فردوس : شو بنسوي فالهوش اللي فوق ؟ ترا ماكلهم راحوا
جمران : حيلك فيهم ابا اطلع ولا القى احد فيهم صاحي انتي وليانا يلا
فردوس : ليانا؟
جمران : تقدر ماعليها خوف انتوا اطلعوا بس
سدى : وانا ؟
جمران : مالي فيك سدى سوي اللي تبينه ووقفي تتشحتين عاطفتي
سدى : انزين تعالي شوي عندي شيء اقوله لك
جمران : ولا شيء بيصلح اللي بيننا خلينا وروحي
ايناس تضحك : والله مشكله يا حراام لا هذا ولا هذا يباك يا سدى لكن معليه افهم هالشعور والله
جمران تروحلها وتهمس : بس عناد فهالكلبه اللي عندي ولا انتي ما تستاهلين اسمعلك حتى
سدى بغصه : انا اعرف انه ايناس هي اللي حولتكم مب عزه وكانت ترميها فيها وعزه سكتت عشانها تحب ايناس
جمران : كيف عرفتي ؟ - تنصدم
سدى : دافي قالتلي بس قالت انه المفروض انا اقوله لك
جمران : دافي قالتلك عشان تكسبيني ثاني بس حتى هذا ما يصير لأن معلومه مثل هذي ما تفرق معي كانت عزه الله يرحمها ولا هالكلبه اللي هنا
سدى : فيه شيء ثاني بس ماعرف كيف اقوله ؟
جمران : خلصيني سدى لا تطولينها لأني امسك نفسي عن راسك بالقوه ترا
سدى : دافي قالتلي انه مب انتي اللي قتلتي اهلك
جمران ماتخليها تكمل وتعلقها ع جدار القبو : تعرفين ان هالموضوع انا ما العب فيه صح؟
سدى تبكي : والله ما اكذب فيه
جمران : شقالتلك دافي؟
سدى : انه انتي ما كنتي بوعيك يوم قتلتي اهلك كانت ايناس منسيتك من هم ومفهمتك انهم ناس قتلوا اهلك الحقيقين
جمران : ليش دافي ما قالتلي هالشيء من قبل ؟
سدى : قالت لكل شيء حكمه ووقت مدري شو تقصد بس قالتلي اناا اقول
جمران : اطللعي من هنا عشان فيه حساب يصعب عليك تشوفينه يتصفى
-----
كان وجه جمران مشتاط بالغضب والتحول هالمره كان غير عن اي مره شافتها فيه سدى او ايناس نفسها جمران كانت اضخم واعنف والعروق كانت ابرز وكأن كل شيء تضاعف .. التفتت على ايناس بعد ما سدى طلعت من القبو تركض من خوفها
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.