(الكانتين - بعد الكلاس)
ليانا : شفيك سرحانه ؟
سدى تقولها : حسيتني هبله والله والبنت ماخذه نص الدرجة بسببي وكانت تقدر تقلب الطاوله علي ومارضت اهخخ بس
ليانا : والله انا قلتلك سدى بس ما تسمعيني وقت تقررين شيء تصرين عليه ولا تسمعين نقاش - تقرب الكرسي وتجلس جنبها
سدى : ماعرف احس ابا اعوضها اسوي شيء هو انا اعتذرت بس مدري احس مب كافي
ليانا تفكر : احس وديلها هديه صغيره او حتى خذيلها غدا من الكانتين اليوم واكتبيلها رساله
سدى : والله مدري افكر بشيء بس بعد مابا ابالغ
ليانا : احس عيل غدا او قهوه ع السريع من هنا
سدى : انزين وشو اكتب عليها ؟
ليانا : لا تتفلسفين وايد بس اكتبي انه اعتذر ع سوء الفهم وشكرا على موقفك او ع اللي سويتي
سدى : طيب
وفعلا قامت سدى وطلبت لها قهوه وخذت لفردوس معاها واكتبت نوت صغيره " اهلا جمران, اعتذر على اللي صار وسوء الفهم بيننا وشكرا على اللي سويتيه مع انك ما كنتي مضطره .. شكرا "
كلمات بسيطه خطتها سدى ماكانت تعرف انها لما وصلت لجمران هدتها وخلتها تنسى شوي الموقف وتتجاهله وتركنه وراها وهذا اللي لاحظته فردوس لكنها خافت منه فنفس الوقت معقول بنت تتحكم هالكثر بجمران وخلتها من ثلجه لنار ومن نار لثلجه فثواني ؟
لكن تمت جمران ساكته عشان ماترسخ الفكره فبال جمران اللي اساسا تحاتي وتفكر فيها من لما بدت تشم ريحة دم سدى وتفقد السيطره على تحولها لما تكون بجانبها
فردوس : يلا ع الاقل انحلت المشكله بدون تصعيد وضرابات
جمران : الحمدالله ماكان لي خلق نمر بسوالف مالها داعي وعداوات يهالوه
فردوس تغمرلها : لكن قهوه ها ؟ ونوت وحركات ؟ ليكون
جمران تضحك : بلا هبل جابت لك وحده ترا بعدين واضح انها منحرجه ولا ما سوتها
فردوس : ع الاقل تطمنا انها تحس بالذنب وتعتذر لو غلطانه
جمران : الله يعين المهم ان شاءالله ما تحطني الدكتوره معاها مره ثانيه عشان ما يصير كذا موقف
فردوس : ان شاءالله
- في هالوقت مرت سدى من جنبهم -
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.
