احلى الاقدار جمعتني بك ياسمح المحيـا.8.

143 15 0
                                    




يفكر فيها كيف ممكن تبعدها الاقدار منه بعد كل هالحب والعشق هيّاف يدرك انه وصل مرحله الهوس فيها يتبعها بكل خطواتها ويعرف كل تفاصيلها وكان بيسوي الفاحشه فيها ويغار عليها حتى من النود وطلع من الباديه الي تعرعر بين حناياه عشانها هي بس ليتاكد من حبه لها وبعد شهرين رجع لاجل ياخذ رايها ويخطبها وتكون حرم هيّاف لكن بيوم وليله رجع لأجلها شافها ويافرحه ماتمت لقاها مع هالفهد الي مايدري من وين طلع فجاه والي صدمه اكثر انها انصاغت لاوامره بدون اي عناد يعرفها زين مستحيل تسمع كلمة احد يتسلط عليها ويأمرها لكن هالفهد سمعت كلمته ولا نطقت بحرف وهاذا الي ثار غضبه وغيرته عليها
تنهد وضرب الجدار بقوه للمره الاخيرة حس بشي رطب في راحه يده نزل نظره لها لقى يده بالكامل تنزف ونطق في خاطره هاذي سواتك ياهيّاف لاجل هيـاء وهي ماتدري عنك ولا عن هواء دارك وماكسب الا هالفهد الله ياخذه راح لغرفته لقى الإسعافات من امس في نفس مكانها ضحك ضحكه ساخره على حاله والتصفيق والكدمات الي بوجهه بالأمس والحين يده الي غارقه بدمها وكله لأجلها
فتح الإسعافات واخذ منديل وبدا يمسح الدم وبعدها اخذ مسحه كحوليه وبدا يمسح يده وهو يعض على شفته بالم من ملامسه الكحول لراحه يده انتهى واخذ الشاش ولفه على راحه يده بالكامل تنهد وسكر الإسعافات وحس انه تعبان وحيله مهدود وكيف مايكون حيله مهدود وهو بالامس معتليه الفهد..ارتمى بسريره وهو يفكر بمصير هالهوس ونهايته ولوين بيوصل سرعان ماتذكر الفهد وكيف كانت عيونه تحكي كانه غيران عليها شد على قبضه يده بقهر ونطق بخاطره والله لو ياخذها مني ليوصل بيني وبينه دم يهايط علي ويهددني علشانه عقيد يخسي ولا اطلق شنب يحرمني منها وخطر على باله ملامحها الهاديه...شامتها المحببه لقلبه
شفايفها الي تشابه لتوت بلونها...عيونها الناعس...شعرها إلاسود الحرير
ابتسم بقوه وهو يتنهد وغمض عيونه وسرعان ماغفى من الدوخه الي يحس فيها.

ابتسم وهو ناوي هالمره يفوز عليها لكنه ادرك انها ماطلبت منه شي لما فازت عليه بالمره الاخيره ماينكر انه معجب بفروسيتها شجاعه جدًا ولا من يهزم الفهد
لطالما كان متصدر والفايز والمسيطر على كل شيء لكن عند مبسم وعين بنت فهد تنقلب موازينه اخذ كسّار وهو يسمح على رقبته وانتهى من تركيب الجام وركب وشد على السراج منطلق للميدان حيث هي موجوده شافها تنتهى من اخر لمساتها بتركيب الجام وتمسح على رقبه جسار انتهت ولفت والتقت عيونها بعيونه
للحظه لكن قطعت هي هالتواصل البصري لما صدت وركبت جسار بكل رشاقه وخفه وغير مدركه للاضرار الي صوبتها لفهد بعيونها...يهيم ببحر عيونها ووده يغرق ولا أحدٍ ينقذه عيونها السود ورموشها كانت تكفي بانها تعذب قلبه فكيف لو شافها بكامل زينتها صحى من شروده على صوتها وهي تنطق فهيد صارلي ساعه اناديك ماتوحي ضحك بارتباك واضح على ملامحه ونطق معتس معتس بس لعلي هوجست شوي نطقت ها عاد ودك تقاوم ضحك ونطق ماهو الفهد الي يتراجع عن كلمته ارفعي علومتس ضحكت وشدت السراج ونطقت ها يلاه نشوف
شدو اثنينهم السراج وانطلقو لبدايه الميدان...لفت بناظرها له وهو كالمثل عيونه تضيعها وبشده تنسى كل الي حولها بمجرد نظره من عيونه صدت ولفت بناظرها للميدان وعدت...1...2...3......

وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن