‏جعل عيـنٍ ما تحـبك يطاولـهَا العمى ياسمــح المحيـا.24.

409 18 18
                                    







جالسه بصالة القصر الشرّحه والمُريحة بكنبها الفاخر مبتسمة وطرحتها على شعرها وأمامها ام فهد الي من شافتها تحكّي وتسولف بكل شيء وهيـاء مرة تسمع ومرات ماتسمع بالها مشغول مع الي بالأمس سمعته وتتمنى إنه ماهوب من وأقع الي سمعته بالأمس! سرعان مانزل الفهد من غرفته ونسّـاها ماكانت تفكر فيه من رجولته وهيبته ببدلته العسكرية وأخ كم كان منظره رجُولي ومُهيب شعره الأسود الي مغطيه بالبريههّ عرض أكتافه وطوله المُهيب النجمتينّ والتاج الي تزين كتوفه وجاعله أسمه على كل لسان من رجولته ومواقفه المُهيبه وأسمه الي منه ترتجف فكّوك عطرّان الشوارب وشنبه الأسود والواضح انه مصففه وفاتّل أطرافه وعرض صدره وهيبته بالبسّاطير وطوله أبتسم بخفة وصبّح عليهم وأعيانه على قمراه هم أقبل لأمه وحَب رأسه وسلم على هيـاء الي كانت ردودها حروف مُبعثره وغير مفهومه ومن يلومها ! نطق يمه ياعيني انا بروح للمركز واحتمال اطوّل انتبهي لعمّرك واخذي علاجاتك وإي شيء يصير دقي علي يانظر عيني نطقت مها ببتسامه من حنيه هالفهد العجيبه أبشر ياعين أمك استودعتك الله هم لف لهيـاء الي ضاعت علومها من تقابلت حدة اعيانهم عيونه السود  الحاده قباّل عيونها السود المكحّلات نطق وأنتِ ياهيـاء الظاهر إني مايحتاج أوصيك على نفسك نطقت بحروف مُبعثره ولا تدري كيف خرجت منها هالكلمات أبشر ولا توصّي نطق وهو يعدّل بسـّاطيره تبشرين بالخيّر ودُك بشيء منا ولا مناك اجيبه وانا راجع ؟ انرفعت حجاج مهـا بخفه لكنها مابينتّ للإثنين إمامها اي ردة فعل نطقت هيـاء لا سلامتك ومن نطقتها أبتسم بخفه والقى السلام وطلّع ببتسامه غير المعتاد لما يروّح لدوامه يطّلع عاقد حجاجه وكله غضب إلا هالمره والفضّل لوجود قمراه بقصره مع أغلى الناس له امُه ، بلعت مابجوفها من نظرات مهـا والجّمتها الصدمة من سألت مها وش بينك وبين فهيد ؟ تلعثمت ونطقت مابيني وبينه شيء سوى انه ولد خالي وانا بنت عمته ! نطقت مها وهي تآشر لهيـاء بالجلوس بجانبها بس أنا أعرف الفهد مايطيق لجنس حواء طاري حتى بس اشوفه هالحين  لأجلك يسال وش ودُك به وهاذي مُستحيله إلا إذا كان به شيءٍ أكبر من صلة قرابه رفّعت عيونها السود الحاده بعيون مها العسليه والتجاعيد حولها معطيتهّا هيبّه وزايدتها وقُار ونطقت إذا ودُك تعرفين وش بيني وبينه انشديه هو وياصلك العلم وإذا على كرهه لجنس حواء انا هيـاء مانيب مثيل بنات حواء كلهن ! واستقامت تحت نظرات مها المُعجبه بثقتها وشموخها رغم انها قبل ثواني كانت مخارج حروفها غير مفهومة أبتسمت بهدوء وهي ترتشّف من قهوتها السعوديه جاهله أيضًا الأعيان والمسامع الي شبّت بنارها من سمعت كلام هيـاء...





