الساعه 12 - غابة القصب
جمران وفردوس كانوا ع الموعد ويتلفتون يمين ويسار بحثا عن إيناس او بالأحرى ريحة عزه , قوتها ودعمها من اول المشوار وبداية اللعنه وتموا حول النص ساعه وهم مب عارفين إيناس وين ومتى بتطلع ... لحد ما قالت إيناس : جمران؟
التفتت جمران وقالت : هلا ؟ انتي وين ؟ لنا كم ندورك
فردوس تقرب بتحضنها : انتي وين خفنا عليك تعرفين شكثر احتمالات حطينا
إيناس تبعد : انا موجوده
وهنا صار اللي ماكان بالحسبان طلع صوت جمران تألفه زين وكان صوت ألفا الآرز وهو يقول : حتى نحن موجودين معها
جمران تنصدم : انتي معاهم ؟ طول هالوقت ؟
الألفا : تتوقعين بندخل مكانكم بدون مرشد صح ؟ - تضحك
جمران : إيناس شفيك ؟ انهبلتي شدخلك معهم وانتي عمرك كله تحاربينهم
الألفا تسحب إيناس : اقول خلي إيناس عنك كلامك معي وبعدين تراهاا ادركت انه الحق معنا ولا وين فيه مصاص دماء ياكلي ارانب وخرابيط
جمران : إيناس ؟ بتخلين كل شغل عزه ؟ وكل تعبها بهالسهوله تستهبلين انتي ؟
إيناس : انا ماخليت شغل عزه وبس انا خليت عزه بكبرها
فردوس : شو يعني هالكلام بعد ؟
الألفا : اسمعيني من الاخر عزه ماماتت بسبب اثار الخشب اللي تتوقعينها لأن الخشب لو طول يذوب بالعكس يعطي مناعه لكن إيناس القو هنا تدخلت وكان تسقي عزه كل يوم نسبه من العشبه ما تحس فيها ولا تحرقها وضعفتها يوم ورا يوم
فردوس : وطبعا عزه كانت تحسب تعبها وضعفها من الخشب والنحاس؟ والحقيقه هو لعانتك انتي يالضعوف
الألفا : سوت الحق واللي المفروض يصير اما عن جمران فنحن ما نشوفك شيء صدقيني انتي نهايتك اليوم
جمران تضحك : والله ؟ عشان كذا قدرتي علي اخر مره انتي ومدري كم اللي معك من كثرهم
الألفا : اوه صدقيني محضرين لك مفاجأت حلوه
-----
هنا وبدون سابق انذار بدأ الهجوم من كل ناحية طلعت اعداد مهوله ولكن الموجع ان إيناس معاهم تضرب بكل انواع الخشب والنحاس وتهام اصحاب الأمس او لا معليش اخوات الأمس .. الغدره كانت صعبه على فردوس وجمران وغير متوقعه ماكانوا موجودين بأسلحه ولا حتى شيء يساعدهم مقابل هالكم من الأرز وقوتهم اللي اساسا تتعدى جمران وفردوس
أنت تقرأ
جُــــــمران!
General Fictionفي رواية "جُمران: رحلة المصاص الدموي"، يُصوّر المصاص الدموي جُمران رحلته في مدينته الجديدة. يتأرجح بين الأمل في بناء حياة جديدة وبين القلق من كشف هويته الحقيقية.