( الصاله )سدى : الا جمران وانا رايحه الحمام شفت مثل الجدار مليان اسلحه شسالفته ؟
جمران : اه هذاك تبعي اانا اطلع اصيد طير او ارانب بين فتره وفتره
سدى : صدق ؟ وتاكلينهم ؟
جمران : لالا ارسلهم لشركتي شغالين فهالامور وحتى دمهم
سدى : جد ؟
جمران تفتح جوالها : هيه شوفي هم كل ما اصيد يجون وياخذون من عندي
سدى : والله حلو - تخز ليانا
ليانا : انا شفتهم وخفت ي بنت الحلال حسبتهم قتله ولا شيء
فردوس تضحك : بالله ؟ اوكي علينا سوالف يعني لكن مب قتله عاد
لياانا تضحك : بس بيتكم كذا جميل بشكل غريب كل الاثاث معتق ماشاءالله
جمران : هذا بسببي انا احس القطع القديمه لها اثر غير ع نفسية الواحد ومزاجه اكثر من الاثاث الجديد المستهلك
فردوس : انا مالي رأي طبعا الا ع غرفتي اما الباقي مسلمه نفسي لله
الكل يضحك : ...
-----
تبرير جمران كان مريح نوعا ما لليانا حتى اللي شافته ورا المكتبه وكأن لقت له عذر لكن شكوكها ما زالت كلها بس اللي ما يعرفونه انه اول ما ليانا كلمت فردوس عن المكتبه والكتاب اللي شافته راحت شيكت عليها وشافت انه الباب متحرك هنا قفلت الباب لأنها كانت متأكده ان ليانا بتنادي سدى وبعدها كلمت جمران اللي جهزت العذر والتبرير قبل السؤال نفسه
بعد ما خلصوا البنات وسهروا الليله كلها ماكان فيه شيء يذكر غير سوالفهم وضحكهم مع بعض .. ودعوا جمران وفردوس البنات وشكروهم على جيتهم لكن فردوس كانت تنتظر اللحظه اللي يطلعون فيها عشان تبدأ تحاكم جمران
فردوس : انتي تبين تكشفينا بأي طريقه ولا شو ؟ ما فهمت نظامك انا ترا ؟ ليش جايبتهم البيت وبدون لاتقوليلي
جمران : شسوي كل شيء صار فجأه شو تبيني اقولهم لحظه اشوف فردوس توافق ولالا عيب طلبوني اعزمهم
فردوس : وانتي حاتم الطائي صح ؟ انزين مب مشكله اتصلي علي قبل توصلون ارسلي رساله عنبو خليني اتلاحق اشل الاغراض واقفل المكتبه
جمران : الموضوع كله عشان المكتبه انزين خلاص رقعناها ترا
فردوس : شو رقعنا ؟ تتوقعين ما بيسولفون فالسالفه يعني؟ ما بتدور ورانا ؟
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.