ولمآ كانت أم سلطآن جآلسه لوحدهآ، تخيّلت أبو سلطآن أمامهآ : عبدالرحمن؟تخيّلت ب آنه مآسك مسدّس! والوآضح ب آنه هي المقصوده .
أم سلطآن جلست تصرخ وتضرب ب نفسهآ ، على دخول الخدّآمه تصرخ ب معنى " وش فيه؟ " .
أم سلطآن مآ أستجآبت لندائها وتصرخ : لآ ي عبدالرحمن لآ تقتلني .. لآ تقتلني .الخدآمه بخوف شآفت المآء على الطآوله ومسكته وسكبته على وجه إم سلطآن .
آم سلطآن برآحه خدّرت وجلست على الكنبه ب هدوء وضآمّه أقدآمها لها
.
-
ثآمر وقف : لآ آنا مو قآدر أتصرف ، السآعه " 12صَ " ، وطيّف مآبيّنت؟ ومآجد الى الحين مآ رد للبيت !؟ ولآ يرد على إتصالآتنآ؟الجوهره : اهدأ شوي، " على دخول مآجد وهو يآخذ نفس
ثآمر بعصبيّه : وينك فيه!؟
مآجد يآخذ نفس : لـ.. لقيتهآ
ثآمر بصرآخ : وينهآ !!
مآجد تقدّم للكنبه وجلس عليهآ ويأشر للجوهره ب آبي " مآء "
بدأت الجوهره تجري للمطبخ وسكبت له مآء بآرد ورجعت له وقآلت : اهدأ
جلس يشرب ب عطش شديد ، وبعدهآ تنهّد : آحترق فيهآ الشآليه .. وبعدهآ إختفت ، يقول وآحد ب إنه الإسعاف كآنت متوآجده ، بس مآيدروا مين آخذوا ومين تركوا " آخذت نفس ب تعب " : ومآتركت مستشفى مآرحت لهآ ومآحصلتهآ .
ثآمر يمسك أعصابه : شآليـهه!! متى لحقت وتطلع بدون علمنآ!؟
مآجد : مآدري والله مآدري ..
الجوهره ب تفكير : آنت متأكد رحت لكل المستشفيآت بهالمنطقه؟
مآجد : آقول لك آي؟
الجوهره : إذا كآنت متوآجده معهم مآتوقع لحقوا يعرفوا إسمها والآ كان خبّرونآ ! صح كلآمي ولآ .
مآجد : شلون رآحت عن بآلي
الجوهره : لآزم نروح من جديد ونقول لهم الحآدثه نفسهآ
مآجد بتعب : مآفيني حيل
ثآمر وقف : آنا ب آروح .
الجوهره : خذني معك ي آبوي .
ثآمر تنهّد : آنتظرك .
الجوهره مسكت الجوهره الصغيره وحطّتهآ عند آمها : حطيهآ ب عيونك ي آمي .
مريم بحزن : آبشري يآروح آمك .
بآست رآسها الجوهره وطلعت ..
بدأت مهمتهم ب آول المستشفيآت لكن مآحصلوا ولمآ يأسواثآمر يكلّم مآجد ب الجوال : الشآليه وين منطقته؟ آكيد رآح يكون ب اقرب مستشفى منه .
مآجد وصف له المكآن وبالفعل ، آكتشفوا ب آنه فيه مستشفى بالقرب منه ولمآ دخلوه قآبلوا الدكتور " عصآم "
بدأت الجوهره تتكلّم عن حريق ب شآليه، ومآيدروا إذا جآبو المرضى هنآ أو مستشفى ثآنيعصآم : على حسب علمي مصآبه وحده بـس .
الجوهره بإنفعال : وينهآ طيب!؟
عصآم : آتبعوني
.
- فتح لهم عصآم البآب اللي متوآجده فيه طيف ..الجوهره آنصدمـت من شكلهآ بهالطريقه صرخت ب هدوء : طيـف !!
طيف فزّت من سرحآنها وتلف يمين شمآل : الجوهره!؟
تقدّمت الجوهره لهآ وجلست على طرف السرير وبحنان : وش سويتي فينآ ي طيف!؟

أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
Misteri / Thrillerالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...