بـ٣٠

564 37 9
                                    

ركضت جمران ورا همها تاركه موضوع ليانا اللي هو الأهم في هاللحظه لكن القلب من له سلطان عليه ؟ ركضت ورا سدى ولا همها اي شيء ثاني

جمران : سدى ؟ لحظه ؟
سدى مكمله : ..
جمران تسحبها : بنت ؟ اكلمك
سدى : ماعندي كلام اقوله! مسويه كل ها معاي واخرتها تبين تخليني
جمران : ي بابا من قال بخليك والله مالي روحه مكان الا وانتي معاي
سدى : مشيني مشيني بالكلام قال شو الا معاي وانا كيف اقدر اروح واسافر
جمران تشدها اكثر وتحضنها : ي بابا انتي والله اني مابروح مكان خلاص عاد ما سوت علي مزحت
سدى تتنهد : اخر مره لكن ما برضى منا والدرب دوريلك طريقه تراضيني
جمران تضحك : حاضر انزين من عيوني بس ممكن تهدين الحين؟
سدى : هيه اوكي
فردوس تجي : جمران تعالي شوي لو سمحتي
جمران تتنهد : شو فردوس بعد ؟
فردوس : تعالي

( عند الكلاس / ع الباب )

فردوس : تفضلي شوفي - صور لليانا وهي تدور فالكتب -
جمران : هالملقوفه ما بتوقف شكلها
فردوس : الحمدالله استوعبتي والله
جمران : مافي الا الليله
فردوس : شو الليله؟
جمران : اليوم براضي سدى حلو ؟ بنسويها عزيمه ف استراحتنا اللي عند الغابه وبنخليها تجيب ليانا ننسيها 

فردوس : طيب جمران نشوف اخرك 

--------

كملوا اليوم عادي وكل حد انشغل بكلاسه والمدات اللي عنده ولكن ليانا كانت تبحر فعالم ثاني .. ليانا كانت تتجول من كتاب الى كتاب ومن صحيفه لإخرى وكانت تحاول تتذكر عناوين المصادر اللي قرتهم في مكتبة فردوس وجمران وتبحث عنهم لقت البعض والبعض كان مندثر تماما 

لكن اللي ماكان فالحسبان إن ليانا تتواصل مع شخص يبحث معاها فنفس المجال من المواقع اللي كانت تفر فيها وبدت محادثتهم بإن الشخص هذا شارك ليانا المصادر الناقصه عن الأسطورة ومن هنا بدت المحادثه اللي بتجر ليانا لعالم ماتوقعته فحياتها 

ليانا : كم صارلك تبحث ؟ 

.. : كم صارلك تبحثين قصدك وامم صارلي سنتين وشوي 

ليانا : اوه سوري شسمك عشان ما اغلط اكثر 

... : ناديني ايس 

ليانا : طيب ايس انا شكلي في اول المشوار صارلي ايام بس احسني مب عارفه انا ابحث ورا سراب ولا حقيقه 

ايس تبتسم : هذا كان حالي فالبدايه كنت احسني انجنيت وبديت اؤمن بأشياء كنت اضحك عليها 

ليانا : انزين انا فهالمرحله شو تقترحين علي ؟

ايس: خلنا نكون واضحين ما دخلك هالمجال الا انك شايفه حد وشاكه فيه ولا مستحيل يخطر على بال احد انه حقيقي فعشان كذا طول ما تشككين فاللي تدورين فيه ابحثي وراهم وراقبيهم كوني حرفيا ظلهم وصدقيني الواقع اقوى عن مليون مصدر 

جُــــــمران!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن