وقفت سدى وهي تشوف على جمران بعد اللي صار وكأنها مب عارفه وش ترد عليها او شو تكون ردة فعلها لأنها اصلا كانت في عالم الفراشات وكأن لمسة جمران هي اللي كانت تنقصها طول هالمدة بعدها بدون لا تحس على نفسها سحبت جمران مره ثانيه وشدتها لها وكملت تبوسها وتتلمس وجهها وكأنه تحفه ثمينه صارت بين يدينهاجمران تهمس : ما كنت اعرف انهم لذيذين هالكثر ولا ما انتظرت صدقيني
سدى تبتسم : اشش
جمران : انتي صعبه تتقاومين تعرفين ؟
سدى : اعرف طبعا
جمران : يا ساتر انتفخ راسها الحين
سدى : لا انتي بعد ماكان سهل اقاومك هالمده كلها لا انتي ولا هالأنياب
جمران : اوف اوف ؟ حبيتيهم اشوف ؟ ولا يتهيألي
سدى : من زمان حابتنهم ولا ماكنت سألت عنهم كل شوي والله - تلمسهم
جمران تشد ع حضنها اكثر : اعرف اتفقنا ما نستعجل بس انا اشوفك حبيبتي من مده وتعنيلي وتخصيني
سدى ترد تبوسها : تعرفين اني بدفع عمري كله عشان اسمع هالكلام منك ؟ انتي غير مدري كيف تجذبيني هالشكل وتتمين فبالي 24 ساعه
______
في هاللحظه اللي كانت منتظره لسدى وجمران دخلت ليانا في الوقت الغلط جدا واللي ماكانوا حاسبين حسابه الاثنين هذول .. دخلت وانتهزت الفرصه تصورهم وهي تضحك : اوكي حلو ممتازه لغرض الابتزاز
سدى : ليانا ي خرا احذفي الصوره
جمران تضحك وهي جالسه مكانها : لحول
ليانا : تبين احذفها ؟ بسرعه انتوا الاثنين تعزموني ع قهوه وغدا وعشا اليوم
سدى : حتى في الشروط همها بطنها عن كل شيء خيبه قومي قومي عني بس
ليانا : بسسسسسرعه تعزمون ولا ؟ - تمسك فونها
جمران تقوم : خلاص خلاص نعزمك تبين بيتنا؟ ولا اختاري الأماكن
لياناا : امم القهوه من برا وفبيتكم بنتغدا والعشا ديلفري ع بيتنا
سدى : تعرفين التراب ؟ كليه يلا يلا قال ديلفري بعد
جمران تضحك : عادي فرصه تتقربون من فردوس دام تصلحت الأوضاع بينكم
ليانا : شفتي يا سدى ؟ فرصه
سدى تفر عليها المخده : فرصه هاا قولي انتي تبين تاكلين وخلاص
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.