part 29

74 3 0
                                    

-
كآنت نآيمه ب كل طمأنينه ، صحت ب رعب والعرق ينزل من جبينهآ
خآفت! وتسآرعت نبضآت قلبهآ ، وتوجّهت للنآفذه وفتحتهآ ب هدوء ومآحصّلت آحد
تنهّدت ب خوف وجلست .. سلطآن!؟ وش جآبك لأحلآمي ! الوقت اللي آنساك فيه هو بس وقت النوم ! جيتني فيه بعد!؟ ، نزلت دمعتهآ ودآخلهآ : مو رآضيه آستوعب وفآتك يآسلطآنـي .
مو رآضيه أصدقهم ، آنت دآخلي كيف تموت؟ كيف !

رجعت لسريرهآ ب حزن ، تآملت الجوهره أمامها وهي نآيمه ب كل هدوء .. بعد تفكير متوآصل غلبهآ النوم وكآنت السآعه " 3صَ .. "
.
وبعد مآ بدأ يوم جديد وكالعاده .. غرّد البيت بصوت الجوهره الصغيره وهي تصرخ وتضحك ..

مريم تضحك مع ضحكة الجوهره الصغيره : ربّي يحميهآ .

الجوهره تنهدّت وتقدّمت للمطبخ وهي إلى الحين تذكر " الحلم " ومآليهآ الخوف .
سكبت لهآ مآء بارد لنصف الكآس وشربته ب كل هدوء ..
طلعت بعدهآ للصآله اللي كآنت فيهآ مريم والجوهره الصغيره

الجوهره : آمي؟ تبين تفطرين الحين ولآ بعد مآ يصحون!؟

مريـم : بعد مآيصحوا آحسن

قطع عليهم ثآمر : صبآح الخـير ..

مريـم والجوهره ب صوت مسموع : صبآح النور

الجوهره وقفت وبآست رآسه : مروّق آبوي اليوم!؟

ثآمر إبتسم ومآليه النوم ..
كلهآ لحظآت ويدخل مآجد ب كل هدوء ويجلس بدون ينطق ب حرف والوآضح ب آنه فكره مشغول .. -

الجوهره تقدّمت له وبهمس : ترآ هاليومين آنت متغير، طلعتك الفجر هذآك اليوم!؟
رجوعك آمس تعبآن!؟

مآجد همس لهآ : روحتي الفجر كنت آدور على طيف ، من هذآك اليوم وهي طآلعه بس سكت وقلت يمكن ترد وتستحي على نفسهآ، لكن ماحصلتهآ، وآمس ردّيت ع أقدآمـي لآني كنت مستعجل بعد ما بدأ ب مطآردتي شخص مآ أعرف مين هو ..

الجوهره بخوف : وتو تفكّر تقول لي!؟

مآجد ب همس : آقصري صوتك ..

" كآنوا ب الصأله الأرضيه وكآنت كبيره .. بجهه اليمين كآنوا جآلسين مآجد والجوهره، والجهه الثآنيه
ثآمر ومريم يطآلعوا ب الأخبار ..

الجوهره ب عصبيّه : مآ ميّزت شكله!؟

ماجد بخوف وبصوت خآفض : اخفضي صوتك مو نآقص مشآكل، لآ مآ ميّزته كآن متلثّم ! ، بس بشرته " سوداء بعض الشيء ..

الجوهره ب تفكير : طيب تعرف آحد نفس بشرته!؟

مآجد : ابداً !

الجوهره ب تفكير

مريـم بصوت عآلي : يآبنتي بمآ إن الكل صآحي قولي لـ خديجه"الخدآمه" تجيب الفطور -

الجوهره تذكّرت : طيب آنتظروا ب آجيب شغله ..

تقدّمت للمطبخ ب شكل سريع : خديجه يآ خديجه، الفطور يآ جميلتي ..

خديجه إبتسمت من آسلوبهآ المتوآضع معهآ وردّت عليهآ بٓ : لحظآت ويجهز

صعدت الجوهره ب شكل سريع لجنآح " طيف " : .

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن