part 24

69 4 0
                                    

" قفلت الموبآيل وتوجّهت لثآمر اللي قلب الدنيآ فوق تحت وهو يبحث عنهآ ..

مآجد ب حقد : بلغوا الشرطه ، وآهما يتصرفوا .

ثآمر : عشآن بعدهآ نمشي ب الشآرع وآحنا مخبّين أنفسنآ وكأن مسوين جريمة !

ماجد تنهّد : مآفيه غير هالحل، آجل ب تدور عليهآ ب المنطقه كآمله؟ مستحيل بتحصّلهآ .

ثامر : حسبي الله عليهآ من بنت ، ننتظر اليوم وإذا مآردّت " تنهد " : مآلنا إلا الشرطهَ ..

مآجد وجنون العآلم ب رآسه ؛ وقف وطلع من البيت وخآطره يشوفهآ، يقتلهآ بين إيده .
بـس هي!؟ كآنت ولآ زآلت تصرخ من الألم اللي ب جسـدهآ، وآلم خيآنه جمآل لهآ - أي روح آنت يَ جمآل!؟
آستقوت نفسهآ وحآولت ب النهوض ، آستوعب وسألت نفسهآ: ليش هذآ ب عيوني؟ يعنـي آنا فقدت نظري؟ يعني الحريق دخلني! دخل بين ضلوعي؟

خنقتهآ العبره وبدأت ب المشي ب هدوء
وهي رآفعه إيدها عشآن ماتصتدم ب آحد .
وبالفعل لآحظت خروجهآ من أصوات من حولهآ، والهواء اللي جآ لجهتهآ .. بدأت تمشي ب هدوء
وتحـس نفسهآ ب " غربه " ، حآولت تطلع لكن مآ لقت المخرج!
ممكن يكون قدآمها بس مآلآحظت! ، كمّلت إلى مآ أمتلى الشمس على عيونهآا

إبتسمت طيف : آي هنا المخرج آكيد .

حآولت بالإسراع لكن مآ تم خروجهآ من " الدكتور عصآم " : لحظـه!

طيف آرتعشت : ن.نعم .

عصآم وبالقرب منه مآلك : مالك!

مآلك آلتفت عليه : سـمَ؟

عصآم : هذي مو تبعك؟

مآلك تقدّم لهآ : أنتي ليش طآلعه، مو تعرفين آنه خطر عليك

طيف : مآيهمّك .

مآلك : آنا أعرف ب آنه مآيهمني لكن المدير رآح يخصم علي آنا مب آنتي .

طيف عضّت شفآتها ب قهر وتوجّهت برفقته لغرفتهآ

مآلك : هذآ وانتي مآتشوفي طلعتي، لو إنك تشوفي إيش سويتي!؟

طيف خنقتهآ العبره : دكتور صحيح مآراح آشوف بعد كذآ؟

مآلك ب كذب : آءء إلى الحين مآ تبيّن لنآ الصوره الرئيسيّه ..

طيف تمسك أعصابهآ : طيب آطلع برا

مآلك بتوتر : ط..

طيف قآطعته ب صرآخ : برا
.
-
بدأت السآعات ولأول مره! " بطيئه لكل الطرفين : ثآمر وآهله .. وطيف "
كآنت طيف تنتظر الدقيقه وتفكر ب جمآل وكيف حقدت عليه ..
وكآنت الجوهره وآهلها .. ينتظروا رجوع " طيف " .
.. لكن لمآ نروح لعند آم سلطآن "
فـ كآنت جآلسه لوحدهآ وهذي حيآتهآ ب إختصآر ..

سألت الجوهره آمها؟ ، ليش كذآ معآملتهآ خشنه مع إنها صآحبتك، وليش طردتني .. ومآ آهتمت لموت سلطآن

كآنت إجابه أم الجوهره مؤلمه : تزوجت عن طريق " حب " ، وهالطريقه بالزوآج غالباً مآتكون نهايتهآ سريعه . تطلّقت وكآنت مصدومه، كرهت سلطآن عشآنه يذكرهآ ب طليقهآ .. تقدري تقولي " حآله نفسيّه " صآبتها ومآتقدر تتحكّم ب نفسهآ نهائياً .
.
ولمآ كانت أم سلطآن جآلسه لوحدهآ، تخيّلت أبو سلطآن أمامهآ : عبدالرحمن؟

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن