متجهه لمكان رفيقة دربها المفضل...مزرعة ابو عزام لطالما كانت تسمع هيـاء تتكلم عنها وتحكي لها عن جلساتها هناك وعن الأصوات الغريبه الي تسمعها...هالمره تشجعت تروح لها لأجلها لأجل تعيش على ذكرى هيـاء الين ترجع لها بالسلامة...تنهدت وهي حاطه انظارها على باب المزرعه
فتحت الباب بهدوء ودخلت سرعان ما اتسع ثغرها وهي تشوف جسار مقبل عليها وهو يصهل والواضح انه مشتاق...تنهدت وهي تمسح على رقبته بهدوء وهي تنطق كلنا ياجسار كلنا متشوقين لها والله مادري وش هالدنيا بعيوني من دونها الدنيا من بعدها شينه ياجسار شينه وسوداء بالحييل
هاذا وهي عايشه وتتنفس الهواء الي نتنفسه حُزنت على فراقها هالبادية
وحتى أنت وكل شيء بهالبادية ينتظرها زفرت بضيق وهي تتجه للمطبخ وسرعان ما اتسعت عيونها وشهقت شهقة كانها طلعت روحها وردت لها من جديد واقشر ماشافت عينها هذيك الشوفة......جالس على كرسيه كأي يوم ممكن يدوام فيه...ابتسم ثغره من طرت على باله وكيف كانت جميلة وفاتنة لدرجه مُهيبه للعين المجردة تشعر بشُعور غريب اول ماتلمحها عينك لدرجة تجعلك تتسأل هاذي بشر مُثلنا ولا ملاك!
هاذي من اي سماء نازله؟...تنهد بحُب وهو مابه صبر ابد سرعان ماشاف الساعة الي صارت ست وحكم واستقام للخارج المستشفى لانتهاء وقت دوامه ركب سيارته وأتجه لبيتهم وده يكلم امه عنها الآن ماوده تروح من يدينه...لكن سرعان ماعقد حجاحه وهو يشوف الناس مجتمعين ويتهاوشون
نزل من سيارته ورفع نفسه على اطراف اصابع اقدامه لاجل يشوف ويفسر وش السالفة؟ تنهد ونزل واتجه لهم ولمح شايبين يتهاوشون على محل البسطه ضحك بسخرية ورجع متجه لسيارته ويمشي وكانه لم يرى شيء
اتجه للبيت والبسمه على وجهه دق الباب وفتح له أخوه الصغير هزاع وهو يحارشه أبتسم حمد وضربه بخفة على راسه وهو ينطق وخر مارح تخرب مزاجي اليوم ودخل وهو ينادي بأمه...سرعان ماطلعت ام حمد وهي تقول لبيه ياعين أمك اقبل حمد وهو يحَب راس امه ويجلس معها ويسألها عن اخبارها سرعان مارفعو نظرهم لهزاع الي متخصر بنصف الصاله وينطق
يمه الظاهر انا ولد البطه السودا ليه كل هالاستقبال لأحمد وانا قبله بخمس دقايق مستقبلتني بالخيزرانه سرعان ماحس هزاع بشيء يضرب راسه
رفع نظره وهو يشوف حمد أخوه الأكبر يضحك وامه تهاوش وهي تنطق
اجل انا البطه السودا يالي ماتستحي يالعاق تقول لامك بطه سودا ياكبرهاا عند ربي نطق حمد يمه خلاص معليس منه مهبول اسمعيني بس
لفت على ام حمد ونطقت سم نطق بابتسامة سم الله عدوس انا قررت أتزوج سرعان مادوى بالبيت صوت زغرطة ام حمد ابتسمت وهي تضمه لصدرها...شعور الأم شعور عظيم جدًا حملت بظناها وتعبت وتحملت المشاقي وهو في رحمها تسع شهور! ربت وكبرت وعلمت بكل حُب وحنان!
وهالحين بتزفه لعروسته وقريب تشوف أحفادها شعور عظيم جدًا ماتوصفه حروف الهجاء لكن ما يقال الا الله يحفظ امهاتنا ويرحم الموتى منهم نصيحة انتبهو لوالديكم ولا تستهزءون برضاهم ماتعلمون اي من المصاعب ومشاقي الدُنيا الي تحملوها وصبرو عليها لأجلكم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك.) بروُ بوالديكم وكونو لهم العوُن فما لكم بعد الله الا هم وتذكرو وش جزى العاق بوالديه يوم الحساب!
انتبة يا انسان الا قطيعه الوالدين!...أبتعد عن احضان أمه وهو مُتردد بحكيه نطقت ام حمد أبشر ياعين أمك بختار لك افضل وحدة وازينهم بديرة سَعَد كلها نطق حمد لا يايمه لاتتعبين نفسك موجوده هي قطبت ام حمد وهي تسال مشاءالله يابو عيون زاغيه ومختارها بعد منهي ؟ نطق حمد بابتسامة بنت ابو رعد...
أنت تقرأ
وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .
Poetryحقي على البيت القوي ماهو على البيت الضعيف إلى : بغيت أدمدم الجمه على غرافها . خليت شمس القوم مركونه على حد الرصيف و الخطه المحبوكة تحقق جميع اهدافها. يا اهل الثنائيات مضمون الثنائه سخيف أنا لحالي أحكم الدفه مع مجدافها . ...