صعدت الجوهره ب شكل سريع لجنآح " طيف " ؛ وفتحته ب كل هدوء
طيّف رفعت رآسهآ : منـو!؟
الجوهره آبتسمت : آلجوهره
طيف بإبتسامه : صبآح الخـير .
الجوهره جلسـت بالقرب منهآ : ويآصباح النور ، يلآ قومي معـي نفطر تحت -
طيف بتردد ، كسرته الجوهره ب مسكة إيدها : يلآ يلآ ..
نزلت الجوهره وبرفقتهآ " طيف "
وأثناء نزولهم ..
آلتفتوا كل من على الطآوله عليهم ..مآجد وقف وبدون نفس : الحمدلله
مريـم : مآ آكلت لك شيء يآوليدي!؟
مآجد شد على أسنانه : شبعت " وطلع من البيـت ومو طآيق يشوف " طيف "
نزّلت طيف راسهآ وسرعآن مآرفعته الجوهره وهمست : وش قلنآ!؟
طيف تقدّمت للطآوله وهي رآفعه إيدهآ عشآن مآ تصتدم ومسكت ب كتف مريـم دون علمهآ
طيف لآحظتهآ واخذتهآ فرصه وارتمت ب حضنهآ وجلسـت تبكـي ب كل حرقـه .. -الجوهره همسـت لمريم : مآنـي خآبرتك ي أم الجوهره قآسيه أبداً " وبآست لها خدّهآ وتوجهّت
للجوهره الصغيره وجلـست تآخذ وتعطي معهآ وكآنت أشكالهم جداً " طفوليّه " -وبعد لحظآت نزلت دمعة مريـم وهي ترمـي كلمآتهآ اللي آنصدم كل من " الجوهره وثآمر " :
مآعندي إلا بنت وحده ، ورآفعه لي رآسي .. وإسمها " الجوهره " ..طيف عضّت ع شفآتها ب كل آلم وهي تحبـس الدموع تنزل :
.
.
تجري حول الحديقه وكآن يطآردهآ وهي تصرخ وتضحك بنفس الوقت ..
مجرّد مآ التفتت لجهته وشآف وجهآ وقف من جريآنه وثنى أقدآمه للأرض وتذكّر طيف " ندى "
ليش رحتي؟ وبالقلب بآقي آنتي .. سبحآن الخآلق ! وكآنه آنتي أمامي؟تنهّد ب كل هـم وتفاجأ من اليدين اللي تحوّطت عليه من الخلف
التفتت ولقى إبتسامه بريئه :
وقف لهآ وضمّهآ ب كل قوته وهو يلـوم نفسـه " وش ذنبك يآبعد قلب آبوك؟ إذا كنتي تشآبهين آمك!؟ "
مسك إيدهآ وبدأت خطوآت أقدآمه ب المشـي الى مآوصلوا لدآخل البيتآبتسمت أم الوليد لمآ شآفت الإبتسامه على وجهه : آهه يآولدي، آنتظرت هالابتسامه من فتره طويله ..
ضحك وليد مجآمله لأمه وبآس رآسها : دآمك تنتظريهآ ب آضحك لك كل يوم، ب تطلعين للنآس وتقولي ولدي مجنون من كثـر مآهو يضحـكَ ..
أم الوليد ضربت كتفه ب خفّه : إسم الله عليك من الجنون
تقدّمت امـل َ لحضن أم الوليد .. وهمسـت ب إذنهآ تحت ضحكآت أم الوليد
الوليد رفع حآجب وإبتسم : آشوف بينكم أسرار!؟
أم الوليد : ويآحلآته من سـر .
الوليد يطآلع في عيون آمـل المشآبهه لندى : مآودّك تقولي حق بآبآ!؟
آمـل غمضّت عيونهآ : لآ .
الوليد : آفـآ ، خلآص زعلت .
آمـل بحزن وببرائه : مآتصير مفاجآه !
وقف الوليد : ننتظر هالمفاجأه ..
بدأ ب الجري وسقـط على الآرض ب كـل قوه تحت صرآخ " أم الوليد ، وآمـل "
.
.
.
التكملة في الجزء الثألث ب إذنه

أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
غموض / إثارةالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...