" قفلت الموبآيل وتوجّهت لثآمر اللي قلب الدنيآ فوق تحت وهو يبحث عنهآ ..
مآجد ب حقد : بلغوا الشرطه ، وآهما يتصرفوا .
ثآمر : عشآن بعدهآ نمشي ب الشآرع وآحنا مخبّين أنفسنآ وكأن مسوين جريمة !
ماجد تنهّد : مآفيه غير هالحل، آجل ب تدور عليهآ ب المنطقه كآمله؟ مستحيل بتحصّلهآ .
ثامر : حسبي الله عليهآ من بنت ، ننتظر اليوم وإذا مآردّت " تنهد " : مآلنا إلا الشرطهَ ..
مآجد وجنون العآلم ب رآسه ؛ وقف وطلع من البيت وخآطره يشوفهآ، يقتلهآ بين إيده .
بـس هي!؟ كآنت ولآ زآلت تصرخ من الألم اللي ب جسـدهآ، وآلم خيآنه جمآل لهآ - أي روح آنت يَ جمآل!؟
آستقوت نفسهآ وحآولت ب النهوض ، آستوعب وسألت نفسهآ: ليش هذآ ب عيوني؟ يعنـي آنا فقدت نظري؟ يعني الحريق دخلني! دخل بين ضلوعي؟خنقتهآ العبره وبدأت ب المشي ب هدوء
وهي رآفعه إيدها عشآن ماتصتدم ب آحد .
وبالفعل لآحظت خروجهآ من أصوات من حولهآ، والهواء اللي جآ لجهتهآ .. بدأت تمشي ب هدوء
وتحـس نفسهآ ب " غربه " ، حآولت تطلع لكن مآ لقت المخرج!
ممكن يكون قدآمها بس مآلآحظت! ، كمّلت إلى مآ أمتلى الشمس على عيونهآاإبتسمت طيف : آي هنا المخرج آكيد .
حآولت بالإسراع لكن مآ تم خروجهآ من " الدكتور عصآم " : لحظـه!
طيف آرتعشت : ن.نعم .
عصآم وبالقرب منه مآلك : مالك!
مآلك آلتفت عليه : سـمَ؟
عصآم : هذي مو تبعك؟
مآلك تقدّم لهآ : أنتي ليش طآلعه، مو تعرفين آنه خطر عليك
طيف : مآيهمّك .
مآلك : آنا أعرف ب آنه مآيهمني لكن المدير رآح يخصم علي آنا مب آنتي .
طيف عضّت شفآتها ب قهر وتوجّهت برفقته لغرفتهآ
مآلك : هذآ وانتي مآتشوفي طلعتي، لو إنك تشوفي إيش سويتي!؟
طيف خنقتهآ العبره : دكتور صحيح مآراح آشوف بعد كذآ؟
مآلك ب كذب : آءء إلى الحين مآ تبيّن لنآ الصوره الرئيسيّه ..
طيف تمسك أعصابهآ : طيب آطلع برا
مآلك بتوتر : ط..
طيف قآطعته ب صرآخ : برا
.
-
بدأت السآعات ولأول مره! " بطيئه لكل الطرفين : ثآمر وآهله .. وطيف "
كآنت طيف تنتظر الدقيقه وتفكر ب جمآل وكيف حقدت عليه ..
وكآنت الجوهره وآهلها .. ينتظروا رجوع " طيف " .
.. لكن لمآ نروح لعند آم سلطآن "
فـ كآنت جآلسه لوحدهآ وهذي حيآتهآ ب إختصآر ..سألت الجوهره آمها؟ ، ليش كذآ معآملتهآ خشنه مع إنها صآحبتك، وليش طردتني .. ومآ آهتمت لموت سلطآن
كآنت إجابه أم الجوهره مؤلمه : تزوجت عن طريق " حب " ، وهالطريقه بالزوآج غالباً مآتكون نهايتهآ سريعه . تطلّقت وكآنت مصدومه، كرهت سلطآن عشآنه يذكرهآ ب طليقهآ .. تقدري تقولي " حآله نفسيّه " صآبتها ومآتقدر تتحكّم ب نفسهآ نهائياً .
.
ولمآ كانت أم سلطآن جآلسه لوحدهآ، تخيّلت أبو سلطآن أمامهآ : عبدالرحمن؟

أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
Misterio / Suspensoالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...