يمشي متجه لبيت ابوه بعد ماطلع من المستشفى...يمشي ويعرج...اكتشف بعد ما اجرو له أشاعه بأن فيه التواء في قدمه اليمنى...زفر بغضب بعد ماتذكر الفهد وتهديداته له...معقوله هالفهد يحبها؟...اكيد يحبها اجل ليه يهددني عشانها!...
هي لي مهما صار وابن امه يوقف في وجهي...شاف سيارته امام باب بيتهم مركونه على حالها...محد يسال عنه...وجوده وعدمه واحد...فتح باب البيت ودخل وهو يشوف البيت ماتغير فيه شي ولا به احد بلع مافي جوفه ودخل غرفته
وتنهد وهو يشوف الإسعافات...كل هالجروح والكدمات والشقى لأجلها وهي!
ماتدري عنك ولا عن حُبك لها...غمض عيونه بقوه يحس انه محتاج فتره يبعد فيها عن بني ادم كلهم...وده فيها اليوم قبل باكر يبيها هي بس...هي من بد جميع بنات حواء...يحبها ويهيم فيها كأن مافيها غيرها...لو بيده اخذها بيدها وهج فيها عن البشر كلهم لديار مافيها الا هي...ديار هي مليكتها ديار مايشوف فيها غيرها هي بس...ارتمى على سريره وتاوه بألم من قدمه كل جسمه مكسر ومايحس بأي شي يفكر فيها بأخر مره لمحها مع الفهد ويتسأل عقله...وش كانت تسوي معه؟...
معقوله تسوي الحرام!!...لامستحيل هيـاء ماترضاها...اجل وش جمعهم بمزرعه بو عزام؟...ابتسم وهو يتذكر ملامحها وقتها كيف كانت مرعوبه منه ومرتبكه
ورغم كل الظروف كانت جميلـه وجدًا...يدرك انه مهووس فيها وانه لأجلها يعيش...لكن مابيده خيار غير خيار واحد...يخطبها...مقتنع بفكره انه لها وحده وانها تحرم على بني ادم غيره...يحبها وبجنون...ابتسم وهو يغمض عيونه ويروى لها خيالها...شكلها الجميل...ملامحها...معالم جسدها الفاتن...ابتسم وهو يتخيله يُقبل ثغرها وتاره ينزل لجيدها...شهوته مسيطره عليه وده بها الان...غمض عيونه وهو مقرر يروح يخطبها من جدها.........يتأمل غرفته ويفكر فيها وش بتسوي من بعده كيف بيكون حالها؟...تحبه؟ تكرهه؟
وجوده وعدمه واحد عندها؟...تنهد وهو يشيل شنطته السوداء ويطلع من غرفته متجه لسيارته...فتح باب الراكب وحط الشنطه وسكر الباب بقوه من تفكيره فيها وفي هالهّياف...خايف عليها...خايف عليها من هالدنيا والناس الي ماترحم...يدري بها رقيقة وناعمه زي الورد...لكنها تتظاهر بالقوه والدليل...ربكتها وارتجافها لما شافت هيّاف بالمزرعه اليوم...غمض عيونه بقوه ومسح على وجه وهو يتعوذ من ابليس ودخل البيت وينادي جده...طلع جده من غرفته وهو مبتسم بوجه البشوش والابتسامه النقيه الطاهره الي تدل على ان صاحبه عنده قلب طيب ومافي مثيله
ابتسم الفهد وحَب راس جده وكفه وهو ينطق مع السلامه ياجد نطق الجد عزيز
الله معك ياولدي وبحفظ الرحمن وانتبه لنفسك واعرف ان فيه عرب وراك يحترونك على احر من الجمر...ابتسم ونطق ابشر بس وين جدتي رد عزيز
عانها بالمطبخ هي وهيـاء...أبتسم لاسمها واتجه للمطبخ ووقف عند باب المطبخ وتحمحم ونطق مع السلامه ياجده نطقت نوره ادخل ادخل يافهد مابه غريب...جزء منه مبسوط وجزء منه غير راضي بشوفتها...مبسوط لانه بيشوفها ولاخر مره قبل مهمه والله العالم كم مدته...وغير راضي لانه بيضعف امام جمالها...
دخل وهو منزل نظره للارض ولكن رافع راسه...دخل وتقدم وحَب راس جدته وهو ينطق مع السلامه ياجده نطقت في حفظ الرحمن ياعيوني...ابتسم ولف لهيـاء ونطق مع السلامه ياهيـاء انتبهي لنفسك...نطقت بارتباك واضح الله معك الله يحفظك ابتسم بخفه وطلع...كلماتها رغم انها بسيطه الا انها خلفت اثر كبييير في قلب فهد...حس الدنيا بخير بعد كلماتها ولا كانه رايح يحارب مجرمين ومجانين
ركب سيارته وتنهد واخذ نظره اخيره للبيت والباديه وانطلق متجه لحايل...
أنت تقرأ
وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .
Poetryحقي على البيت القوي ماهو على البيت الضعيف إلى : بغيت أدمدم الجمه على غرافها . خليت شمس القوم مركونه على حد الرصيف و الخطه المحبوكة تحقق جميع اهدافها. يا اهل الثنائيات مضمون الثنائه سخيف أنا لحالي أحكم الدفه مع مجدافها . ...