part 26

64 4 1
                                    

فتح لهم عصآم البآب اللي متوآجده فيه طيف ..

الجوهره آنصدمـت من شكلهآ بهالطريقه صرخت ب هدوء : طيـف !!

طيف فزّت من سرحآنها وتلف يمين شمآل : الجوهره!؟

تقدّمت الجوهره لهآ وجلست على طرف السرير وبحنان : وش سويتي فينآ ي طيف!؟

طيف نزلت دموعهآ ونزلت رآسها لحد فخذ الجوهره وجلست تبكي عليه : يكفي لوم ، آدري غلطآنه وانا اكثر وحده ندمآنه ..

ثآمر تقطّع قلبه من شكلها بهالطريقه ومآ حب يبيّن لهآ وتوجهه مع الدكتور عصآم لـ الدكتور " مآلك "

مآلك : آنت آبو المريضه!؟

ثآمر: آنا ابوهآ، علمني ي وليدي شصآير؟ ، فيهآ شيء؟

مآلك : الحمدلله هي بخير وصحّه، الوآضح لنآ ب آنه النار اشتعلت بين ضلوعهآ بس قدرنآ نوقفهآ ب الوقت المناسب.. اللي مآقدرنآ عليه آو مآ لحّقنآ عليه هو " نظرهآ " -

ثآمر ب غصّه : يعني مآراح تشوف ثآني؟

مآلك : آترك آملك ب الله كبير ، الله قآدر على كل شيء ..

ثآمر : ونعـم بالله ..

مآلك : هو المهم ب آنه مآ تقولوا لهآ هالفتره .. عشآن نفسيتهآ تعبآنه .

ثآمر : وإذا سألت!؟

مآلك : أعتذروا ب " مؤقت "

ثآمر ب إمتنان ممزوج ب حزن : يعطيك العآفيه .. مآقصّرت ..
.
.
ترآجع ثآمر لمآ جآ بيدخل لغرفة " طيف " وبنفسه : مو قآدر آشوفك بهالحآله رغم اللي سويتيه .

- كسر هذا التردّد ودخل لهآ ويشوف دموعهآ كيف هي نآدمه!؟ طيف وهي ب حضن الجوهره تبكـي ب شكل كبير

طيف: لو يرجع الزمن شوي والله شوية بس . كآن مآسويت اللي سويته ، ليش مآ منعتوني؟ ، ليش مآ ذبحتوني وقتهآ وشدّدتوا المرآقبه علي!؟ ليش مآ عذبتوني عشآن آخاف آطلع!!

الجوهره نزلت دمعه وبإبتسامه على تغيّر طيف : مآ لنآ قدره على ضربك .. مآ نقدر -

طيف : احس ب كتمه، آحس ب دورآن لمآ أتذكر ب آني مآ أشوف ، تعبت من الظلمه " يوم بس "
كيف رآح أتحمله بآقي حيآتي؟

الجوهره : هذآ عقآب من ربّك .. ولأننآ مآلنا السلطه ب معآقبتك عآقبك ربّي وندمتي!
المفروض تفرحين ب هالشيء لآنه هذا خلّآك تتوبين لربّك ! والحين الطّب تطوّر .. بعد الله سبحآنه ب تتعآلجي .

طيف ب همس : يآليتني حفظت لي كم آيه عشآن آجلـس اردّدهآ، نعمة البصر كبيره وكنت متسآهله فيهآ مع الآسف .

الجوهره : رآح أحفّظك آيه آيه .. ولآ تشيلين هـم َ ..

طيف رجعت تبكـي : حتى نعمة الآخوات ونعمة الآهل عموماً تسآهلت فيهآ .

ثآمر اللي كآن يسمع كل همسه منهآ ودآخله : الحمدلله لك يآرب ..
.
.
بعد " سآعتين .. السآعه 2صَ ونصف تقريباً " -

مريم : قوم يمّه شوف ابوك حصّل طيف آول لآ

مآجد : حصلّها ..

مريم نغزهآ قلبهآ : وكيفهآ؟

آلتفتوا لجهه البآب اللي أنفتح ودخل منه ثآمر وورآها الجوهره ومآسكه كتف طيف عشآن تمشي توآزن وبدون خوف "]

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن