مرت الأيام وكانت صعبة على جمران وفردوس اللي كانوا متوقعين انه في لحظه يهجمون فيها الآرز لكن الهدوء كان يعم المكان ولا فيه اي حس للآرز اللي المفروض يهيجون على مقتل الألفا مالهم ؟ هنا كانت جمران متشجعه تهاجم وسببها انهم حاليا فحالة ضعف ولا لهم قائد لكن فردوس كانت خايفه ان ورا هالعلم كله مكيده هم غافلين عنها
وبعد إيناس كل شيء جايز ؟
( الجامعه - الملعب )
جمران تمسك فردوس : انتبهي ترا ممكن يكونوا الآرز منومين لهم كم شخص حتى ولو بشر
فردوس : الله يلعن هالآرز ويلعن الساعه معاهم بعد
جمران تضحك : خيبه المهم انتبهي
فردوس تلتفت : ها جات وشرفت عروسة قريش استلمي
جمران التفتت عشان تشوف سدى تقرب ناحيتها وشوي وشوي وهي تصير اقرب لحد ما نادت جمران بنظره انه " تعالي ع جنب بكلمك " وفعلا راحتلها جمران وكانت متلهفه لموافقتها ع الموعد
سدى تتنهد : فكرت وايد فرسالتك لحد ما قررت صراحه بس احس ماله داعي تتكلفين عشان تعتذرين لي ترا صدق حصل خير وانتي فعلا مالك ذنب فردوس هي اللي غلطت
جمران : معليه مب المقصد انه اعتذرلك وبس انا ابا نطلع شوي
سدى : مدري ما احس له لزمه
جمران تنحبط : ع راحتك بس الفكره كانت وقت مع بعض
سدى : شكرا
جمران تلتفت بدون لا تقول شيئ : ........
سدى تلحقها : لحظه ؟ زعلتي؟
جمران : لا ليش ؟ انتي حره تجين ولالا
سدى : جمران ؟ والله ما اقصد شيء ترا بس مابا تتكلفين عشان موضوع زعلي لاني خلاص مب زعلانه ولاشيء
جمران : ماكان عشان كذا بس خلاص لا تحاتين الامور طيبه - تروح
-------
مشت جمران وكانت متثاقله لأن لهفتها انطفت بعد ما سدى رفضت تطلع ومافي اسوء من انك تجتهد وتبادر بالطريقه اللي سوتها جمران وبعدها تنتكس بدون اي سابق انذار برد مليان برود وقسوه مثل اللي سوته سدى الوضع كان وكأنها ردت كل مبادرات جمران بوجهها
فردوس : معليش يمكن خيره لك
جمران : قايلتلك مب معناه انه نقدر نسمع محادثات الناس نتنصت عليهم مالك داعي ترا
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.