحد ما بدفعها لتقع في البحيرة...ولكنى
لا أتذكر من فعل ذلك......" ليقوظها من شرودها ولى العهد عندما ضرب يده بقوة على الحائط بجانب وجهها وهو يقول بعد أن نفذ صبره:" تكلمى أيتها الغبية....هل تعلمين ما الذي نتج عن فعلتكى...... لقد انتشر خبر محاولة انتحارك كالنار في الهشيم ولقد ظن الشعب أننى السبب في ذلك.. هيا تكلمى "
كانت فيفيان ترتجف عاجزة عن الكلام ليغضب ولى العهد أكثر ويمسك رقبتها النحيفة ويخنقها قائلا:" لقد كنتى ستصبحين جثة لولا أن الدوق ارتونو انقذقكى .........
والام تتكلمى ساجعلكى جثة..... هيا تكلمى"
تحاول فيفيان التقاط أنفاسها بينما تضرب يد ولى العهد التى تخنقها وتقول بصعوبة:" أنا....
أنا.........لم أحاول........لم..... أحاول......... الانتحار " ليتركها ولى العهد بعدما سمع كلامها ، تسقط على الأرض بينما تحاول جمع أنفاسها لتكمل كلامها: " صدقني سموك.......
هناك........ هناك أحد ما قام بدفعى لاقع.....
أنا لم أحاول الانتحار....... صدقني هناك أحد ما يريد قتلى " نزل إلى مستواها ولى العهد وقال بينما ينظر إليها بنظرات قاتلة:" وكيف لي أن اصدقكى خطيبتى العزيزة ؟"
قالت فيفيان بينما تنظر له بخوف:" مع أنى لا
أتذكر من قام بدفعى ولكن يمكننى أن أثبت كلامى....... فقط أحتاج بعض الوقت "
لينهض من أمامها ويتجه نحو الباب بينما يضحك ويقول قبل أن يغلق الباب وراءه:" لديك سبعة أيام لإثبات كلامك وإلا كنتى فى عداد الموتى " تنهدت فيفيان براحة عندما أغلق الباب وأخذت تتحسس رقبتها التى أصبحت حمراء بسبب يد ولى العهد ثم قالت:
" لهذا كنت أريد تجنبك......كنت أعرف أنك ستكون السبب الرئيسي في موتى.....اللعنة
كيف نسيت أن فيفيان خطيبته في الرواية
....... كل هذا بسبب أمه الملكة فلولا حبها لفيفيان لما كنت الآن خطيبة ولى العهد.......
على الأقل هى تعتبر الشخص الوحيد في الرواية الذي قد أحب فيفيان من البداية...."
صمتت قليلاً ثم عادت إلى سريرها لتعاود الكلام مع نفسها:" ماذا سأفعل الآن ؟.......لقد
وضعت نفسى فى مشكلة كبيرة.... حتى أنى لا أتذكر من قام بدفع فيفيان في الرواية الأصلية........من الأساس في الرواية الأصلية لم تستطع فيفيان إيجاد من دفعها ولا تبرئة نفسها.......فكيف سأفعل أنا ذلك؟"
صمتت مرة أخرى لتفكر فى حل ما ، لتقول بعد فترة ليست بطويلة:" ألم يقل ولى العهد أن الدوق ارتونو هو من انقذنى ؟..... إذا سأذهب إليه بحجة شكره وساطلب منه المساعدة......مع أنى لا أريد الاقتراب لأى من الابطال الستة ولكن أنا مضطرة وإلا قام ولى العهد بقتلى " لتتنهد فيفيان وتقرر الخلود للنوم والتفكير فيما ستفعل غداً
صباح اليوم التالي
استيقظت فيفيان أثر نداء الخادمة وهى تقول:" سيدتى...... سيدتى هيا استيقظى "
لتفتح فيفيان عينيها الناعسة وتقول:" ماذا هناك ؟!...... لما توقظيننى باكرا هكذا ؟"
لترد الخادمة باحترام:" سيدى الماركيز يريدكى على طاولة الإفطار " لتقفز فيفيان من على السرير فجأة وتقول:" حقا.. الماركيز
يريدنى..... ماذا تنتظرين هيا ساعديني لكى ألبس ملابسى هيا " لترد الخادمة باحترام:
" امركى سيدتى " ، وبعد فترة ليست بطويلة
أنهت فيفيان ارتداء ملابسها والتى جعلتها بسيطة وغير مبهرجة ومع عقد بسيط راقي عل رقبتها ونزلت لتناول الإفطار مع الماركيز والماركيزة والينا أختها ، وقفت أمام باب غرفة الطعام الذي كان فخما ثم تنهدت بعمق واخبرت الحارسين أن يفتحا لها الباب ، دخلت وأول ما رأته هو الماركيز والماركيزة والينا جالسين وراءهم صف من الخادمات، دخلت إليهم فيفيان تلقي التحية قائلة:" صباح الخير سيدى الماركيز..... صباح الخير سيدتى الماركيزة........ صباح الخير اختي آسفة على تاخرى" تقصدت فيفيان التكلم معهم برسمية لأنها تذكرت أن الماركيز والماركيزة يكرهان أن تناديهما فيفيان بابى وامى لذلك نادتهما فيفيان بالسيد والسيدة ، جلست فيفيان وسط دهشة جميع من في الغرفه لتكون أختها هى الوحيدة التي ردت عليها قائلة:" صباح الخير اختي" كانت فيفيان ستبدأ بالاكل إلى أن أوقفها الماركيز قائلا:" لماذا جاء ولى العهد اليكى أمس ؟" لترد فيفيان ببرود تام:" لقد جاء ليطمئن على بعد الحادث........" صمتت قليلاً لتكمل:" سيدى الماركيز" نظر لها الماركيز بغرابة فقد اعتاد على فيفيان وهي تناديه بابى أما الآن فهى تناديه بسيدى ، تحمحم الماركيز ليجذب انتباهها:" هل أنتى بخير ؟...... لماذا لم تخرجى أمس من غرفتكى ؟" لترد فيفيان ومازال البرود مسيطرا عليها:" أنا بخير شكرا لسؤالك المتأخر سيدى الماركيز " أنهت كلامها وبدأت بالاكل لتقاطعها الماركيزة قائلة:" فيفيان........
جلالة الملكة سألت عليكى" لترد فيفيان ببرود:" شكرا لاخبارى سيدتى الماركيزة.......
سأذهب لزيارتها اليوم...... فلا يصح أن أترك الشخص الذى يحبني ويهتم بى بدون زيارة
.......فجلالة الملكة بمثابة أم لى وأنا لا امتلك غيرها " لتتنهد فيفيان وتقوم من على طاولة الإفطار وهي لم تأكل شيء ، لتقول:" أرجو المعذرة سيدي الماركيز وسيدتى الماركيزة....فعلى الذهاب لزيارة الملكة "
لتوقفها الماركيزة قائلة:" فيفيان اجلسى.....
أنتى لم تاكلى بعد " لترد فيفيان بحزم:" لا
بأس سيدتى الماركيزة ساتناول الإفطار في غرفتى.........ولستى بحاجة للقلق على "
مشت لتخرج من الغرفة لتوقفها اختها ألينا قائلة:" اختى هل يمكنني المجيء معكى ؟"
لتلتفت لها فيفيان وتقول لها بحنان غير معهود:" آسفة اختي أريد التحدث مع الملكة على انفراد......... ربما حين أعود يمكننا الجلوس وتناول الشاى معا " ليصدم جميع من في الغرفة من كلام فيفيان فقد كانت دائما تعامل اختها بوقاحة وتكرها فماذا حدث لها الآن ، لترد ألينا وهى مستغربة من أختها وفى نفس الوقت سعيدة لأنها ستتمكن من الاقتراب منها:" طبعاً اختى....يمم....يمكننا أن نجلس في الحديقة وتناول الشاى" لتبتسم فيفيان بلطف على ظرافة اختها وتقول:" حسنا إذا اختى" قبل أن تغادر الغرفة أشارت لاحدى الخادمات قائلة بحزم:" احضرى إفطارى إلى الغرفة واخبرى الخادم أن يجهز العربة" انهت كلامها ثم غادرت الغرفة وسط صدمة الجميع من تصرفاتها غير المعهودة ، وصلت لغرفتها لتتنهد براحة ثم تكلم نفسها منزعجة:" سحقاً لهما.....هما دائما
ما كان يعاملان فيفيان بقسوة..... حتى أنهما
لم يأتيا للاطمئنان عليها عندما كانت على وشك الموت......... كيف يمكن لهما أن يكونا هكذا....... إن هذه ابنتهما ولكن لا مشكله فيفيان القديمة رحلت وأصبحت أنا الآن فيفيان........ وأنا ساعاملهما كما عاملا فيفيان فى الرواية الأصلية " لتقاطعها صوت طرقات الخادمة على الباب ، لتقول فيفيان:"
ادخلى " لتدخل الخادمة وهى تجر عربة الطعام أمامها قائلة:" الفطور سيدتي" لتشير
لها فيفيان بأن تضعه أمامها قائلة:" ضعيه هنا
هل اخبرتى الخادم أن يجهز العربة ؟"
لترد الخادمة باحترام:" نعم سيدتى العربة جاهزة " لتقول فيفيان:" حسنا دعيه ينتظر"
لتقول الخادمة منزلة رأسها:" أمركى سيدتي..
