حُبـي لك مايقـّاس ولا ينوصف ياسمـح المحيـا.23.

168 13 1
                                    





متجه للمركز وهيّاف بالمرتبه الخلفيه منسدح لا صوت له ولا حس القى بنظره عليه مايبي يخيب ظنون الفهّد الي لطالما كان له القدوة وكل شيء يسويه الفّهد نواف يتعلم منه ! واخذ يتمعن بطريق المظلم الي مابه غير نور القمراء ويتفكر بهالفهد ! كيف به أنسان بكل هاذي الصلابه والمكافحة ! يذكره زين لما طاحت أمه بغيبوبة من وفاه العز ومايلومها العز ومن مايعرفه ! ومن مايشهد له على الخير ! لطالما كان العز يعطي الفقراء والمساكين ويسكنهم بمساكن ويصرف لهم مبلغ مادي كل شهر ! ومن مايعرف شركته ! الي حتى الشركات الاجنبية تتمنى التعاون معها يذكر الفهد ! بعزاء أبوه مانزلت منه أي دمعه وكان صلب وشديد وملامحه ماتدلّ على ان هالانسان فاقد أبوه! يذكره زين لما طاحت أمه ايضًا مانزلت منه دمعه ولا رف له جفن ! ماهوب من قسوه آلا لآنه عارف آلي كاتبه خالقه بيصير ولا له حول ولا قوه لاعتراض آمر رب العالمين ، يذكره زين لما كان يجي بتالي الليل يقنص ويفرغ حزنه بالرمي والقنص يذكره لما يغضب من احد الضباط يعصب ويهاوش ويكسر وعروقه تنبض وعيونه تحّمر ولطالما كانو الضباط يخافون منه ويهابونه ولذالك كانو يسوون مهامهم على أكمل وجه تجنبًا لعصبيته القاتله يذكره بالمهمات والمداهمات ماعنده اي مشكلة او إشكاليه بقتل نفسه لأجل وطنه وأمانه وكم من المرات الي فعلًا اثبتت رجوله هالفهد وصلابته ماتعد ولا تحصى يعجبهّ بصلابته وقوته الغير طبيعيه بالنسبه له حتى لما كانت حالته سيئة ورجله مكسوره وكفه مجبّر مامنعته عن الذهاب لآهله وجياته للمركز لأجل يتطمن على الأحوال ! وعصبيته من يكتشف إشكاليه أو مشكله تنهد ولا شعوريًا اتجه فكره للغزال النجدي الي شافها أخر مره من أسبوع ولكنه مانسى سلهمتها وعيونها وحشمتها تنهد ومد ايدينه للمسجل وده يهربّ من التفكير ، لكن مامن مفر من التفكير من دوى صوت الفنان عبادي الجوهر بلذه عزفه ورقة كلماته...

عيـّونك أخر آمالي وليـلي أطول من اليـم...وكيـف ابلقى كلامٍ عـذب يوصف دافّي إحساسي.
عشقتّـك قبل ما أشوفك وشفتـك صرت كلـي حلم...أبي رمشـك يغطينـي وأبيك أقرب من انفـاسـي.
يـهمك تعرفيـن إنك قتلتـي في سنينـي الهـّم...قتلـني ضحككّ وجدّك قتلـني ليّنك القـاســي.
رمـيّت أقـداري في دربـك وصرتي في عروقـي الـّدم...أحبـك كثر ما سـّالت دمـوعي ومانسى ناســي.
يجـّول الحـزن في ضلــّوعي وتردي وزاد فيني العظـم...كثـير من الحـطب حولـّي وعنـدك أنكسر فاســي.
سألـتك بالذي زانـك تحبي فيني حتى الظّـلم...تحبي عيـوبي وغـدري تحـبي الــمُر في كاســي.
أنا من كثـر ما أحبــك آبيـك كثـر رمــل اليـــّم...آبيك تكوني في عــوق النـاس ومابـي ينحنـي راســي.
عيـّونك أخر آمالي وليـلي أطول من اليـم...وكيـف ابلقى كلامٍ عـذب يوصف دافّي إحساسي.






وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن