part 3

119 3 1
                                    


فوآز يقرأ الآسم "جوهرة سلطآنهآ"

فوآز : السلآم عليكم

الجوهره تظن ب آنه صآحب سلطآن : أء سلطآن وين؟

فوآز : يعني صآحب الرقم إسمه سلطآن؟

الجوهره بخوف : آي، وينه هو؟

فوآز رد ب ضيقه : آعتذر ما آقدر أعطيك إجابه غير آن حصلنآ هالموبآيل بين إيد طفله دآخل حآدث سيّاره "

على الخط الثآني برعب : فيه آحد معآها!؟

فوآز ؛ شخصين ، لكن ربّي مآكتب لهم يعيشوا ثآني ، الوآضح من السيآره ب آنه الحآدث كآن قوي،

الجوهره اللي تفسّرت ف بآلها كل معآني الألم .

كل شيء آمامهآ : أسود ب آسود .
" مستحيل سلطآن بين اللي ب السيآره ..

جآ ف بآلها لمآ سمعت صوت طفل يبكي؟
غمضت عيونهآ تحآول تتقبل الموضوع، تحاول تتقبّل الصدمه
لكن قلبهآ الضعيف مآتحمل ، بدأت تمشي زحف للبآب
وتفاجأت ب دخول ماجد لهآ ..

مآجد بخوف : الجوهره! شفيه وجهك كذآ؟

الجوهره الي آنقلب وجههآ للون الأزرق ، تحآول تعطيه ب الإشاره لكن مآفهمهآ

صرخ : ردّي علي شفيييك!

الجوهره ب همس : س.سلطآن ي مآجد .

مآجد بخوف : شفيه!

الجوهره بقلة حيله: رآح من إيدي رآح

" استوعبت كلمآتها ! آستوعبت ب آنه سلطآن خلآص رآح لربّه !
صرخت ب قد مآ ربّي أعطاها من قوه بكل حزن !

مآجد توتر بخوف : آهدي أهدي ! ، الجوهره تكفين لآ تعذبين حآلك ! والله مآ أرضى آشوفك كذا !
الجوهره عضت على شفآتهآ ب كل قهر ، إلى مآبآنت أحمرار شفآتها
مآجد صفعهآ كف عشآن تفك عض شفتهآ، : مآتشوفي الدم ،

" ببحه : طآلبك، لآتسوي كذآ آنا خسرت الكل ،
مآبقى لي غيرك آنتي وآمي، وآمي الله يعلم ب حآلها ..

ماجد ؛ أرضي أرضي هذي حكمة ربنآ !

الجوهره بقلة حيله : سلطآن وعدني مآيتركني، قآل لي آنا إيش بدونك؟ ، مافكر إذا هو تركني آنا إيش بسوي!

يتزوج، بكيفه .. بس آشوفه دآيم عندي ، آسمع حسّه ! آشوفه سعيد ، هذآ يكفي جوهرته يكفيهآآآ !

مآجد : مو آنتي تبكين ب ليلة زوآجكم؟ ، مآكنتي تبينه !!

الجوهره اللي غمضت عيونهآ ب قهر وهي تتذكر كل موآقفهآ معه ..

مآجد : وينه طيب!؟

الجوهره أخذت جوّآلهآ اللي كآن ع الأرض وأتصلت ع رقم سلطآن.

رد عليهآ فوآز : نعم آختي؟

الجوهره ب غصّه : انتم متأكدين ب أنه الشخصين توفّوا؟

فوآز : رآح ننقلهم الحين لـ ثلآجه الموتى، الله يصبركم .

الجوهره غمضت عيونهآ ودموعهآ تنزل ب إنهيار نطقت : والطفله؟

فوآز : هي ب إيدنا الحين

الجوهره وقفت مسآعده من مآجد : وينكم فيه الحين؟

فوآز بدأ يوصف لهآ المكآن ب التحديد
قفلت الجوهره وتحس ب حرآره دآخل عيونهآ ، طلعت مع مآجد للمكآن المطلوب بعد مآجلست تفصّل له .

"شآفت سيآرته معدومه على جهه اليسآر صرخت : وقّف مآجد وقّف !

" مآجد وقّف السيآره ولف لجهتهآ : شفيك!

نزلت الجوهره وقطعت الشآرع بدون إهتمام
وو..

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن