part 12

104 3 1
                                    

الجوهره : رآح انتظركم هنآ آخاف الجوهره تصحى

ثآمر : على خير " وطلع متوجهه للسيآره " .

مآجد آبتسم : وصرنآ مسؤوليه بعد ، وكبرنآ .

الجوهره آبتسمت : ممكن تطلع برا قبل آقوم عليك .

مآجد : وإذا مآطلعت

فتحت الجوهره عيونهآ وتنطق مآجد : سكنّهم مسآكنهم " وخرج قبل يقضى عليه "

آبتسمت ب ضيقه ورجعت ترتّب شنطتهآ .
.
.
" بعد مرور 7 ايآمَ .
الجوهره تركـض ورآ الجوهره الصغيره وتصرخ : جيبيـهآ !

الجوهره الصغيره تركض وتتخبى ورآ مريم

الجوهره تآخذ نفس : يمـآ قولي لهآ تجيبهآ .

مريم : بالطريقه هذي؟ روعتيني آنا كيف هي!

مآجد مآقآوم وجلس يضحك : متوحشه الجوهره .

الجوهره مدّت إيدها للجوهره وتمثّل العصبيه : عطيني الكآميرا وإلا ب أتصرف معك تصرف ثآني
.
الجوهره الصغيره تقدّمت نآحيتهآ وأعطتهآ إياها بخوف .

الجوهره : شآطره بنتي ، وقفت ومسكت إيدها وبإيدهآ اليسآر الكآميرا ، يمّهه ، بنطلع آنا والجوهره .

مريم : لآ تتأخرون ، ننتظركم على العشآء؟

الجوهره ب تفكير : لآ فيه مطعم عآجبني ب آروح له بعد ما آنتهي من التسوّق .

مريم : على هوآك، آنتبهوا من الشآرع زين

الجوهره : إن شاءالله " وبآست رآسها وصعدت "

طيف تحآول تتقّرب من آحد في العائله بس مآفيه آحد معطيهآ آي إهتمام ، كسرت الهدوء : وآنا آبي آطلع !

مآجد ب عصبيّه : آنا بس أبي اشوفك على عتبه البآب، والله ما آتردد لحظه وحده وأقتلك ، زين صآبر عليك الحين

طيف التفتت لثآمر : بآبآ كلمه .

ثآمر ب عصبيه : ع اسآس اللي مسويته شيء سهل ! وبتطلعين بعد !

على نزول الجوهره : هآ مجّود توصلني؟

مآجد وقف : يلآ

التفتت الجوهره على طيف وكسرت خآطرهآ : طيب عآدي تطلع معي آنا، شويآت ونرد .

ثآمر تنهد : عشآنك بس يآلجوهره ، " التفت على طيف " : وإن شفتك رآيحه يمين والا يسار بسلمّك لمآجد

الجوهره التفتت على آمها : وآنتي ي امي موافقه؟

مريم : مآ علي منهآ ، لآ هي بنتي ، ولآ أنا اعرفها .

طيف وقفت ب شكل سريع وطلعت للسيّآره
تنهدت الجوهره ولمآ شآفتها الجوهره الصغيره قلّدت حركتهآ وتنهدت ب شكل مضحك
ضحكت على تصرفآتها اللي تحآول تقلّد آمها ب كل شيء .

طلعت الجوهره وحصّلت طيف وآقفه : ليش مآركبتي؟

طيف بخوف : ما.مآجد رفض

فتحت الجوهره بآب السيآره وطلعت الجوهره الصغيره وبعدهآ الجوهره : آنا استأذنت منهم وقآلوا بشرط تكون معي

مآجد تنهّد : صبرك يآربي، قولي لهآ تجي ولآ آسمع حسّهآ .

الجوهره آبتسمت وفتحت النآفذه : تعآلي .

بدأت طيف تجري ب حركة سريعه خوف يتركوهآ ..

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن