اجتماع الابطال السته

1.5K 142 98
                                    

ولي العهد فقط من ينجح بجعلها تكره الحياة...هي ليست متفرغة في الأيام القادمة مازال عليها خياطة الفستانين...وافتتاح المتجر... والآن مقابلة الوفد الملكي أيضاً .... ألم يجد ولي العهد غيري ؟...ولكنه محق أنا خطيبته........ يجعلني أقوم بواجباتي كخطيبته غصباً بينما هو اصلا لا يعتبرني خطيبته.... إنه مستغل جدا
وفي المقابل كل ما يمكنني الحصول عليه هو فوائد اسمه....خطيبة ولي العهد إنه لمنصب مهم حتى لو كان النبلاء يحتقرونها فهم لا يجرؤن على فعل ذلك علناً...ومن البداية لولا تصرفات ولي العهد ما كان أحد ليحتقرها...ولكن لا بأس قريبا ستتودد إلي السيدات النبيلات .

ايقظتها صوت طرقات على الباب ومسبقا إنها تعرف هوية الطارق....لابد أنها ايميلي...لقد استدعيتها....لتعلمني هل الخطة نجحت أم لا.

" ادخلى ايميلي...."

دخلت ايميلي بسرعة مع ابتسامه بشوشة على وجهها وانحنت تنتظر منها بدأ الكلام.

" هل نفذتي ما أخبرتكِ ايميلي ؟"

" أجل آنستي لقد سربت الأخبار التي أعطيتني إياها وبحلول الغد ستكون الأخبار انتشرت في المملكة بأكملها "

ارتسمت ابتسامة نصر على وجهها....بعد أن نجحت أولى خطوات خطتها لقد حان الوقت المناسب للافتتاح غداً...قبل انتهاء اليوم ستكون جميع الفساتين قد تم بيعها....انتظروا فقط....
ستتودد إلي جميع النبيلات حالما تكشف هوية المصمم وصاحب المتجر والتي هي أنا.

وبهذا سأستطيع تحسين سمعة فيفيان السيىٔة لأنها ستسوء أكثر بعد فسخ الخطوبة مع ولي العهد.... لذا قد يكون فسخ الخطوبة له أضرار ولكن بسبب افتتاح المتجر قد يتحسن الوضع قليلاً....ولا ننسى أيضا هدية الملكة التي ستجعلني الأشهر على الإطلاق.

"حسنا ايميلي احستني... أوه صحيح قبل أن انسى....هل الوضع هنا مريح هل هناك شيئا لا يعجبكما ؟"

هزت لها ايميلي رأسها سريعاً وكم أظهرتها ردة فعلها بغاية اللطافة....يا الهي شخصيات هذه الرواية لطيفة للغاية...تبدوا ايميلي كهامستر صغير أما آشلي فتبدوا كارنب خجول...يالا لطافتهما كم أتمنى لو كنت بهذه اللطافة.

" لا آنستي كل شيء رائع للغاية... وشكراً لكي مرة أخرى"

" حسنا ايميلي أتمنى أن تستمتعا ... وأيضاً خذي هذه الرسالة أرسليها إلى نفس العنوان الذي في العاصمة "

" حسنا آنستي... تصبحين على خير "

" تصبحين على خير ايميلي "

خرجت ايميلي وبقت وحدها مرة أخرى...ظلت تنظر إلى الفراغ لفترة وهي تفكر ما الذي ستفعله غداً....مهما حاولت ادعاء اللامبالاة لا يمكنها انكار أنها في داخلها خائفة من مقابلة البطل السادس...رغم أنه بالتأكيد لن يكون مرعب أكثر من ولي العهد...فولي العهد معروف أنه الشخصية الطاغية في هذه الرواية وأنا حتى أجهل لماذا....من المفترض على كل بطل طاغية أن يمتلك ماضي مظلم وطفولة محطمة ولكن كيف...ولي العهد يمتلك كل شيء حب عائلته...واحترام الآخرين...والسلطة والمال وكل شيء...لابد أن طفولته كانت الأفضل... إذا ماذا حدث له ليكون هذا الطاغية الذي أراه اليوم....
لابد أن أي شيىٔا قد حدث... لا يوجد شخص يولد طاغية...ولكن المشكلة أن الرواية الأصلية لم تذكر شيئا عن هذا... أو ربما ذكرت وأنا فقط صاحبة ذاكرة السمكة لا أتذكر شيئا.

شريرة العصر الفيكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن