أخيرا أنهيت ... أمضيت النهار بطوله وأنا اصمم هذين الفستانين....لقد حاولت جعلهما الأروع على الإطلاق...هذان التصميمان سيكونان تحفتها الفنية فلقد عملت عليهما لأكثر من ست ساعات حتى اني فوتت وجبة الغداء لأجلهما...
وأكاد أفوت وجبة العشاء أيضا.سمعت صوت طرقات على باب غرفتها مما جعلها تسرع لتخبىٔة التصميمين ثم تسمح للطارق بالدخول... وقد كانت آشلي هي من دخلت.
" ادخلي آشلي هل هناك شيء ؟"
لم تسمع رداً منها...ولاحظت تعابيرها المصدومة وهي تنظر إلى الغرفة وتمسحها بعينيها...حتى قررت هي الأخرى رؤية ما يصدمها.
كانت غرفتها بحالة فوضة عارمة... أوراق ممزقة في كل مكان... وأدوات رسم ملقاة على الأرضية بشكل عشوائي... أوه يا إلهي يبدوا أنى لم انتبه للفوضي عندما كنت منغمسة في العمل.
" ما هذا آنستي يبدوا وكأن حرباً قد حدثت هنا ؟"
أوه صحيح هما لا يعلمان شيىٔا عن طبيعة عملي كمصممة أزياء...لا يوجد سوى شخصين في المملكة فقط من يعلمان عن عملها وهما الماركيز والملكة...لقد حرصت على إبقاء الأمر سريا بقدر الإمكان
" لم ألحظ أنى تسببت بكل هذه الفوضى...
هذا ما يحدث دائما عندما أكون منغمسة بإتمام شيء.......لا مشكلة استدعى الخادمات سينظفن الغرفة... والآن هل هناك شيء لما انتي هنا ؟"" في الحقيقة آنستي لقد أمر الماركيز بحضورك لتناول وجبة العشاء وقال إن الأمر إلزامي وكما أن هناك ضيوف....."
في العادة كنت لارفض هذه الدعوة ولكن الآن سأقبلها.... ليس لأن الأمر إلزامي ولكن بسبب حالة الغرفة التى يبدوا أن الخادمات سيعانين وهن ينظفنها...ليس وكأن الأمر أني أخاف من أوامر الماركيز....كل ما في الأمر أني سأذهب بإرادتي هذه المرة ... كما أنه من الغريب وجود الضيوف هنا ...وعلي أي حال من هؤلاء الضيوف...لا أملك أي فضول نحو الأمر ولكن لا بأس إن سألت.
" حسنا آشلي سأحضر ولكن هل تعلمين شيىٔا عن هوية أولئك الضيوف ؟..."
" لا آنستي لم يتم ذكر هويتهم... وأيضا هناك شيء ...لقد وصلتكي رسالتان إحداهما من القصر الملكي والأخرى من العاصمة....."
أخرجت آشلي الرسالتين واعطتهما لها ثم انصرفت بينما هي وقفت تنظر إلى الرسالتين كل منهما في يد.... إحداهما فخمة باللون الذهبي رمز العائلة الملكية وعليها الطابع الملكي والأخرى رسالة عادية من العاصمة.
من ستقرأ أولاً ....حسنا يمكنها تخمين محتوى الرسالة التي من العاصمة لابد أنها من المساعد الذي وظفته لينوب عني في المتجر وبالتأكيد يخبرني فيها أن الأزياء قد تم تجهيزها ويسأل عن متى موعد الافتتاح...فلقد أثار فخامة المتجر اهتمام عدة وكالات صحفية في المملكة حتى قبل أن يتم افتتاحه...وكل وكالة تنتظر خبر حصري حول هذا المتجر الفخم ولما هوية مالكه غير معروفه...لذا بما أنى أعرف الأمر مسبقاً واثق بصحة توقعاتي لا داعى لقراءة هذه الرسالة سأبدأ برسالة القصر الملكي ولكن ليس الآن لقد تأخرت بما يكفي على وجبة العشاء والضيوف المهمين حسب قول آشلي.
أنت تقرأ
شريرة العصر الفيكتوري
Viễn tưởngولدت في هذا العالم تتلقى نظرات الكره من الجميع.....كانت طفلة فقط تريد بعض الحب من عائلتها.....ولكن كرهتها أمها ما إن جاءت إلى هذا العالم ولم تحصل أبدا على عطف والدها..... كانت طفولتها محطمة.....هذه هي الشريرة..... ولكن ماذا عن البطلة أختها تتشاركان...