فتحت عيونها...تحس بكيمه دفئ مو طبيعيه ومستغربه وناسيه انها حاولت تهرب لفت ليمينها لقت هيّاف نايم على الأرض وجنبه سطل به مويه لمست جبينها وزي ماتوقعت فيها حراره...قامت وناظرت جسدها وسرعان ماتوسعت عيونها ثوبها متغير! ماهو ثوبها الاسود الي كانت لابسته تسارعت انفاسها للأفكار الي خطرت على بالها ولفت لهيّاف وشافته نايم ولا هو بحولها ابدٍ استقامت بخفة وتمشي على اصابع اقدامها وصلت لباب وفتحته بهدوء وطلعت وسكرت الباب وشافت فيه مفتاح قفلت على هيّاف بحيث لو قام وحاول يمنعها كالمره الاولى يكون الباب مقفل بينها وبينه...
بدأت تمشي وتستكشف المبنى المتكون من طابقين...المبنى واضح من جدرانه انه قديم ومتأكل بدأت تدخل غرفه غرفه...لين وصلت لغرفه وفتحت الباب بهدوء وتوسعت عيونها وهي تشوف ضيدان نايم ومغطي عيونه بذراعه
سكرت الباب بهدوء ونزلت تركض مع الدرج وفزت من دوى بمسمعها صوت...فتح عيونه وشاف السقف الأبيض المعتاد لإي مستشفى يحس بشي شاد على راسه ورجله اليمنى مايشعر فيها...رفع نظره لإقدامه رمش عدة مرات وهو يشوف رجله اليمنى مجبره بالكامل بلع ريقه واستقام وبدأ يمشي لين أتجه لخارج الغرفه تؤلمه رجله لكنه الفهد...مايعترف بالم لو على موته...
يمشي خارج من المستشفى ويفكر كيف ممكن يوصل لظافر؟ سرعان ماشاف ظافر يركض متجه له ودمعته بمحجره عيونه واخذه ظافر بحضنه
يحضنه كانه كان بيفقده...يحضنه كانه كان بيفقد نصفه الثاني...
ضحك وأبعد ظافر عن حضنه ونطق وش بك يالزميل مابي الا كل خير شفني قدامك نطق ظافر قوي وصلب كعادتك يافهيد انت وش بالله عليك
ثلاجه؟ ماتحس؟ منهار عليك مبنى طابقين لو غيرك كان راح ملح ضحك فهد واتكئ على ظافر ونطق امش امش بس خل اروح لذيب يخليني اعوّد لنجد زفر ظافر ونطق بعود معك مانيب متحمله لحالي ضحك فهد ونطق منهو ذيب؟ حرام عليك والله انه رجالً اجودي ضحك ظافر بسخريه ونطق ايه ايه اجودي ماشاءالله عليه ضحك الفهد ومشى مع رفيق دربه للسياره متجهين للمركز...تسجد لربها على سجادتها وتنزل موالحها على حفيدتها تحبها حُب كبير
تحسها بنتها مو حفيدتها...انتهت من صلاتها ودعاءها لهيـاء الي صار لها أربع أيام غابيه عنهم وعن الباديه اتجهت للصاله وناظرت القهوه أمامها صارت تشمئز منها من بعد هيـاء تحبها من يدينها وكيف تتقهوى لوحدها
بدون ماتسمع حسها ولا سواليفها...بلعت مافي جوفها من عبرة على تسكيره باب البيت اتجه لها عزيز وهو يتنهد بتعب ويغطي وجهه بشماغه
متعبهم غايبها ولا كانهم الي يضحكون ومبسوطين قبل أربع ايام مدت له الفنجال واخذه مايبي يردها اخذ اول رشفه ونطقت نوره تتسأل دورتو برا الباديه؟ نطق عزيز لا تونا ندور بالباديه وجلناها كلها ولا لقينا لها إثر مير ربتس بيزينها ان شاء الله تنهدت واستقام عزيز وهو يحبها على راسها وينطق انا بروح اقيل هم بطلع ادور عليها لاتقلقين هزت راسها بايجاب...فتحت عيونها لقت نفسها على الأرض تذكرت الي صار وكيف هاجمها فيصل ودخلت في حالة بكى هستيريه تتسأل وش بيكون مصيرها وو من بيقبل فيها وهي مسلوبة...بكت لحد ما اشمئرت من وضعها وقررت تروح لرفيقه دربها نورها في اليال السود...لبست طرحت وبرقعها وخرجت من البيت ودمعتها بمحجره عيونها...
أنت تقرأ
وجهك يذكرني بالمطر في نجد وشامتك الي تزين قمراك كانها نجد لا هّلت سّحايبها .
Poetryحقي على البيت القوي ماهو على البيت الضعيف إلى : بغيت أدمدم الجمه على غرافها . خليت شمس القوم مركونه على حد الرصيف و الخطه المحبوكة تحقق جميع اهدافها. يا اهل الثنائيات مضمون الثنائه سخيف أنا لحالي أحكم الدفه مع مجدافها . ...