تنهدت وهي تحاوط جهير بأحضانها وتحاول تهديها...خلاص ياجهير خلاص يروحي انتِ معليك بيرجع بيرجع سالم قاطعتها جهير وهي تنزل موالحها مع كل كلمة تقولها...هيـاء ابوي ياهيـاء مالي بدنيا غيره مختفي له يوم ياهيـاء وكيف ارتاح وينام لي جفن وابوي ماهوب قدام عيوني اسمع حسه تنهدت وتركت جهير تتكلم وتخرج مابداخلها سرعان ماحست بثقل جهير على صدرها عرفت انها نامت واخذتها وحطتها على سريرها وغطتها زين وتنهدت بحزن على حالها...ماتحب تشوف احدن تحبه متضايق وهي لا حول لها ولاقوه عضت شفاتها واتجهت للغرفه الي كانت تنام بها واخذت عباية من عبايات جهير وخرجت برا البيت تبحث عن العم حسين بين العالم والناس المجتمعين...استغربت سبب اجتماعهم وازدحامهم بهالشكل واتجهت للزحام وهي تحاول تسترق النظر وهي مقطبه حاجبيها من كلام الناس الي ينطقون بتعازي ورحمتهم على هالشخص وسرعان ماسمعت شخص كان بجانبها ينطق بـ الله يرحمه كان رجالً اجودي ابو رعد وماكان يقصر مع احدن ابدن توسعت عيونها واتجهت للزحام تدخل بينهم جميعهم والناس مستغربين من هاذي بعد ماتعدت الزحام واقشر ماعليها ذيك الشوفه...العم حسين طايح وغارق بدمائه والواضح لها بأنه تعرض لحادث سير ماقدرت تتمالك نفسها وسرعان ما ابتدات دموعها بالنزول وصدرها يعلو ويهبط وسرعان ما اغمى عليها...زفر بعصبيه وهو ينتظر الفهد الي مختفي ومايرد على الإتصالات
توجه لنواف الي جالس على طبلون سيارته ويفكر...نواف ياخي ماهوب طبيعي هالفهد مختفي صارله يوم وجده مايدري عنه ولا قدرت اقول له انه مختفي مو معقول وين بيطس نطق نواف بعصبيه اص اص ياظافر خلاص
فجرت راسي بهرجك الواجد خلني افكر وين ممكن يروح هالفهد تخصر ظافر وهو ينطق كيف بتفكر يالخيخه وانت وانا اول مرةً نطب هالديار ومانعرف بها شبر نطق نواف انت لو تسكت بعرف افكر بس اسكت اسكت
غمض عيونه بقوه وهو يمسح على وجهه وقفى متجهه للدكان لأجل يشتري شيءٍ يشربه يبل ريقه دخل الدكان ولفت نظره واحدٍ كبير سن الماره يمرون عليه ويسلمون ويتبادلون الحكى معه ابتسم بخفه وهو اكتشف ان فعلًا الدنيا باقي فيها خير اتجهه للثلاجة الموجوده بالدكان واخذ له مويتين واتجه لاجل يحاسب عليهم...سرعان مانطق العم محمود حسابك مدفوع ياولدي تيسر قطب ظافر ونطق من دفعه ياعم نطق العم محمود انا صاحب هالدكان وانا عارف انك جديد هينا بالباديه تيسر ياولدي مابي منك شي نطق ظافر ياعم والله وتالله ان حقك يجيك وزود بس كم حقهم نطق العم محمود استغفر الله ياولدي مابي منك شي تيسر نطق ظافر ياعم انا حلفت مد يده لجيبه واخذ بوكه وطلع منه مبلغ وقدره وحطه بجيب ثوب العم محمود وطلع...لف لجهة يخرج مابثغره من دم طايح على الأرض ويدينه مقيده والفهد واقف والغضب معمي عيونه...نطق الفهد هيّاف تكلم ولا ترا والله والي رفع سبع اني لوريك الموت تكلم اخلص مين الي خاطف هيـاء انحناء لهيّاف وصار وجهه مقابل وجه هيّاف تراني عارف ان لك يد بالموضوع استقام وركل هيّاف مع جنبه وتآوه هيّاف من قوة الألم ونطق وهو يتألم خلاص خلاص بتكلم والله بتكلم بس وقف انحناء له الفهد ومسكه مع عضده وجلسه
ووقف امامه يتكي على الجدار ونطق تكلم خلصني...ضيدان الي خاطفها ماهوب انا وقف هيّاف يلتقط أنفاسه وكمل وهو يقول ضيدان خاطفها يبي يعذبها علشان ينتقم من ولد خالها مُهند ومع ان مُهند توفى الا ان ضيدان إصر انه يخطفها ويعذبها قاطعه الفهد وهو ينطق ووين هالكلب الحين تنهد هيّاف ونطق بديار سَعَد سرعان ما قفى واتجه فهد لباب لكن وقفه قول هيّاف لاتتعب عمرك هيـاء ماندري وينها لا انا ولا هو هربت ولاعاد ندري عنها لف الفهد له واتجه له يلكمه بأقوى ماعنده...لعله يبرد قلبه ويطفي أشواقه انتهى من ضربه لهيّاف واستقام وتفل على الطايح بالأرض وطلع...اتجه للدكه وهو يمسح الدم الي على ايدينه بمنديل انحناء لاجل ياخذ جواله وفتح الجوال سرعان ما انهالت عليه إشعارات الإتصالات من ظافر ونواف وذيب وجده لكن تجاهل هالاتصالات كلها ولفت نظره إتصال واحد من رقم غريب! اول مره يشوف هالرقم! ضغط عليه وينتظره يرد
لعلى وعسى تكون جمرته...سرعان ماوصله صوت غريب عليه ويقول يسأل
انت الفهد؟ رفع حواجبه ونطق بحده ايه وصلت نطق معك ناصر الشمري
نطق فهد ونعم وسبعة انعام نطق ناصر ماعليك زود لكن الي تدور عنه ضيدان عندي ابيك تجيني بديار سَعَد وانا ماتصلت لك الا عارف انك تقرب لبنت فهد وعارف انك عقيد حياك الله بمجلسي اليوم...سرعان ماسمع صوت الرنه دليل على انتهى المكالمه زفر بغضب وهو الأفكار تلعب به وكثير أساله بباله حط جواله بجيب ثوبه واتجه لخارج المزرعه...
أنت تقرأ
وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .
Poetryحقي على البيت القوي ماهو على البيت الضعيف إلى : بغيت أدمدم الجمه على غرافها . خليت شمس القوم مركونه على حد الرصيف و الخطه المحبوكة تحقق جميع اهدافها. يا اهل الثنائيات مضمون الثنائه سخيف أنا لحالي أحكم الدفه مع مجدافها . ...