فتحّت باب بيت والدها متجهة لدكان العم محمود صارلها أيام مامّرت عليه بسبب تعبها تمشي والهواجيس تلعب بها يمين وشمال ماهيب نجد الاوليّه الي كانت مفعمة بالحياة والأحزان ماتعرفها تنهدت وكلها شوق لرفيقة دربها ابتدت تمشي وتتذكر مواقفها مع رفيقة دربها ، تذكر من كانت تتعرض للتنمر من العيال الأكبر منها بسبب شعرها القصير جدًا وهي صغيره ماكان يدافع عنها ويسكتهم غيـرها كانت معها بكل صغيره وكبيره تذكر زين من هربت معها من بيت عزيز لإنها كانت مُعاقبه وشافت نجد وهي تبكي مع الدريشه وهربت لأجلها تذكر زين من ضاعت نجد وماحد دلّ لها طريق ولا اهتم لأمرها غيـرها هي الي لقتها وارشدتها وسهلتّ لها طريقها ورجعتها لأبوها سالمة تذكر من لما بكّت نجد من غياب أبوها محد ساندها وجلس معها الى ان جاء ابو نجد غيرها ! تنهدت بحزن وسرعان ما شافت الطفل الصغير بثوبه الأبيض يركض متجه لها ومن شعره عرفت انه عزام أتجه يركض لها ودمعاته بعيونه وخشمه الصغير مُحمر من بكاءه
نطق بطفولية نجد وين هيوني هي ماراحت لجدي صح وينها أبيها نايفه خذت بسكوتي وماردته لي ابي هيوني تشتري لي زي دايم أبتسمت بخفه وتُقاوم عيونها ماتنزل دموعها انحنت لمستواه واخذته بحضنها تحت ضرباته ومقاومته لها ابعدته عن احضانها ونطقت عزام حبيبي هيـاء راحت وان شاء الله بكره بتجي لا تخاف بتجيك وتوديك وتشتري لك بسكوت وكل الي تبي بس لاتبكي مسح عزام دمعاته بطفولية ونطق طيب انا لبست ثوبي الأبيض عشانها لأنها قالت لي تحبه وبطفولية وببراءة تنهد ونطق بروح انام عشان يجي بكره بسرعه وتجي هيوني تنهدت وابتسمت وودعته وهي متجه لدكان العم محمود ، سرعان ماتوسعتّ عيونها وانرفعت حجاجها من دكان العم محمود الي كان مسكّر لكنها لمحّت شخص واقف عند باب الدكان واتجهت له بلايا تفكير وكلها خوف وقلق على العم محمود صّد بنظره عنها من شافه مقبلهّ له ونطق عسى ماشر يابنيه علامك؟ نطقت بخوف ارجاك عم محمود دلنّي على بيته ارجاااك نطق بحمّيا من انتخت به ابشري وجاك مرجّاك أمشي وراي مشت وراه وهي تنهدت من فكرة فقدان العم محمود هي مالها قوة على الفقد ابدًا أبتسمت بخفه من نطق هالرجل هاذا بيته وانتبهي يابنيه من الرجال وسرعان مانطق بالسلام وقفى بدون ماترد عليه حتى دقتّ الباب بهدوء وسرعان مادوى لمسمعها صوتهّ بالكنهّ الحايليه مِن! نطقت نجدّ ياعم أفتح انرفعت حجاج العم محموّد من وراء الباب وسرعان مافتح الباب واتسعّ ثغره ببتسامه ونطق وهو يقلّطها يامرحبا والله بنجّد ياهلا والله ومليون هلا يابعد حيي وميتي نطقت ببتسامة بقيـت ياجعلني قبلك وراك قاطع عن الدكان والله اهل نجدية فقدوك ! أبتسم العم محمود ونطق أبد بس عنـدي مواعيد بمستشفيات المدينة وعلى قولهم أحتمال يرجع لي بصـري ضحكت بفـرح ونطقـت أجل لا تهمل مواعيـدك وان شاء الله كل يومٍ وانا عندك نطق وهو ينفي برأسه لا لا يانجّد يابعد حيي ماله لزوم نطقت افاا ياعم ماتبيني ! سرعان مادوت ضحكات العم محمود بحنايا بيته ونطق لا والله من المهبول الي مايبي نجد مير يابعد حيي مابي اتعبتس (اتعبك.) نطقت ببتسامة لا ياعم تعبك راحه والله سرعان ماتبدلت ابتسامتها الى محيا حزن وتحمد ربها ان العم محمود ماشاف تبّدل ملامحها من سؤاله عن رفيقة دربها نطق الا يانجد هيـاء ويش أخر أخبارها لقوها ولا لا ؟ تنهدت ونطقت لا ياعم مابه أخبار ومالقوها تمتمّ العم محمود بدعوات تجبّر الخاطر لهيـاء تحت مسامع نجـد المُحبه لهل المحمـود...





لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن