لحظات مرت صعبه ع كل حد واول ما تأكدت جمران من ايناس تركت المكان بدت تنادي في سدى اللي كانت منهاره ومن صدمتها ما تكلمت ابد : سدى ؟ سدى ؟ صصحصحي مب وقت انهيارك هذا
سدى : ليانا ماتت ماتت
جمران : اسحبيها ناحيتي بسرعه اسحبيها
فردوس تبكي : سدى حركييييها ناحيى جمران بسرعه - تصرخ
سدى تستوعب وتبدأ تسحبها : اوكيه اوكيه
جمران اول ماقربت منها سحبتها : ابعدي من هنا سدى اطلعي
سدى : مابطلع
فردوس : مب وقتكككك اطلعييييي بسرعه قبل لاتموت - تصرخ
سدى تطلع : ........
جمران : لما اناديك تدخلين تسمعيني ولالا ؟
سدى : حاضر
------
هنا جمران سحبت ليانا وبكل قوتها ثبتتها بعدها انقضت ع رقبتها وبدت تمص من دمها عشان تحولها قبل لاتموت وكل ها في انظار فردوس اللي تشوف ليانا تموت وجمران تحاول تنقذها وهي عاجزه تماما لأنها ولو حاولت ما بتقدر توقف نفسها بعد كمية الدم اللي دخلوها الارز فيها ؟ كانت تبكي وتضرب في كل مكان وتلعن ايناس مليون مره فالثانيه
اما جمران فبعد ما انتهت من هالمرحله نادت سدى عشان تدخل وقالتلها : سوي شيء واحد فحياتك زين وخليها تمص من دمك عشان يكمل تحولها بسرعه .. سدى كانت خايفه من المنظر اللي تشوفه لكنها تذكرت كلام دافي فبدون ترردد مدت ايدها ع طول لليانا وهنا جمران بدت تساعدها : ليانا ؟ بتمصين شوي اول ما تبدأ الحكه ففمك لأن هذا معناه انه انيابك بتطلع .. بتحسين انه صعب توقفين لكن اول ما ابدأ ابعد راسك لاتقاومين
ليانا هزت رأسها وفعلا عضت يد سدى وبدت ترتوي من دمها وفي نص الم سدى حست بجمران ماسكه ايدها من ناحية ثانيه وكأنها ممحاوله تهديها فيها فقالت : بقى شوي سدى تحملي
انتظرت جمران ليانا تاخذ كفايتها من الدم بعدها بدت تبعد راسها ومثل ما توقعت انه ما يكون بهالسهوله وان ليانا بتستمتع بالدم لكنها ابعدتها بأقوى ما عندها وطلبت سدى تروح لزاوية القبو وفي هالوقت مسكت ليانا بقوه وشدتها ع القفص بقوه عشان ماتتحرك وكانت تقولها : تذكري ان انتي ليانا وهذي صاحبة عمرك هذي سدى مب اللي تشوفينها حاليا كيس دم ؟ الريحه هذي اللي تجذبك تراها دم صاحبتك ؟ ولو استمتعتي فيه ف بيهون عليك دم كل حد تعزينه ؟
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.