part 2

152 4 3
                                    

.
كآن خاطري آحد ينآديني ب هالإسم !
هذي خيآنه ي نبض قلب سلطآنك؟
مآكنت أفكّر آخونك، ولآ حتى ب علمك !
لكن تشفقي ب الأطفال آرهقني .. آلمني .. آتعبني ، غلبـني ب الأخير !
جوهرتي؟ كل مآ شفت بنتي يمر طيفك قدآمي .
من حبي لك سميتهآ ب إسمك..
ويآحلآتهآ إذا كآنت نفس صفآتك .
شبيهه لك ب العيون ، وطفولتهآ النديّه .
سلبتي قلب ، وعقل ، وروح سلطآنك
جوهرتي ي آحلى عطيّه ، جيتي من الرحمن هدّيه . .
كآن كل هذآ وهو وآقف عند الإشاره يكتبه ب الملآحظآت ..
الجوهره تبكي ب إسم آبوهآ .

سلطآن قفل موبآيله : هآ يآبآبآ !

" حملهآ وحطّها ف المرتبه الخلفيه وأعطآها موبآيله تتسلى فيه .
.
.
.
وش ينفعك البكآ ي " طيف؟
كونك عصيتي ربّك !!
لآ .. آنا ما عصيته !
لآتنكري ي آنا !
آنتي شبعتي رغبة " جمآل "
ومآفكرتي ب شرفك ولآ فكرتي ب تربية آهلك لك!
مآخطر على بآلك إذا آحد عرف ب الموضوع !
إيش ممكن يصير لك ، لحظه ! فيه شخص يعرف ب كل شيء ..
بس آنا لآزم أوقفه عند حدّه قبل يعلّم آهلي ب شخصية جمآل نفسه !
حآولت تعدّل جلستهآ بصعوبه وفتحت على موبآيلها اللي كآن على الطآوله .

ورفعت الموبآيل لأذنهآ : جرّاح؟ آسمعني وحط كلآمي ب رآسك زين .....
.
.
.
آنتظرته لوقت طويل؟ بدأت تفكّر فيه، رآحت آكثر من " 3 " سآعات وهو يقول لهآ : شويآت واجي لك !

فتحت موبآيلهآ ب قلق وآتصلت فيه .
" بمكآن ثآني " .
شآب طويل والوآضح ب آن ضمن مجموعه من الإسعاف !! : شبآب حصّلت جوآل يتصل !

" بصدمه : برضوا طفله !

الجوهره طلعت من تحت المرتبه الخلفيه ولمآ شآفت الشآب قدآمها
" ظنّت ب آنه يلعب معهآ مثل " سلطآن " ، وجلست تضحك وترد وجهها تحت المرتبه وترجع تقوم .

رد عليه صآحبه : لآحول ولآ قوه الا بالله ! الطفله عآيشه رد علي يآ حسن !

حسن يشوف برائتها آبتسم ب حنيّه ورفعهآ : عآيشه، عآيشه يآ فوآز ويآ ألم قلبهآ !

القدر تركهآ لوحدهآ وآمها وأبوهآ " رحمة الله عليهم " .

فوآز : مقدّر ومكتوب ، عطني الجوآل اللي ب إيد الطفله .

حسن أعطآه على الإتصال المتوآصل ..
فوآز يقرأ الآسم " جوهرة سلطآنهآ "

# مافي تفاعل ابدا ، اسعدوني بتعليق
* اذا كان التفاعل كذا بوقف الروايه

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن