سدى كانت تسمع ولا فيه كلمه تعبر عنها لدرجة حست ان معاناتها ولا شيء وعلاقتها الألكترونية الهبله ؟ ولا نص ربع العلاقه والمعاناه اللي دخلتها جمران لكن الحقيقه ان لكل حد تجاربه والمشاعر المكسوره والحب اللي ينكسر بخيانه او بقدر ونصيب مؤلم مهما كان شكله كان انتهى بخيانه او انتهى بموت
سدى تشد عع جمران : انا اسفه ماكنت ابا فتح عليك مواجع مثل هذي
جمران تبتسم : لا وين ؟ الموضوع موجع اساسا سوا انفتح ولالا
سدى تتنهد : حسيت ان علاقتي واكستي تافهه والله عند هذا كله
جمران : اشش لا تقولين كذا كل حد فينا له تجربه والموضوع مؤلم كيف ماكان
سدى : والله ماعرف شو اقولك
جمران : ماعلينا ممكن ناكل ؟ لاني جعت وانا اشوف الاكل قدامي
سدى تبتسم : طبععععا لكن لحظه هذا انتي مسويته بعد ؟ بليز لا لأن بتعصبين الطلعه الجايه علي
جمران تضحك: لا للأسف مع اني كنت اتمنى بس انا اسوء شيف فالعالم
سدى : اه ريحتيني الله يريحك - تبدا تاكل
جمران : انزين عندي سؤال ثاني ؟
سدى : يلا هاتي؟
جمران : تحسين شو ممكن يرد الثقه اللي عندك ؟
سدى : احس الأفعال ولا الوقت مدري بس احتاج شيء يسوقني للعلاقه الثانيه او شخص يسهل علي لدرجة ان الموضوع ما يخطر ع بالي خلاص
جمران : بس كيف بتسمحين للشخص او الشيء يصير لو انتي رافضه الفكره ؟ اساسا
سدى : مدري بس احتاج حد حتى ما يحتاج مني الأذن فالموضوع هذا يعني ما ينتظر اصلا اني اعطيه اذن يسوي يدخل حياتي مدري كيف اشرحلك بس ابا الموضوع يصير بسلاسه وقتها بسمح لنفسي
جمران : صح ممكن بعد لكن تدرين انا عكسك
سدى : كيف ؟
جمران : انا مابا ارجع اسلم نفسي واعطي حد الخيط والمخيط ابا اكون فعلاقه وانا ذهينه ومخي مصحصح وفاهمه كل اللي يصير وانا اتحكم اسمح له ولالا
سدى : ماتحسينه متعب؟
جمران : صدقيني مب اتعب من لما تنخذلين وتتعشمين واخر شيء كله يروح ع الفاضي
سدى : معك حق بس اشتقت للحظه اللي اكون فيها مرتاحه مرخيه يديني واكتافي ولا متوتره 24 ساعه واحلل ادنى فعل من الطرف الثاني الموضوع مهلك والله
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.