part 25

72 4 0
                                    


ولمآ كانت أم سلطآن جآلسه لوحدهآ، تخيّلت أبو سلطآن أمامهآ : عبدالرحمن؟

تخيّلت ب آنه مآسك مسدّس! والوآضح ب آنه هي المقصوده .
أم سلطآن جلست تصرخ وتضرب ب نفسهآ ، على دخول الخدّآمه تصرخ ب معنى " وش فيه؟ " .
أم سلطآن مآ أستجآبت لندائها وتصرخ : لآ ي عبدالرحمن لآ تقتلني .. لآ تقتلني .

الخدآمه بخوف شآفت المآء على الطآوله ومسكته وسكبته على وجه إم سلطآن .
آم سلطآن برآحه خدّرت وجلست على الكنبه ب هدوء وضآمّه أقدآمها لها
.
-
ثآمر وقف : لآ آنا مو قآدر أتصرف ، السآعه " 12صَ " ، وطيّف مآبيّنت؟ ومآجد الى الحين مآ رد للبيت !؟ ولآ يرد على إتصالآتنآ؟

الجوهره : اهدأ شوي، " على دخول مآجد وهو يآخذ نفس

ثآمر بعصبيّه : وينك فيه!؟

مآجد يآخذ نفس : لـ.. لقيتهآ

ثآمر بصرآخ : وينهآ !!

مآجد تقدّم للكنبه وجلس عليهآ ويأشر للجوهره ب آبي " مآء "

بدأت الجوهره تجري للمطبخ وسكبت له مآء بآرد ورجعت له وقآلت : اهدأ

جلس يشرب ب عطش شديد ، وبعدهآ تنهّد : آحترق فيهآ الشآليه .. وبعدهآ إختفت ، يقول وآحد ب إنه الإسعاف كآنت متوآجده ، بس مآيدروا مين آخذوا ومين تركوا " آخذت نفس ب تعب " : ومآتركت مستشفى مآرحت لهآ ومآحصلتهآ .

ثآمر يمسك أعصابه : شآليـهه!! متى لحقت وتطلع بدون علمنآ!؟

مآجد : مآدري والله مآدري ..

الجوهره ب تفكير : آنت متأكد رحت لكل المستشفيآت بهالمنطقه؟

مآجد : آقول لك آي؟

الجوهره : إذا كآنت متوآجده معهم مآتوقع لحقوا يعرفوا إسمها والآ كان خبّرونآ ! صح كلآمي ولآ .

مآجد : شلون رآحت عن بآلي

الجوهره : لآزم نروح من جديد ونقول لهم الحآدثه نفسهآ

مآجد بتعب : مآفيني حيل

ثآمر وقف : آنا ب آروح .

الجوهره : خذني معك ي آبوي .

ثآمر تنهّد : آنتظرك .

الجوهره مسكت الجوهره الصغيره وحطّتهآ عند آمها : حطيهآ ب عيونك ي آمي .

مريم بحزن : آبشري يآروح آمك .

بآست رآسها الجوهره وطلعت ..
بدأت مهمتهم ب آول المستشفيآت لكن مآحصلوا ولمآ يأسوا

ثآمر يكلّم مآجد ب الجوال : الشآليه وين منطقته؟ آكيد رآح يكون ب اقرب مستشفى منه .

مآجد وصف له المكآن وبالفعل ، آكتشفوا ب آنه فيه مستشفى بالقرب منه ولمآ دخلوه قآبلوا الدكتور " عصآم "
بدأت الجوهره تتكلّم عن حريق ب شآليه، ومآيدروا إذا جآبو المرضى هنآ أو مستشفى ثآني

عصآم : على حسب علمي مصآبه وحده بـس .

الجوهره بإنفعال : وينهآ طيب!؟

عصآم : آتبعوني
.
- فتح لهم عصآم البآب اللي متوآجده فيه طيف ..

الجوهره آنصدمـت من شكلهآ بهالطريقه صرخت ب هدوء : طيـف !!

طيف فزّت من سرحآنها وتلف يمين شمآل : الجوهره!؟

تقدّمت الجوهره لهآ وجلست على طرف السرير وبحنان : وش سويتي فينآ ي طيف!؟

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن