part 30

124 5 3
                                    

صعدت الجوهره ب شكل سريع لجنآح " طيف " ؛ وفتحته ب كل هدوء

طيّف رفعت رآسهآ : منـو!؟

الجوهره آبتسمت : آلجوهره

طيف بإبتسامه : صبآح الخـير .

الجوهره جلسـت بالقرب منهآ : ويآصباح النور ، يلآ قومي معـي نفطر تحت -

طيف بتردد ، كسرته الجوهره ب مسكة إيدها : يلآ يلآ ..

نزلت الجوهره وبرفقتهآ " طيف "
وأثناء نزولهم ..
آلتفتوا كل من على الطآوله عليهم ..

مآجد وقف وبدون نفس : الحمدلله

مريـم : مآ آكلت لك شيء يآوليدي!؟

مآجد شد على أسنانه : شبعت " وطلع من البيـت ومو طآيق يشوف " طيف "

نزّلت طيف راسهآ وسرعآن مآرفعته الجوهره وهمست : وش قلنآ!؟

طيف تقدّمت للطآوله وهي رآفعه إيدهآ عشآن مآ تصتدم ومسكت ب كتف مريـم دون علمهآ
طيف لآحظتهآ واخذتهآ فرصه وارتمت ب حضنهآ وجلسـت تبكـي ب كل حرقـه .. -

الجوهره همسـت لمريم : مآنـي خآبرتك ي أم الجوهره قآسيه أبداً " وبآست لها خدّهآ وتوجهّت
للجوهره الصغيره وجلـست تآخذ وتعطي معهآ وكآنت أشكالهم جداً " طفوليّه " -

وبعد لحظآت نزلت دمعة مريـم وهي ترمـي كلمآتهآ اللي آنصدم كل من " الجوهره وثآمر " :
مآعندي إلا بنت وحده ، ورآفعه لي رآسي .. وإسمها " الجوهره " ..

طيف عضّت ع شفآتها ب كل آلم وهي تحبـس الدموع تنزل :
.
.
تجري حول الحديقه وكآن يطآردهآ وهي تصرخ وتضحك بنفس الوقت ..
مجرّد مآ التفتت لجهته وشآف وجهآ وقف من جريآنه وثنى أقدآمه للأرض وتذكّر طيف " ندى "
ليش رحتي؟ وبالقلب بآقي آنتي .. سبحآن الخآلق ! وكآنه آنتي أمامي؟

تنهّد ب كل هـم وتفاجأ من اليدين اللي تحوّطت عليه من الخلف
التفتت ولقى إبتسامه بريئه :
وقف لهآ وضمّهآ ب كل قوته وهو يلـوم نفسـه " وش ذنبك يآبعد قلب آبوك؟ إذا كنتي تشآبهين آمك!؟ "
مسك إيدهآ وبدأت خطوآت أقدآمه ب المشـي الى مآوصلوا لدآخل البيت

آبتسمت أم الوليد لمآ شآفت الإبتسامه على وجهه : آهه يآولدي، آنتظرت هالابتسامه من فتره طويله ..

ضحك وليد مجآمله لأمه وبآس رآسها : دآمك تنتظريهآ ب آضحك لك كل يوم، ب تطلعين للنآس وتقولي ولدي مجنون من كثـر مآهو يضحـكَ ..

أم الوليد ضربت كتفه ب خفّه : إسم الله عليك من الجنون

تقدّمت امـل َ لحضن أم الوليد .. وهمسـت ب إذنهآ تحت ضحكآت أم الوليد

الوليد رفع حآجب وإبتسم : آشوف بينكم أسرار!؟

أم الوليد : ويآحلآته من سـر .

الوليد يطآلع في عيون آمـل المشآبهه لندى : مآودّك تقولي حق بآبآ!؟

آمـل غمضّت عيونهآ : لآ .

الوليد : آفـآ ، خلآص زعلت .

آمـل بحزن وببرائه : مآتصير مفاجآه !

وقف الوليد : ننتظر هالمفاجأه ..

بدأ ب الجري وسقـط على الآرض ب كـل قوه تحت صرآخ " أم الوليد ، وآمـل "
.
.
.
التكملة في الجزء الثألث ب إذنه

🎉 لقد انتهيت من قراءة الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى " 🎉
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن