part 6

96 3 4
                                    

-
هذي خيآنه ي نبض قلب سلطآنك؟
مآكنت أفكّر آخونك، ولآ حتى ب علمك !
لكن تشفقي ب الأطفال آرهقني .. آلمني .. آتعبني ، غلبـني ب الأخير !
جوهرتي؟ كل مآ شفت بنتي يمر طيفك قدآمي .
من حبي لك سميتهآ ب إسمك..
ويآحلآتهآ إذا كآنت نفس صفآتك .
شبيهه لك ب العيون ، وطفولتهآ النديّه .
سلبتي قلب ، وعقل ، وروح سلطآنك
جوهرتي ي آحلى عطيّه ، جيتي من الرحمن هدّيه .
.
.
مسحت دمعتهآ ب كل غصّه وقهر .
جوآتهآ ضيقه، تحس نفسهآ مكتومه ..

من كثر البكـي بدأ يآلمهآ رآسها :آنا إلى الحين مو متقبله كون سلطآن " متوفّي " !!
مستحيل آستوعب ب آنه روحي ماتت !
يعني آنا " جسد بلآ روح !؟ "

فآقت من سرحآنهآ على صرآخ الجوهره الصغيره لمآ طآحت من فوق السرير ..
فزّت من جلستهآ المبهذله وحملتهآ وجلست تهدّي فيهآ .
بدأت تروح وتجي ب الغرفه عشآن تسكت الطفله اللي بين إيدهآ
وتفكيرها يحكي :
ويآحلآة إن كآنت تشبهك ي سلطآن بتكون بنتي اللي ماجبتهآ ، كونهآ بنتك ف هذآ يكفيني .
بربّيهآ عندي ومآراح أقصّر معهآ يآنبض جوهرتك .
ولمآ تكبر ! ب أقول لها عنك .. ب تفخر فيك صدقني .
ب آهجر تفكيري فيك ، وببدأ حيآه جديده وبحآول آنسآك
مآراح آنساك! هذي مستحيله ، رآح احآول آنسى طيفك اللي آلمني

وعت من تفكيرهآ وشآفت الجوهره متمسكه فيهآ وكأنهآ تدوّر الأمآن .
لآزم أغير من نفسيتك ي بنتي ..
مآ أبيك تتعقدّين وآنتي بآقي طفله .

" تذكّرت سلطآن لمآ يقول لهآ : إيش محتآجه بنتي؟

حبست دمعتهآ ودآخلهآ : مآراح ابكي، مآراح آبكـي ..

فتحت الكآميرا ودخلت على فيديو ، كآن سلطآن مع اصحآبه
والوآضح ب آنهم ب " الشآليه " ، ابتسمت وجلست تطآلع

وكآنت الجوهره الصغيره تضحك وتنآدي : بآبآ .

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن