جمران كانت تدور بالكتب والسجلات لخرائط العوائل ومستنداتها
ولكن مافي شيء يربط سدى او اجدادها ب نيكولا !
او ممكن فيه ولكن لا وجود لدليل فالكتب والسجلات( فردوس تدخل )
فردوس : ردوا علي عزه وايناس
جمران : وشو قالوا ؟
فردوس : قالوا ان سدى مالها علاقه بالآرف ولا نسبها يرجع لهم
جمران : سألتيهم شو ممكن تكون الاسباب ؟
فردوس : لا طبعا ماقدرت اسأل بتزيد الشكوك
جمران : صدقيني مافي تفسير الا انه هي شاربه شيء او تاخذ فيتامينات فيها العشبه لاتنسي انها ترا عشبه لها وايد فوايد ف الشاي وفهالسوالف
فردوس : يمكن كذا
جمران : اسمعي نحن لا نستبعد عنها الموضوع ولا نثبته عليها لكن لازم اكون بعيده وتكونين حولي تحسبا لاي شيء
فردوس : ان شاءالله بس لازم تتعودين انه تتمين حولها بدون التحول لازم الاقي لك طريقه
جمران : مين قالك مافيه؟
فردوس تستغرب : ايش !
جمران : العشبه نفسها
فردوس : انجنيتي ؟ ترا تقتل ممكن اي لحظه تاخذين جرعه زياده وبيباي
جمران : لا بخه وحده بتحرق وخلاص
فردوس : دوري لك حل ثاني
جمران : لو عندك نوريني ! مافي غيره شفتي كيف يوقف التحول بسببها
فردوس : مسؤوليتك جمران لكن بخه وحده بس وفي الحالات اللي خلاص م تقدرين تسيطرين
جمران : بحاول ابعد عنها اصلا لكن لو صار نفس اليوم ببخ
فردوس : طيب الله يستر من هالحلول بس
جمران : وش اسوي عاد فردوس؟ مابيدي
فردوس : زين المهم شيء ينفعلاحظت فردوس ان جمران وايد تفكر فالمووضوع وشاغل بالها لدرجة انها ما اكلت ولا كانت مع فردوس في سوالفها وواضح عليها القلق والخو ف من موضوع سدى والللي مخوفها ضعفها مع سدى وكيف هالبنت تأثر عليها وهي ما تعودت تكون كذا من قبل ولا قد احد خلاها تحس بهالضعف
........
كوفي الجامعه - اليوم الثاني صباحا 9:30
كانت سدى جالسه على عادتها على طاولتهم الأخيره في الكوفي بـلبسها الأحب جاكيت اسود جلد وهاي نك مع جينز اسود وعليها سلسالها الفضي اللي يحمل صورة والدتها ورافعه شعرها ع شكل
cup cake
واكيد معاها قهوتها اللي تحب فلات وايت مع كرواسون جبن وهو فطورها المعتاد, في هاللحظه وصلت ليانا بعد ما خذت طلبها قهوة اليوم ودارك تشوكلت
ليانا : يالله صباح خير الشعر مرفوع واسود بأسود
سدى تضحك : انا احب هاللوك لا تتعيرين
ليانا : اعرف بس الوضع ما يطمن هالكم يوم
سدى : والله مافي بس صراحه افكر شو استوى عليها حيه ولالا
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.