مرحبـّا بك في ديار قلبي وفؤادي ياسمـح المحيـا.22.

157 15 2
                                    




يمشي بجانب أبوه الي من شافه وهو يتحاكى ماتوقع أبوه لانّ توقعه للان عزيز الشديد القاسي الي كلمته رغم الكُل تمشي ولطالما كانت الصلابه والشده متوارثه بآل عزيز لكن ماورثها الا سُلطان والفـهد الي فعلًا يجسدون معنى الرجوله والصلابه أبتسم بخفه من لمح باب البيت الي لطالما شهد على حُب وحنان وصلابه وشده وشوق وبكاء وانهيارات! هالباب هو الي سكره سُلطان بكل هدوء لأجل يفر ويكمل دراسته ويحقق مُناه ببلاد الأجناب على قول عزيز لكن تبدلت ملامح ابتسامته الى ملامح حزن من كُونه عارف ان بنت قلبه ماهيب وراء هالباب ! سُلطانته ماهيب بهاليبت !
ماهيب بحنايا هالباديه وهاذا الي يجعل فرحه لقُاءه بأهله غير مُكتمله غيابها ! سهوم بقلبه تُغرز غيابها ماهوب بسيط على قلبه وقلب أخر لربما كُلنا عارفينه لطالما ماحب قلبه من بنات حواء غيرها سُلطانته ماودُ فؤاده غيرها مشاعره ماهيب مشاعر اب لبنته لا لا ابدًا مشاعر سُلطان لسُلطانته أكبر من كل عنواين الحُب وتعاريفها ايقضه من شروده أبوه المُبتسم وهو يفتح له الباب ويأشر له بعيونه نطق سُلطان من بعدك يبه أبتسم عزيز وتأكد ان سُلطان هو نفسه سُلطان ولده ماغيرته بلاد الأجناب  دخل عزيز وهو ينادي بأسم نويران قلبه  وكله حماس لأجل يشوفها ردة فعلها على سُلطان الي كانت مايمر يوم بدون ماتدعي له وتتكلم عنه وعن شوقها الكبير له سرعان ماوصلهم صوتها وهي تنطق بـ لبيه وجات مقبله من المطبخ ويدينها بها ماء لكن سرعان ماتوسعت عيونها ونزلت موالحها من شافت عنقودها قدامها ! سُلطان سمّي أبوها الغالي جعل مثواه الجنه الي مايمر يوم دون ماتدعي له ولولدها ! سُلطان الأقرب لها من بد عيالها كلهم لأنه أبو حفيدتها الغاليه أول حفيده لها من بد أحفادها كلهم تقدم سُلطان بكل هدوء وحبَ راسها وكفها واقدامها وهي ماهيب مستوعبه ان فعليًا سُلطان قدامها !
شهقت شهقهّ أوجعت قلوب عيالها ورجلَها عليها نطق سُلطان وهو يضمها بصدره العريض الموحشّ بسم الله عليتس يمه هدي هاذاني قدامس بكل خير وعافيه لا تبكين جعلني فدوه مواطي اقدامس نطقت نوير وهي تستشعر حنان هالرجال ! ماهوب طبيعي كميه الحنان الي بها رغم شكله المُهيب الي يوحي انه مايدل للحنان والعاطفه دربّ ، ياعين أمك وكيف مابكي وسُلطان قدامي علمني كيف ! أبتسم وحب رأسها وحاوطها بين ذراعه وهو يمشي متجه للصاله يلا يمه عاد مشتهي قهوتس ومشتااااق والله يمه ذبحني الشوق شهقت نوير بخفه ونطقت بسم الله عليك فال العدو ولا فالك وأبشر ياعين أمك تجيك احلى قهوه ذلحين نطق ببتسامه أكيد انها احلى قهوه فيتس يانجد دامها من بنت سُلطان أبتسمت وهي تلفّ للمطبخ لآجل تسوي قهوه لكن قاطعها حبَه عزيز لرأسها بحنيه وقوله مشاءالله كل هالدلال لسُلطان وانا اجيس يوميًا اطلبس قهوه ماتسوين لي الا بعد الشين
ضحكت بخفه وهي تبعده عنها أييه هاذا سُلطان له من إسمه نصيب كل الدلال والدلع له إما أنت رح تزوج لك من العذارى وحده تغنيك عني دوى صوت ضحك عزيز بالبيت وعياله من ضحكه يضحكون ونطق لا والله لو الف بيت بيت فيك يانجد مالقيت مثل نويران قلبي أي والله انتِ تكفيني عن العذارى كلهن لابوهن لأبو ششّ ضحكت بخفه وهي تتجه للمطبخ وكلها سعاده بعودة عنقودها لكن بالها لا زال ماهوب مرتاح بغياب حفيدتها لكن الي تجهله نوير ان الكُل متصعبةٍ دنياه بغيبتها وبالذات سُلطان الي من عرف حجز له اقرب رحله للسعوديه رغم ان الوقت كان مُتاخر ولكن الغلا يخليك تسوي الي مايتسوى...




وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن