جعلني مابكيك ياسمـح المحيـا.2.

386 15 0
                                    

_____________________________
فّزت بنص طريقها وهي تذكر البيـر والمـاء وتنهدت لما عرفت ان السوالـف خذتها ونست هدفها الأساسي وهو البيـر والمـاء كان يمديها تأجلها لبكره لكن مابه رجـا والمـاء منقطـع من عند جدها و جدتهـا زفرت بغضب من غباءها وفهاوتها وجلست تعاتب نفسها وتنطق وشلون ياهيـاء نسيتي ولا اخلفك جور الدهر
ياعوذ بالله هالحينه جدتي ماتقر عينها لحين تراني والمـاء مابه ماء شالدربه شكل مابه ياهيـاء الا انتس تروحين للبير مع هالدماس وتجيبين الماء
يالله ياهيـاء امرتس لله ادفعي ثمن غباءتس وحبتس للسوالف مع نجـّد
وغيرت وجهتها من بيت جدها و جدتها للبير تمشي بكل هدوءها وثقه عكس الي داخلها الي ماتنكر انها فيها ذرة خوف صغييييره لكن محتها لما نطقت بصوتها الي تحول من الهادي الي الحاد هيـاء بنت فهيد بن عزيز مايهزني اطلق شنب مير اتركي يابنت هالخوف والأوهام منتس و روحـّي للبير وبترجعين وتقرين عين نويران بتس انهجي ياهيـاء كان هاذا كلامها الي كان كافي بذكر اسم ابوها وجدها ترتفع الحميّا بها وتتشجع تمشي وهي تفكر بموضوع امها وابوها ماتكرهم ولا تحبهم بنفس الوقت تحسها مشاعرها اتجاههم متناقضة تنهدت لما تذكرت ان لهم 20 سنه مايدرون عنها ولو الله ثم جدهـا عزيز وجدتها نويران زي ماتسميها كان ماتدري وين ديارها هالحينه حمدت الله عليهم وتشكره عليهم كانهم نعمه وهم فعلًا نعمه ماتفرط بأي شكل من الإشكال وقفت قدام البير ونزلت سطلها الحديد الي كانت جايبتها معها ومسكت السطل المشابه لسطلها الي معلق بحبل سميك ومتين في راس البير ، خلصت وخذت مـاء وكل مابقى الحينه انها ترجع وتقر عين نويران بها مشت لبيت جدتها وجدها هو بيت طيني لكن من افضل البيوت بالباديه من ناحيه الشكل والبنيه وفوق هاذا فيه قدامه ساحه واستغلها عزيز وحط بها بيتين شعر واحد لهم والثاني للضيوف رجعت وهي بالطريق صادف اذان العشاء مشت وهي تردد مع الآذان بكل خشوع ولما انتهى الآذان نطقت اللهم رب هذه الدعوة التامه والصلاة القامة اتّى محمدً الوسليه والفضليه وابعثه اللهم المقامه المحمود الذي وعدته تنهدت وصلت عليه اللهم صلي وسلم عليه اقبلت على بيت جدها وهي تشوفهم للحين مانامو مع ان عادتهم يصلون علطول وينامون لكن هالمره انتظروها رفعت نظرها للسماء وكانها تشكر ربها عليهم وتدعي ان يومها قبل يومهم اقبلت عليهم ونزلت سطل الماء وراحت لهم تطمنهم ابتسم ثغرهم لا إراديًا ونطق عزيز وهو يقوم يحضن هيـاء بكل حنيه الدنيا وماعليها وينتس فيه ياهيـاء ياريحه الفهد فقدنتس ابتعدت هيـاء وهي تنطق قلتها ياجدو لا تخاف علي مادمني ريحة فهيد وبنفس الوقت حبيت اترككم لحالكم تاخذو راحتكم ياقيس وليلى انتِ وهوه انرفعت حاجبيهم ونطقو بنفس الوقت من هم قيس وليلى هذول يابنيه !
ضحكت من تزامنهم وقالت اجلس ياجدو واقول لكم قصتهم ابتسمت نوره براحه وهي تشوف فلذه كبدها امام عيونها مبتسمه ومابها الا كل خير وبدت هيـاء تقول قصه قيس وليلى لين شافتهم نامو وهم يسمعون لها ضحكت ودعت ربها في سرها انه مايختبرها بهم ولا يريها فيهم بأس قامت وطفت النور الصغير المعلق بوسط بيت الشعر وجات بالحافه ثقيل لكل واحد لانهم نايمين ببيت الشعر اكيد بيحسون بالبرد اضعاف وانتهت من لما حطت فروة كل واحد عليه تنهدت براحه لما شافتهم نايمين وفي وجهيهم علامة الراحه والنوم العمييق جافًا النوم عيوناتها لسبب ماتعلم به خرجت برا بيت الشعر
وجلست تمشي بالباديه وهي ودها تنام بس النوم مجافيها هالمره ومجافي شخص اخر ..
يتمشى بالباديه بعد ما جافه النوم بطبيعي حاله من يوم دخل العسكريه ومايتهنى بالنوم ابدًا لين ابتدا الوضع طبيعي جدًا عنده يتمشى ويحاول يتذكر ويتأمل كل زوايه من هالباديه كانه اخر مره ياتي لها غمض عيونه بقوه لا اروى له خيالها ، بسماتها الساحره ، شامتها الي اقل مايقال عنه تجذب ، اخلاقها ، حيـاها  تنهد تنهيده طووويله ونطق بـ

افز اذا لاح صوتك بمسامعي يا سمـح المحيـا
وافز اقوى بكل مره
رغم اني داري انه من خيـالي
وقلبي الي مايشبع من طاريك
قامت اشواقه تلوحي
وتقول وينه ياحي طـاريه
مساكيـّن مايدرون
ان غبيتك ماعاد بعدها رجوعي.

شهقت بخوف لما ضربت بشـيء صلب وسميك كانت مدنقه ومانتبهت لطريقها ماحست بنفسها الا وهي بنص صدره وهو عرفها من سواد شعرها ولا يرى منها الا الي يعكسه نور قمراء اربع عشر له استغربت سكونه واستغربت من نفسها انها ماتحركت للحين! صار لهم دقيقه على هالوضع هي مو قادره تتحرك وكأن كل خليه فيها خضعت لحضره العقيّـد  فهد بن عبدالعزيز وهو ساكن يتأمل سواد شعرها وماحست بنفسها الا وهي تنطق بدون ماتتحرك من مكانها ولا زلت بصدره مـن انت يا خيي ضحك من كلماتها وضحكه زياده انها من قوة صدمتها لا زلت بحضنها نطق بحنيه وبصوت ثقيل ماقد مر على هيـاء مثله ابدًا اقسمت انه بعد صوته والنبره الثقيله هاذي تقدر تميزها من بين مليون نبره! وهاذا فقط اول لقـاء
ماودك تبعدين يابنية ولا عاجبك حضني؟ وضحك بعدها استوعبت هيـاء على نفسها وانها للحين بحضنه وانها كانت لمده ماتقل عن اربع دقايق تستنشق ريحته الرجوليه المخلوطه بالعود و تاره ريحه الحطب وشبه النار وتاره ريحه دخان غريبه عليها لان نادرًا احد بالباديه يدخن! وهاذا اكد لها انه جديد عالباديه بعدت بسرعه وهي محمره من الخجل ونطقت اعتذر منك ياخيي لعلي كنت امشي ومانتبهت وكنت اهوجس ضحك وقلبها فز لضحكته ضحكه ماعرف قلبها كيف يفسرها ابدًا مو ضحكه توقع على قلبها كانه نغمه موسيقيه لأبو نوره يدندن بالعود استوعبت انه يتكلم واستوعبت انها كانت ضحكته تتكرر بإذنها نطق يابنيه اشوفك اكثر من مره ولا عرفت اسمك
شسمك يابنت توترت وبدون وعي لقت نفسها تشبك اصابعها وتلعب بهم بحركه غير إراديه وتنطق هيـ...اء هيـاء بنت فهد بن عزيز انصدم لما عرف انها هيـاء صديقت طفولته ! الوحيده الي عاشرته وهو طفل وشافته على حقيقته كان وده يحضنها ويبكي بنحرها ويقول لها ظلموني ظلموني يا قمراي ظلمو سماك ياهيـاء ظلمو سماك لكن بدون وعي منه لقى نفسه يحضنها بدون ماينطق اي شي بعد ماتاكد انها هي ! هي بدورها وقفت الدنيا عندها ووقف نبض قلبها بعد مانطقت اسمها الكامل بدون وعيي منها هاهي يحضنها رجل غريب حتى اسمه ماتعرفه لكنها عاجزه تتحرك عاجزه تحرك عضلاتها كأن قلبها وكل خليه فيها عاجبها الوضع ! ابتعدت بسرعه وحطت شيلتها على راسها لانها كانت طالعه بدون برقع ونطقت ماقلت لي شسمك يالغريّـب ؟ ضحك من نطقت (الغريـّب) ونطق هو يقول متاكده اني غريب ياهيـاء ؟ ناظرت فيه بعدم فهم وعرف انها ماتذكرته طبعًا ولا يلومها
25 سنه مو هينه ابدًا .
__________________________________
اعذروني عالقصور وقصر البارت هاذا لكني اعتذر
واوعدكم البارت القادم أجمل بأذن الله.
فمان الله....
                                                 لا استبيح القراءه بدون نجمة❤️.
حياكم حبايبي انستا.... hllh.h2

وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن