.
بس سرعآن مآ أنتظم نبض قلبهآ بشوفتهآ بين ضلوع شخص ..الجوهره تقدّمت ب شكل سريع وآخذتهآ منه وضمتهآ بخوف : وين رحتي خوفتيني !!
كآن آمامهآ ويشتت نظرآته : هذي بنتك؟
قآطعته بنته : بآبآ أبي هذي اللعبه
رد عليهآ : طيب بآبا روحي لهآ وآجي لك الحين .
الجوهره ردّت عليه بعد صمت : آي .
نزل لمستوى الجوهره الصغيره وبآسهآ : حلآتهآ .
مسكتهآ الجوهره ورفعتهآ لعندهآ وتكلّمت : مشكور ومآقصرّت " ورآحت آمام عيونه الغرقآنه إعجآب بالطفله " :
إذا الطفله بهالجمآل، كيف بتكون آمهآ!؟ " آستغفرالله " ، وتقدّم لأبنته وجلس يعطيهآ كل مآ تأمر عليه .
ضحكت الجوهره ب وجهه الجوهره الصغيره وجلست تلعبهآ إلى مآ نآمت ، آشترت آشياء خآصه بالأطفآل
وبعد آذان " المغرب "، طلعت من المجمّع وأخذت نفس طويل لمآ آشتمت ريحة آكل ، ريحته فظيعه !
تقّدمت له وطلبت حسب شهيتهآ :
الجوهره كآنت حآمله الجوهره الصغيره ب إيد والأكيآس ب إيد ومآفيه مجآل تمسك الأكل
كآنت بتتكلم بس قآطعهآ إمسآك شخص الآكل وتكلّم : وين سيآرتك؟الجوهره بإستغراب : آنت !
رد عليهآ : الآكل حرق إيدي ، السيآره وين؟
الجوهره ببرائه : لسى مآوصلت .
اعطآها كلمآت : طيب تعآلي ورآي
الجوهره بإستغراب : لآ مآراح آجي، ومين انت عشآن آتبعك !
رد عليهآ ب إبتسآمه : مين آنا؟ آنا الوليد .. وبعدين آنا قلت آتبعيني بس عشآن آحط الأكل على هذآك الكرسي
وتجلسين .الجوهره عضّت ع شفآتها : زين .
تبعته إلى مآوصلوا للكرآسي اللي مغطيه المكآن . .
تركت الأكيآس على الكرسي وجلست ب تعب
والجوهره الصغيره بين آحضآنهآ
والأكل وضعه الوليد بجهتهآ من اليمين حيث آنه الأكيآس بجهه اليسآر ..الجوهره : مشكور ، يعطيك العآفيه ..
الوليد جلس تحت إستغراب الجوهره -
قطع الصمت : الشرهه مو عليك، على آبوهآ"يقصد سلطآن" ، اللي مخليك من الصبح تدورين وهالمهمه مهمته هو .
الجوهره حسّت ب مآي بآرد انكب عليهآ : آحترم نفسك وإلا آقسم بالله لولآ النآس ...
آبتسم : لولآ النآس إيش .
الجوهره همست وخدّهآ قريب لخد الجوهره الصغيره : الله يرحم آبوك اللي مآكان مقصّر معك ب شيء .
الوليد : قلتي شيء!؟
الجوهره وقفت بعد وصول السآيق : لآ .
تقدّمت للسيآره وحطّت الجوهره فيهآ ورجعت تآخذ الأغرآض الموجوده ب الكرسي
الوليد ب سخريه : حتى مآ تعّب نفسه وجآ يآخذك ..
الجوهره تعب صبرهآ وصرخت آمام آنظار النآس : يعني لآزم آقول لك ب آنه ميّت !!
آخذت الأغراض ب شكل همجي وتوجهت للسيآره آمام آنظاره المصدومه .
قآطعه صوت صغير : بآبآ تعبت أبي ارجع البيت .
الوليد مآ أعطآها إهتمام لآنه " سرحآن "
صرخت بهدوء : بآبــآ !!
الوليد فز : شفيهآ بنت آبوهآ !؟

أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
Mystery / Thrillerالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...