القاء قسمه مقدر ياسمـح المحيـا.6.

191 14 0
                                    

وصلو هيـاء وفهد لجدهم وجدتهم وهم مستحين من بعض وفهد طول ماهو يسوق بالطريق يفكر بكل اللحظات الي فاتت مع هيـاء .
نزل من مقعده وراح يفتح لهـياء الباب انصدمت هيـاء من حركته لكنها شكرته بخفه وبهمس . تبسم بخفه على حياها وخجلها ونطق بنفس الهمس العفو يا سمحة المحايا ابتعدت عنه وراحت لجدها وجدتها وهي تسولف عليهم عن عزام ولا قالت لهم عن الي صار والي سوته مع فهد فقط تكلمت عن عزام وبرائته ضحكو جدها وجدتها ونطق عزيز مير وش شفيكم تاخرتو اقلقتونا عليكم ضحكت هيـاء وكانت بتجاوب بس شافت فهد اقبل عليهم بابتسامه تبرّي العله استقامت ونطقت تصبحون على خير...عرف عزيز انها خجلانه من ولد خالها ابتسم ونطق وانتِ من اهله..
بعد ماوصلت الساعه وحده وربع باليل البيت كان هادئ جدًا ولا يسمع فيه اي صوت تتسمع لصوت انفاسها تبي تطلع تستنشق هواء لكنها خايفه تقابل فهد وتسوي شي زايده معه لانها ندمت على فعلتها لما شالت برقعها وشيلتها قدامه!
قررت تطلع والي يصير يصير لانها تحس انها مكتومه ولا هي قادره تتنفس زين
فتحت باب غرفتها بهدوء وطلعت وهي تمشي على اطراف اصابعها هي ماهي عارفه وين مكان فهد لكنها متاكده انه بأحد الغرف الفاضيه او بالخيمه ماكانت وقفت وهي تطالع غرفه جدها وجدتها الواضح لها انهم نايمين ابتسمت بخفه وهي تدعي لهم وكملت مشي على اصابعها لين وصلت للباب الخارجي للبيت الا حست
بأنفاس خلفها بلعت ريقها وحطت الشيله على راسها ولفت بكل هدوء
زي ماكانت متوقعه فهد...طالع فيها بأستغراب ونطق بصوت حاد وباين عليه الغضب وين رايحه هالحزه ياهيـاء؟ بلعت ريقها للمره الثانيه وهدت نفسها ونطقت ابي اطلع اشم هواء مانيب قادره اتنفس هز راسه بايجاب ونطق روّحي لكن لاتطولين وانتبهي اؤمت له وفتحت الباب بكل هدوء وطلعت تاركه الي خلفها خايف وبنفس الوقت مبسوط لانها ماشافها من بعد ماجاو هو ملاحظ انها تصدد عنه لكنه مايلومها...
خرجت من البيت من بعد ماشافت فهد وقلبها يتراقص جوا ضلوعها وانفاسها ضاعت منها تفكر وتقول ببالها وليه يسال عني ؟ انا اهمه؟ استغفري ياهيـاء مثله مثل اي رجال اكيد بيستغرب قطع حبل تفكيرها تذكرها لابوها وانه قد مر بهالباديه ومشى على ترابها قد حاولت وسالت عنه وجاها اغلب الكلام انه متوفي ولكن ماتشجعت تسال جدها وجدتها ماتبي تفتح مواجعهم تنهدت وخطر على بالها اغنيه لابونوره تذكرها بحالها ابتسمت بخفه وجلست تغني بصوت خفيف .

اعترف لك مابقى من عالي الهمه سفوح...انحدر كلي كما طفلٍ تحدر مدمعه
اه يجول الحـزن وياي وفي الفرحه شحوح...ضايعٍ بهمومي الغابره بوسط المعمعه...أشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح كانها بعضي وبعضي وينه هو من هو معه؟...مختلط في عبرتي حبر الشكى ودم الجروح...ومستوي في نظرتي غرب الوجود ومطلعه...عودي المبري رقابه من عطايا الوقت روّح
وفصل خامس حايرٍ بين الفصول الاربعه.

وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن