لقيانا ياسمـح المحيـا.3.

277 18 0
                                    

_______________________________
ناظرت فيه بعدم فهم ونطقت مادامك مانت ناوي تعلمني بأسمك انا استاذنك
لما قالت انها تستاذن قلبه نغزه وكانه يقول له لا لاتخليها تروح انا ابي قربها ولما شاف قفاها نطق انا سماك يا هيـاء وانتِ قمراي ثم ضحك ونطق تذكرين هالاسماء؟ وهي وقف فيها الوقت لما قال انه سماها وهي قمراها لانها متاكده مليون بالميه ان مافي بني ادم يعرف هالتسميه غيرها هي وفهد ولد خالها الي ما لمحته اكثر من 25 سنه! لفت عليه وهي للحين مكتسيه الصدمه ملامحها غمضت عيونها بقوه وهي تنطق فهد؟ ضحك ونطق ايه ياقمراي ايه فهد بن عز بنفسه فتحت عيونها ونطقت متى جيت وكيف جيت ومن وين جيت ووش هالغيبه ووين خالي عز! ضحك على كثره اسالتها وفضولها لحاله ونطق هدي شوي شوي بالاساله وكل الاجوبه بقولها لك لا تخافين اول شي متى جيت ياطويله العمر جيت من اسبوع وكيف جيت جيت بسيارتي ومن وين جيت جيتك من الرياض واما وش هالغيبه انا بنفسي مانيب عارف ياهيـاء ووين ابوي هاذي مسأله ثانيه تعرفينها بعدين استغربت هيـاء عن عدم اجابته على سؤالها عن خالها عز وخافت فيه شي ونطقت فهيد وين خالي عز فيه شي؟ ضحك على تسميتها (فهيـّد) ونطق خالك عز قلت لك بتعرفين بعدين انا الحين بسألك وين جدتي نوره وجدي عز ووش مطلعك بهالوقت ووين رايحه ! نطقت هيـاء جدتي وجدي بالبيت نايمين ووش مطلعني ابد مجافيني النوم ووين رايحه مدري كنت امشي لوين ماتاخذني قدمي لين صعقت فيك بدون قصد لاحظ حياهـا وانها مع كل هالحكي مارفعت عينها بعينه ونطقت انت طول هالاسبوع وين جالس فيه
نطق جالس في غرفه استاجرتها من واحد يقال له سعد عزابي وساكن ببيت كبير وشافني جديد عالباديه كنت بنام بدون مادفع اجر الغرفه لكني حلفت اني بدفع له وجافاني النوم وسعد راقد فاطلعت اخذ نفس ومشيت لمحل ماتاخذني قدمي اطالع السماء نزلت راسي لقيتك بحضني زاد خجلها لما نطق بـ(نزلت راسي لقيتك بحضني) ولاحظ هاذا ضحك عليها ونطق حصل خير بس بسألك عادك للحين قمراي؟ اول مانطق بهالسوال زادت نبضات قلبها وصارت تحس بالمشاعر في بطنها بطنها صار يوجعها من سواله نزلت راسها بحيـاء ونطقت بتردد ايه عادني للحين قمراك وانت للحين عادك سماي ولا لقيت لك قمراء ثانيه؟ ضحك بفرح على كلمتها الاخيره والي فسرها بانها تغار عليه لما فسر هالتفسير الي بدون سبب فسره قلبه بدون اي تحكم منه بعد ما ضحك نطق اي للحين عادني سماك ولا لقيت مثيلك قمر ابتسمت بحيـاء وهي ترفرف بين الغيم بسبب كلامه الاخير وهو ضاع بين ابتسامتها وشامتهـا من حلاوتهم الاثنين ماعاد قدر يركز على مين ويترك مين...بعد صمت صدح بمسامعهم آذان الفجر استوعب انه سهر الفجريه معها! مع هيـاء صديقة طفولته وقمراه زي مايسميها ابتسم بحنان لها وهي نزلت راسها بحيـاء وبعد كم ثانيه رفعت راسها وقامت من مكانها ونطقت وهي تبتسم بـ لطف بعد الظهر تعال لجدي وجدتي وجب اغراضك معك ماظنتي يخلونك عند سعد وحسبته انه معها وكان يسمع كلامها لكنها ماكانت تدري ان القابع امامها سارح ببتسامتها وشامتهـا وكل تفصيل صغيره سوى او كان كبير كان وده توقف الدنيا على اللحظه ويناظر فيها ويتأمل وهو للحين مو مصدق ان هالجمال والحيـاء صديقه طفولته هيـاء
ماتغيرت سوى انها زادت جمال ! نطقت في امان الله يا سماي ولا تنسى الي قلت لك وقفت... ماتدري انها قفت وتركته للحين بخيال عيونها الوسيعه ورموشها المظاليل وخشمها السيف القاطع لقلبه ومواردها الي من لون التوت اكتست واهم شيء وافضل شي شامتـها الي كانها نقطه من ليل ووجهها قمراء اربع عشر الي سطع بهاليل وزاده جمال .... تعوذ من ابليس وصلى على النبي وقام من مكانه وهو يشوف طيفها بكل زاويه يناظرها بهالباديه رجع بيت سعد لاجل يغير ثوبه ويطلع بعدها للمسجد..
