part 8

75 2 0
                                    

.
بس سرعآن مآ أنتظم نبض قلبهآ بشوفتهآ بين ضلوع شخص ..

الجوهره تقدّمت ب شكل سريع وآخذتهآ منه وضمتهآ بخوف : وين رحتي خوفتيني !!

كآن آمامهآ ويشتت نظرآته : هذي بنتك؟

قآطعته بنته : بآبآ أبي هذي اللعبه

رد عليهآ : طيب بآبا روحي لهآ وآجي لك الحين .

الجوهره ردّت عليه بعد صمت : آي .

نزل لمستوى الجوهره الصغيره وبآسهآ : حلآتهآ .

مسكتهآ الجوهره ورفعتهآ لعندهآ وتكلّمت : مشكور ومآقصرّت " ورآحت آمام عيونه الغرقآنه إعجآب بالطفله " :

إذا الطفله بهالجمآل، كيف بتكون آمهآ!؟ " آستغفرالله " ، وتقدّم لأبنته وجلس يعطيهآ كل مآ تأمر عليه .
ضحكت الجوهره ب وجهه الجوهره الصغيره وجلست تلعبهآ إلى مآ نآمت ، آشترت آشياء خآصه بالأطفآل
وبعد آذان " المغرب "، طلعت من المجمّع وأخذت نفس طويل لمآ آشتمت ريحة آكل ، ريحته فظيعه !
تقّدمت له وطلبت حسب شهيتهآ :
الجوهره كآنت حآمله الجوهره الصغيره ب إيد والأكيآس ب إيد ومآفيه مجآل تمسك الأكل
كآنت بتتكلم بس قآطعهآ إمسآك شخص الآكل وتكلّم : وين سيآرتك؟

الجوهره بإستغراب : آنت !

رد عليهآ : الآكل حرق إيدي ، السيآره وين؟

الجوهره ببرائه : لسى مآوصلت .

اعطآها كلمآت : طيب تعآلي ورآي

الجوهره بإستغراب : لآ مآراح آجي، ومين انت عشآن آتبعك !

رد عليهآ ب إبتسآمه : مين آنا؟ آنا الوليد .. وبعدين آنا قلت آتبعيني بس عشآن آحط الأكل على هذآك الكرسي
وتجلسين .

الجوهره عضّت ع شفآتها : زين .

تبعته إلى مآوصلوا للكرآسي اللي مغطيه المكآن . .
تركت الأكيآس على الكرسي وجلست ب تعب
والجوهره الصغيره بين آحضآنهآ
والأكل وضعه الوليد بجهتهآ من اليمين حيث آنه الأكيآس بجهه اليسآر ..

الجوهره : مشكور ، يعطيك العآفيه ..

الوليد جلس تحت إستغراب الجوهره -

قطع الصمت : الشرهه مو عليك، على آبوهآ"يقصد سلطآن" ، اللي مخليك من الصبح تدورين وهالمهمه مهمته هو .

الجوهره حسّت ب مآي بآرد انكب عليهآ : آحترم نفسك وإلا آقسم بالله لولآ النآس ...

آبتسم : لولآ النآس إيش .

الجوهره همست وخدّهآ قريب لخد الجوهره الصغيره : الله يرحم آبوك اللي مآكان مقصّر معك ب شيء .

الوليد : قلتي شيء!؟

الجوهره وقفت بعد وصول السآيق : لآ .

تقدّمت للسيآره وحطّت الجوهره فيهآ ورجعت تآخذ الأغرآض الموجوده ب الكرسي

الوليد ب سخريه : حتى مآ تعّب نفسه وجآ يآخذك ..

الجوهره تعب صبرهآ وصرخت آمام آنظار النآس : يعني لآزم آقول لك ب آنه ميّت !!

آخذت الأغراض ب شكل همجي وتوجهت للسيآره آمام آنظاره المصدومه .

قآطعه صوت صغير : بآبآ تعبت أبي ارجع البيت .

الوليد مآ أعطآها إهتمام لآنه " سرحآن "

صرخت بهدوء : بآبــآ !!

الوليد فز : شفيهآ بنت آبوهآ !؟

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن