( عند الكلاس / الممر )- جمران تطلع -
سدى: جمران؟
جمران تلف : هلا ؟
سدى: كنت باخذ رقمك بس عشان المشروع ما ودي نتأخر فيه
جمران: لا تحاتين عندي الحل كامل برسلك اياه وراجعيه والتسليم عليك
سدى: كيف يعني ؟
جمران ترقعها: قد حليناه فجامعتنا القديمه وعندي جاهز بس انتي عليك التسليم
سدى: بس كيف عشان نسبة الغش لو كنتوا مسلمينه من قبل؟
جمران: ما سلمناه قبل فما في نسبة غش
سدى: انا اشوف احسن نجلس مع بعض ونحله عادي ممكن ناخذ من الحل اللي عندك بس ما نسلمه هو
جمران: شفيك خايفه؟ عادي ترا الحل انا سويته بس ما سلمته ما لحقت
سدى: مب خايفه بس انا اشوف انه افضل كذا
جمران: برسلك اياه قبل وشوفيه لاتستعجلين
سدى: طيب
جمران تعطيها رقمها: هذا رقمي طرشيلي نقطه عشان ارسلك تمام؟
سدى : طيب - تروح-
فردوس تضرب جمران ع راسها من ورا : هبله انتي ؟
جمران: شو شو سويت بعد؟
فردوس: لا تثيرين الشكوك كم مره قلتها؟ قوليلها طيب بنحله وقسميه بينكم وحليه وطرشيلها! وصححي لو عندها غلط خلاص
جمران: فاضيه انا؟
فردوس: جمران تذكري ان هذا اللي كشفنا المره الماضيه ودخيل الله لا تتخرفنين عليها مافيني حيل اراكض وراك وارقعلك
جمران: طيب طيب................
( الكانتين / طاولة سدى وليانا )
سدى: اففف الدكتوره ليش ماخلتني معك وخلص ! طالعتلي هذي تقول عندنا وعندنا
ليانا: انتي ليش متضايقه مافهمت ! الحل وجاهز وريحي راسك وسلميه
سدى: شو يضمن لي انه صح ؟
ليانا: يا بنتي هبله انتي ؟ ماسمعتيها كيف تشرح وتتكلم عن الماده البنت خاتمتنها من امها بعد
سدى: تعرفيني ماحب اشتغل بهالطريقه ابدا حتى لو عندها اللي عندها انا بعد ودي ادرس وافهم
ليانا : والله كيفك سدى لكن لو كنت مكانك ريحت راسي وسلمته لان واضح انها فاهمه ماتهبد
سدى: مدري بشوف اللي ترسله بس ما بخاطر بدرجاتي
ليانا تضحك : الله والدرجات دخيل الله اسكتي
سدى ما تستحمل وتضحك : كلتبن بس
ليانا : شوفي شوفي
...........هنا دخلوا جمران وفردوس وجمران كانت شوي وتمسك مايك تعلن دخولها للمكان عكس فردوس اللي كانت تحاول تتحاشى الانظار لكن الكل التفت كونهم جداد وفنفس الوقت بأشكال وستايل غريب خصوصا مع انيابهم الواضحه والبارزه
فردوس : اسمعي خلينا نطلع من هنا
جمران : لو تمينا نهرب ما بنندمج معهم خلهم يشوفون اليوم وبكره واللي بعدها وبعدين اشكالنا بتصير طبيعيه اهجدي انتي بس
فردوس : انتي كيف تمثلين ان الوضع عادي وانا اسمع كل حد يحش فينا ! ي امي قومي من هنا
جمران : تعلمي ماتستعملين هالحاسه فهالمواقف بالذات عشان ما تنهارين
فردوس: كأني اقدر اشغلها واسكرها
جمران: تقدرين بس ذابحك فضولك
......
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.