تنهدت بعد مالمحته ولاحظت انه يصد عنها...وماصحت من افكارها وهواجيسها فيه الا على ضربة جدتها بفخذها وهي تنطق هيـاء ووحظٍ زين وين وصلتِ بهواجسك ضحكت هيـاء ونطقت حولتس سعده ماتروح بعده ضحكت جدتها وكملو ضحك ومزوح لين قبل العصر واستقامت نوير وهي تنطق هيـاء يانظر عيني انتِ انا بروح اقيل (انام) لي شوي واذا اذن العصر قوميني نطقت هيـاء وهي تبتسم بحنيـه لجدتها أبشري كم عندي نويران انا؟ نطقت نوير وحده والله يخليتس لها استقامت هيـاء وهي تودي القهوه للمطبخ وتدندن باغنيه لأبو نوره
تحب ابو نوره...تحسه يوصفها وبكل كلمه يبعثر جروحها..اتقلب على جمر الغضى...اتقلب!
اتقلب على جمر الغضى...اتلقب اتلقب.
آآه واتذكر عهـدٍ مضى زمان..شاغل القلب.
يوم كان الهنا عبدٍ لنـا لاتلوموني!
لنا اللـه..يا خالي من الشوق..وانا المولع على ناريـن.
كيف؟..بعد الموده والمحبه..صرتو تنسوني؟راجع للبيت بعد ماترك جده عزيز عند العم محمود فيه بيته يتبدلون الحكى فتح باب البيت ودخل ماتوقع انها بتكون موجوده ولا توقع انه بيسمعها تغرد باغنيته المحببه لقلبه ! تنهد وهو يستمع لها...صوتها العذب ونبرتها الرقيقة كانت كفيله بانها تدخل من اذنه وتروح لقلبه كيف كذا ياربي كيف تخلق مخلوق بكل هاذا الكامل وحسن المنطوق وحسن المحيا؟....تنحنح ونطق ياهيـاء...طاحت ومحد سمى عليه لما سمعت أسمها من منطوقه ارتبكت وردت بعد صراع مع مشاعرها ونطقت هلا يافهد توسع ثغره وهو يسمعها تنطق بأسمه وكيف اسمه عذب من ثغرها نطق وين جدتي؟ نطقت هيـاء نايمه نطق تمام وصد رايح لغرفته متجاهل الربكه والتوتر الي تركها خلفه بقلب هيـاء..
صحى من نومه مستغرب من نفسه كيف نام كل هالمده! تنهد من احلامه الي تتمحور كلها حولها...هي المحببه لقلبه ولاحلامه وكل شيء فيه يحبها بكل خليه بجسده ماتوقع انه بيوم بيحب بهالقد ولمين؟ لهيـاء...استقام وتوضى وصلى فروضه الي فاتته واخذ غترته وحطها على كتفه وخرج من البيت متجه للسوق
على أمل انه يلمح زولها...ماينكر انه خاف من تهديد الفهد بس من يعلم قلبه؟
من يفهمه ان هالحُب خطير عليه وانه مارح يطلع من هالحرب الا بخساره وهزيمه كبيره وجدًا..الحُب التؤام اللطيف للموت..
احمد ال حمدان..تنهدت بعد ماشافته قفى وتركها حايسه بمشاعرها ونبضات قلبها الي تتسرع من مجرد سماع اسمه...حطت الشيله على راسها تحذُر ولو كان موجود ماودها يشوف منها اكثر من الي شافه وطلعت من المطبخ متجهة لغرفتها وجلست على كرسي تسريحتها البسيط من كان من الخشب والتسريحه بطابع بسيط وجميل جدًا رغم بساطته كانت بنفس لون الكرسي...خطر على بالها انها تطلع للسوق منها تتنفس ومنها تمر على العم محمود تحبه تحب الكهل وتحب تسمع حكاهم وتتعلم منهم كيف تتعامل مع هالدنيا القاسيه لمت شعرها الاسود والي يوصل لخصرتها تقريبًا ولفت الشيله على راسها ولبست برقعها وطلعت من غرفتها بخطوات هادئه خوفًا من فهد يشوفها ويقعد يحقق معها ويكلمها وهي ماودها بسبب الاضرار الي يخلفها لها...
أنت تقرأ
وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .
Poetryحقي على البيت القوي ماهو على البيت الضعيف إلى : بغيت أدمدم الجمه على غرافها . خليت شمس القوم مركونه على حد الرصيف و الخطه المحبوكة تحقق جميع اهدافها. يا اهل الثنائيات مضمون الثنائه سخيف أنا لحالي أحكم الدفه مع مجدافها . ...