هل تريدين شيئا اخر ؟" لترد فيفيان:" لا شكرا لا أريد شيئا يمكنك الانصراف الآن"
ذهبت الخادمة وبدأت فيفيان تأكل ، بعد فترة أنهت الأكل وذهبت للخارج لروكوب العربة للذهاب إلى الملكة ، استقلت العربة ووصلت أمام القصر الملكي ، انبهرت فيفيان من كبر القصر وضخامته وبدأت بالمشى في الحديقة لعلها تعثر على أحد يساعدها للوصول إلى الملكة وبينما تمشي وجدت ولى العهد والأمير الثاني جين أمامها ، استدارت وحاولت الهروب منهما لكن لاحظها ولى العهد وقال:" هل تحاولين الهروب منا سيدة فيفيان ؟" لتشتم فيفيان حظها قائلة:" سحقاً لهذا الحظ أكان يجب أن التقيهما الآن ؟!" ، استدارت فيفيان لهما بينما تبتسم ابتسامه بلهاء لتقول بينما تقترب منهما بخطوات بسيطة:"الأمر ليس كذلك سموك أنا فقط لم الاحظكما..... أرجو المعذرة......... أهلا سموك وأهلا سمو الأمير الثاني" أنهت كلامها بانحناءه بسيطة ليقول الأمير الثاني جين:" أهلاً سيدة فيفيان.........
سمعت أنكى تعرضت لحادث هل أنتى بخير الآن ؟" لترد فيفيان بابتسامة:" نعم سموك أنا بخير وشكرا لاهتمامك" ليقاطعها ولى العهد قائلا:" هى لم تتعرض لحادث بل حاولت الانتحار أليس كذلك يا خطيبتى ؟"
لتنزعج ملامح فيفيان وتقول ببرود:" آسفة سموك ولكن أعتقد أنى أخبرتك من قبل أنى لم أحاول الانتحار بل قام أحد ما بدفعى لاسقط " ليقاطعها ولى العهد مرة أخرى:" انتى ما زلتى لم تثبتى ذلك فكيف لى أن اصدقكى خطيبتى العزيزة " لتنظر فيفيان الى عينيه مباشره من دون خوف ليبادلها ولى العهد النظرات بحزم ، لتقول فيفيان بينما لا تزال أعينها في عين ولى العهد:" لا تقلق سموك.....ساثبت ذلك خلال بضعة أيام"
ليرد ولى العهد:" حقا....... أنتظر ذلك بفارغ الصبر " ، لاحظ الأمير الثاني جين الجو المشحون بينها ليقول لإزالة التوتر:" حقا سيدة فيفيان أتمنى أن تجدى من فعل ذلك
وإن كنتى تحتاجين المساعدة فيمكنكى اخبارى" لتلتفت له فيفيان وهي تبتسم بلطف:" شكرا لك سموك ..... وبالتأكيد إن احتجت لمساعدة ساخبرك " ليقول ولى العهد ومازال نظره عليها:" لماذا لا تخبرين خطيبكى ؟..... أليس هذا أفضل ؟" لترد فيفيان بعدما التفتت اليه ومسحت ابتسامتها الجميلة من على وجهها وحل محلها نظرات تحدى لتقول :" أنا لا أريد إضاعة وقت سموك الثمين في أمور تافهة كهذه........أرجو
المعذرة الآن على أن أذهب " ليقول ولى العهد مقاطعا إياه:" إلى أين تذهبين ؟.... فأنا
أرى أنكى لم تأتى لزيادة خطبيكى" لتقول فيفيان:" سموك لقد جئت لزيارة جلالة الملكة وبالتأكيد إن كنت متفرغا فيما بعد سأكون سعيدة بزيارتك أما الآن فأنا استأذن سموك بالرحيل " ختمت فيفيان كلامها بانحناءة واستعدت لتبتعد عنهما ولكن اوقفها الأمير الثاني جين قائلا:" مهلا سيدة فيفيان
انتظرى أنا أيضاً ذاهب لمقابلة أمى الملكة
لنذهب معا إن كنت لا تمانعين " لتبتسم فيفيان وتقول في عقلها:" جيد وإلا كنت ساتوه في هذا القصر الكبير " لترد بعدها على الأمير قائلة:" طبعاً سموك لا توجد مشكلة " ، كانت فيفيان والأمير الثاني يمشيان والصمت المريب بينهما لتقطع فيفيان ذلك الصمت قائلة:" إذا سمو الأمير بما أنك المسؤل عن المكتبة الملكية فأنا أود طلب إذنك للدخول إليها فهذا سيساعدنى فى إثبات براءتى " ليقول الأمير الثاني جين:"
طبعاً يمكنك الدخول..... وسأكون سعيدا إن كنت أستطيع مساعدتكى في شيء ما "
لتضحك فيفيان بخفة ثم تقول:" شكرا لك سمو الأمير إن كنت أحتاج للمساعدة بالتأكيد ستكون أول من أفكر فيه " كانت تمشي وغير منتبهة للطريق فتعثرت بشيء ما
وكادت أن تقع أغمضت عينيها مستسلمة للوقوع ، فجأة تحس بأحد يمسكها من خصرها
وأنها لم تقع لقد كان الأمير الثاني الذي ينظر إلى ملامحها الجميلة وهى مغمضة عينيها وممسكة به لتفتح فيفيان فيفيان عينيها ببطىء وتقول بسعادة:" أنا لم اقع صحيح هل أنا أطير ؟" لتعى على نفسها وأنها بين يدي الأمير الثاني الذي تاه بالنظر إلى ملامحها وعيونها الخضراء لتحمر خدود فيفيان وتقول بخجل:" سمو.... الأمير هل يمكنك تركى ؟"
ليعى الأمير علي نفسه ويتركها وهو يشعر بالخجل ليقول بعدها:" أنا آسفة" لترد فيفيان بسرعة:" لا لا تعتذر سموك......... أنا من عليها
شكرك لقد أنقذتنى من الوقوع شكرا لك "
لتمسك فيفيان خدودها بعدما أحست بحرارتها
والأمير جين ينظر إليها وبعد فترة قال:" لقد اقتربنا من غرفة أمى الملكة......هل تودين الدخول معى أم.......تفضلين الدخول بمفردكى " لتقول فيفيان:" نعم لا بأس سموك....... بالطبع يمكنك الدخول معى"
ليقفا أمام الحارس يخبرانه بأن يدخل للملكة
ويخبرها بوجودهما ، ثواني وخرج الحارس يعطيهما إذن الدخول إلى الملكة ، لتدخل فيفيان والأمير جين لتجد الملكة جالسة على عرشها ، دهشت فيفيان من جمال الملكة بالرغم من كبر سنها فقد كانت امرأة جميلة ذات الشعر الأشقر اللامع والعيون الزرقاء الجميلة لقد كانت حقا تشبه ولى العهد والأمير الثاني لحد كبير ، ليقوظها من شرودها الملكة وهى تقول:" فيفيان حبيبتي هل أنتى بخير ؟
لماذا حاولتى الانتحار؟" لترد فيفيان التى تقف بجانب الأمير الثاني:" في البداية اريد أن أعتذر على قدومى من دون موعد مسبق"
لتقاطعها الملكة قائلة:" فيفيان حبيبتي لا تحتاجين إلى أخذ الإذن للقدوم فأنت بمثابة
ابنتى يمكنكى القدوم في أى وقت" لترد فيفيان بابتسامة:" شكراً لكى جلالة الملكة.....
أنا أيضاً اعتبركى كأم لى... ولقد أتيت اليوم واطمئنكى على لقد عرفت أنكى سألتى عنى..
.......واخبركى بحقيقة الموضوع...... في الحقيقة جلالتكى أنا لم أحاول الانتحار بل قام أحد ما بدفعى لاسقط في البحيرة"
لتتفاجأ الملكة وتقول :" حقا ولكن من قد يفعل ذلك ؟......هل تتذكرين من قام بدفعكى؟" لترد فيفيان:" لا للأسف لا أتذكر ولكن سأحاول البحث عن دليل لإثبات صحة كلامي...... لذلك هل يمكنني طلب شيء من جلالتكى ؟" لتقول الملكة:" طبعاً تفضلى فيفيان " لتقول فيفيان:" هل يمكنني البقاء في القصر الملكي لاسبوع ؟...... لأن هذا سيساعدنى في التحقيق "هلا أيها القراء الحلوين أنا وعدتكم أنى هنزل أكثر من فصل في الاسبوع ، وشكرا لكم على الصوت بتمنى تتابعونى لأن هذا بيشجعنى لحتى اكمل......... وأخبرونى رأيكم فى الرواية
والأحداث...... وداعا ألقاكم في الفصل القادم 🤗☺️🌹❤️😘
أنا كثير كثير كثير كثير احبكم ❤️😘🥰😍🥰💗♥️
أنت تقرأ
شريرة العصر الفيكتوري
Fantasyولدت في هذا العالم تتلقى نظرات الكره من الجميع.....كانت طفلة فقط تريد بعض الحب من عائلتها.....ولكن كرهتها أمها ما إن جاءت إلى هذا العالم ولم تحصل أبدا على عطف والدها..... كانت طفولتها محطمة.....هذه هي الشريرة..... ولكن ماذا عن البطلة أختها تتشاركان...