قفت منه وهي تمسك صدرها تحاول تهدي من نبضات قلبها بعد مانطقت كلامها الاخير معه خايفه...خايفه يكون اخر كلام وخايفه مايجي لكن ماتدري ليه...ماتدري ليه حست بالامان معه ماتدري ليه جلست معه وحكت ماتدري ليه قعدت بحضنه اربع دقايق وكان الاكسجين وقتها تبدل بعطره وريحه شبه الضو ودخان ! عبست بملامحها لما تذكرت ريحه الدخان
وسرعان ماتبدل العبوس ببتسامة وهي تتذكر نبره صوته الثقيله الرزينه
الي حست لو طولت معه بالكلام اكثر غفت بين يديه نبرته لما سألها
(عادك للحين قمـراي) هي ماتكن له اي شعور سابقًا سوى انه كان صديق طفولتها واعتبرته اخوها لكن الحين بعد 25 سنه فراق وهي ماتدري عن حاله ولا شكله شافته الحين ماتدري ليش قلبها يرفرف ومبسووط على اخر حد ولا تدري ليه بقت بحضنه لاربع دقايق كانها بالحضن تعتابه على غيابه وكانه يرضيها بحضنه لما عرف انها هيـاء... اقبلت على بيت الشعر الي كان نايم فيها عزيز ونوره كانت متأمله تلقاهم لكن مالقتهم عرفت انهم قامو يصلون دخلت البيت ولقتهم بالصاله يتقهوون والواضح انهم قد خلصو صلاه
وكانو يحسبونها بغرفتها لان اول ما اقبلت تعقدت حواجبهم على جيتها من برا نطقت ببتسامة صباح الخير ياوجيه الخير ونطق عزيز يعاتبها وين كنتي ياهيـاء هالطلعه ماهي من عودايتس ونوره تناظرها بخوف عليها تحسب فيها شي ماتدري ان مافيها الا كل خير وسرور بعد ماشافت صديق طفولتها
نطقت يايبه ياعزيزي انت كنت عند نجـّد قمت بدري وحسيت انه زهقانه ورحت لها وعلى قولك انا ريحه الفهد لاتخاف علي ولا تقلق مير انتم شحالكم كيف النومه امس على قصه قيس وليلى ضحكت نوره ونطقت
والله وتبادلنا الادوار ياهيـاء المفروض حنا الي نحكي لتس قصه وتنامين بس امس مادري وش صار فيني كاني تخدرت بصوتس ضحكت هيـاء بفرح ونطقت معليه يايمه نعكسها لعيونكم ياجعلني مابكيكم ضحكو ونسو كل الهموم الي كانت تحيط بهم في ماضيهم نسو بعد ماشرفت هيـاء على هالدنيا كلهم يشكرون الله على بعض كانهم مايقدرون بدون بعض ! هيـاء جزء منهم وهم جزء منها.. فزت وراحت تشب الضو وتسوي القهوه ببيت الشعر حق الضيوف واستغرب جدها وسالها ياهيـاء من بيجينا يوم انتس متعبتن عمرتس ارتبكت هيـاء وماعرفت كيف تقول نطقت وهي متوتره ااا...ياجد بيجي فهيدان ولد خالي عز الجد اتسعت عيونه ونطق من قالتس ووينه هو الحين ! نطقت ياجد تعال تعال اجلس وافهمك كل شيء جلس الجد مع هيـاء وحكت له انها طلعت بعد مانامو تبي تروح لنجد وصادفته بالطريق وعرفت انه ساكن مع سعد وقالت له يجي عندهم افضل سكت الجد وهو يفكر بعده نطق زين ماسويتي هاذا العشم فيك ياهيـاء بنت فهيد ونطق وهو يقوم اجل انا بروح اقول لنويران عاد هي تحب فهيد نطقت اي بيجي الحين وتنسوني ضحك الجد ونطق نخسي والله ننسى هيـاء جزء من ارواحنا انتِ ولا تفكرين حتى ضحكت هيـاء ونطقت الله يحفظكم لي وجعل يومي قبل يومكم يلا ياجد روحّ للنويران كود انها بتطير من الفرحه ضحك الجد ونطق يلا فمان الله وزهبي كل شيء اشرت هيـاء على خشمها بما يعني على خشمي وراح وهي جلست تنتظر القهوه وتناظر في الضو وتسالت بمخها... ليه ماعلمني وين خالي عز! معقوله صار فيه شي؟ وليش هالرجعه المفاجاة للباديه ؟ لا اكيد خالي عز فيه شي! فزت على صوت القهوه وهي تفور خذتها وزهبت كل شي وطلعت من الخيمه وراحت للغرفتها لبست ومشطت واخر شيء انتهت بتكحيل عيونها الي مازاد عيونها الا حده وجمال فوق ماهم خلقه حلوات طلعت لجدتها لقتها بالصاله تتقهوى وتفكر جلست بعد ماسلمت ونويران مانتبهت ولا ردت السلام نطقت هيـاء ياجده وش توجسين ! من ماخذ عقلتس غير عزيز ضحكت الجده واستوعبت ان هيونتها قدامها ونطقت ماعليتس عقلي مع عزيز لهالحين بس الي اوجسه ولد خالس فهيدان وش جابه بعد هالغيبه ووشلون شفتيه انتِ وشلون اساسًا عرفتو بعضكم؟ تنهدت هيـاء وارتبكت من سؤالها الاخير كيف تكذب على جدتها وجدها كيف تكذب وماتقول لهم انها حضنها وهامت فيه حضنه كيف ماتقول لهم انه للحين يسميها قمراه كيف ماتقول انها جلست معه طول الفجريه وماكنت مع نجـّد! تنهدت هيـاء ونطقت ياجده انا كنت رايحه لنجد بعد ما نمتو جافاني النوم ورحت لها وانا رايحه لها صادفته كان يسالني عن طريق بيت سعد وانه ضاع بالباديه وسالته وش اسمه وقال لي فهد بن عبدالعزيز بن عزيز
بعدها عرفت انه ولد خالي وعزمته عندنا لاني حسيت ماهيب زينه بحق جدي حفيده هنا بالباديه بعد غيبه وينام عند شخص ثاني وبس ياجده هاذي هي نطقت الجده طيب تهقين وش جابه بعد هالغيبه وماشفتي خالس عز معه؟ نطقت هيـاء وش جابه هاذي الله اعلم بها لكن خالي عز ماشفته معه ولا لمحته! نطقت جدتها طيب يابعد حيي زهبتي الخيمه؟ نطقت هيـاء اي ياجده زهبتها من دون ماتقولين عصبت جدتها عليها ونطقت كم مره اقولتس ياجده هاذي لا اسمعها منتس بالذات انا امتس يالفاغره ضحكت هيـاء ونطقت اي ابشري يايمه خلاص جعلني فداتس ماعاد اقولها الا عصبيتس تكفين يبه كيف كان يتحمل عصبيتس 70 سنه؟ ضربتها نويران ونطقت ماعليتس ابوتس ماعنده مشكله يتحملني لاخر العمر جعلني مافقده ضحكو كلهم وتقهوو على بال مايجي ضيفهم وعزيز ....
صدح في مسامع اهل الباديه اذان العصر  وعزيز وضيفهم للحين مابانو استغربت لكن تجاهلت الشعور الغريب الي يجول داخلها والالف من الاحتمالات السلبيه الي خطرت في بالها راحت للصاله لقت جدتها غافيه راحت لها وغطتها بالفروه ودخلت غرفتها توضت وصلت  وراحت لبيت الشعر حق الضيوف القهوه الي سوتها بردت! والمكان كما تركته تنهدت بضيق من الاحتمالات والافكار السلبيه الي تجيها وزمت مواردها ورجعت تشب النار بعد ماطفت زي انطفأ خاطرها كانت متحمسه لجيته تبي تتأمله تبي تسمع منه تبي تستنشق ريحته الي تميزها بين مليون ريحه ريحه رجوليه غريبه اول مره تمر عليها مابين..عود..ضو..دخان لكن ريحه العود كانت غالبه تنهدت لما تذكرت ريحه الدخان وتسالت يدخن؟ هو بتدخينه يتعب نفسه ويتعب عقلها الي معه
تعوذت من ابليس مستغربه مستغربه نفسها وليه تفكر فيه ! وليه تحس بشوق لريحته ودفى حضنه؟ ليه تحس انها تبيه يضمه لصدره ويهديها من حنانه شوي !
حست بحنانه الي مو بين ابدًا على ملامحه الشديده والحاده بدأت تتذكر تفاصيل ملامحه الرجوليه الشديده..حواجبه السيف واثار تعقيد حواجبه بين على ملامحه..
عيونه الناعسه الحاده ومحاجرها السود..خشمه المستقيم..شنبه الأسود.. شامته على خده الايمن تذكرها بخاصتها ضحكت من التشبيه الي مر ببالها..
فزّت على صوت جدها وهو يناديها ردت وهي تقول لبيه ووقفت لما شافته مقبل على بيت الشعر ومعه فهد يضحكون ويتبادلون الحديث استغرب جدها وجودها في بيت الشعر حق الضيوف لكن دخلو وسلمو وردت بدورها السلام وفزت تسوي القهوه وتصحي جدتها مو داريه بالي يناظرها ويتأمل جميع تفاصليه ومركز معها ومدّقق بكل حركه تحركتها ..
..........................................................
اتمنى من كل قلبي ان هالروايه ماتلهيكم عن العباده..
فمان الله.
                                       لا استبيح القراءه بدون نجمة❤️.
حياكم حبايبي انستا.... hllh.h2

وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن