مرت الأيام وكانت روتينية ع الكل مابين جامعه وبيت وطلعات عاديه لحد ما صار موعد اليوم المنشود ؟
واخيرا اليوم الجمعه واليوم هذا اللي تنتظره جمران وخايفه منه فردوس ومتردده فيه سدى صاحبة الشأن اما ليانا فكانت متحمسه لأنها تبا سدى تدخل في علاقه بعد كل اللي عانته مع اكستها
( يوم الجمعه - قدام بيت سدى )
وقفت جمران عند باب بيتهم ونزلت تنتظر سدى تطل عليها وكان التوتر مسيطر على جمران لدرجة انها تعض اسنانها بسرعه واكثر من مره وتفرك يدينها فبعض لحد ما طلعت سدى اخيرا؟ طلعت ونست جمران الرجفه كلها وخلت فمها مفتوح من كثر دهشتها من جمال سدى وطلتها .. كان جمال سدى آخاذ وصفته جمران في مذكراتها وقالت : ..؟
تتألق سدى بأناقة وسحر ملفت للأنظار. تاركة خصلات شعرها الأسود الطويل تتمايل برقة على كتفيها بلطف، وهو يتألق بلمعان طبيعي يعكس بريق الشمس. تميل لارتداء فستان أنيق بلون فاتح ينسدل بأناقة على جسدها، مع تفاصيل دقيقة تضيف لمسة من الفخامة.
تبرز ملامح وجهها الجميلة بخفة مكياج يتناغم بشكل مثالي مع طبيعتها الجذابة، مع ترك التفاصيل البسيطة تبرز جمالها الطبيعي. تزيّن أذنيها بأقراط فاخرة تضفي لمسة من الأناقة الراقية.
تكمل إطلالتها الساحرة بارتداء حذاء بكعب عالي بلون متناسق مع فستانها، يمنحها ذلك قامة رشيقة وأناقة لا مثيل لها. وتحمل حقيبة ع صغيرة فاخرة بتصميم أنيق تكمل إطلالتها بأسلوب رفيع جدا
#
انتظرت جمران سدى تقرب ومدت يدها تسلم عليها بعدها فتحت لها باب السياره واللي خلا سدى تبتسم على معاملة جمران الجنتل وبعدا ركبت جمران عشان يتحركون لمكان الديت
جمران بربكه : ماشاءالله لبسك يجنن
سدى تبتسم : شكرا
جمران : لا جد سدى اسم الله كل شيء حلو ؟ ولا غلطه ؟ الصدق انا توترت ما حطيت كل هالجهد فلبسي بس اظن ولو حطيت ما بوصل هالحلاوه كلها - تضحك
سدى تستحي : شدعوه مب لهدرجه عاد
جمران : الا والله وزياده ؟ اسم الله جد ما احس عندي وصف اكثر من ذا خلص كلامي صدق
سدى تغير السالفه : المهم وين المكان ؟
جمران : قريب من هنا ان شاءالله يعجبك
سدى : نشوف لو يغلب مكاني اللي رحناه اول مره
جمران تضحك : اوه بيغلبه بسهوله صدقيني
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.