-
آم الوليد : وهذا اللي همك " كم عمرهآ!؟ البنت توهآ تسكت من آلآلم لمآ سقطت من الطآوله !
يآوليدي لزوم أم تدآريهآ وتهتم لهآ ، الحيآه مآراح توقف على المرحومه " !الوليد توتر : يمّآ مو وقت هالكلآم ، آنا عفت البنآت كلهم بعد ندى الله يرحمهآ ..
آم الوليد : المره هذي طآحت من فوق الطآوله، المره الثآنيه إيش بيصير!؟
الوليد بضيقه : طآلبك يمّآ لآ تفتحين معي هالسيره، مو رآضي أتقبّل فكره آحد يكون ب مكآنهآ ، آو بمكآن الأم لآمـل ..
ردت عليه أم الوليد : يآوليدي آنا مآ آقول لك إلا لمصلحتك ورآحتك .
الوليد : مآعليه " بغصّه " : رآحتي ب القرب منك ومن بنتي آمـل ..
عطته إجابتها الأخيره : بالنهاية كل شيء ب رآحتك ..
" صعد الوليد لجنآحه الخآص ومو طآيق يشوف " آمـل " ، لآنها كآنت مشآبه لندى
ومآ أنتبه لدمعته اللي نزلت لآشعوري لمآ فتح بآب الجناح
" هذآ المكآن كآنت تجلس عليه، وتقرأ هالمجلآت بهذآ المكآن ، وكآنت دآيم توقف عند النآفذه هذي كآنت تشـرب غالباً هنآ وتقول تحب هالمكآن .. " نزلت دمعه ثآنيه ومو قآدر يتحمّل فرآقها اللي أرهقـه .. " جآ ف بآله الجوهره لمآ صرخت : يعنـي لآزم أقول لك ب آنه مآت!؟إبتسم ب ضيق : تحس ب معآنآتي آختنا ف الله .
تقدّم ب إهمال للسرير ورمى ب نفسه عليه ب تعب والتفكير مشّتته ..
تقدّم للمنظره وجلس على الكرسي الأمامي للمنظره الأساسيّه ؛ وبدأ يدقّق ب وجهه التعبآن ..
ذآبل ! وين الوليد الأولي!؟ ، شآف حمره ع الطآوله والوآضح ب آنها تبع " ندى "
جلس يتأملهآ وبدأ شريط ذكريآته -
.
الوليد : آرحمي الحمره هذي، عندك آلوان كثيره آحلى منهآ .ندى ب طفوليّه : هذا اللون عجيب،
الوليد : غريبين يالبنآت .. الحين اللون هذآ جميل!؟
ندى غمزت : جميل جميل
.
" لآشعوري مسك الحمره وجلس يرسم على المنظره رسومآت غير مفهومه .
والوآضح ب آنه يحآول يتخلّص منهآ، كآن هآدي لمآ ابتدأ ب الرسومآت وكآنه يحبس عصبيته
لكن مآتحمّل وضغط على الحمره ب عصبيّه وتعقّدت حوآجبه ب شكل كبير وصرخ بـ : آههه
.
-
كآنت نآيمه ب كل طمأنينه ، صحت ب رعب والعرق ينزل من جبينهآ
خآفت! وتسآرعت نبضآت قلبهآ ، وتوجّهت للنآفذه وفتحتهآ ب هدوء ومآحصّلت آحد
تنهّدت ب خوف وجلست .. سلطآن!؟ وش جآبك لأحلآمي ! الوقت اللي آنساك فيه هو بس النوم ! جيتني فيه بعد!؟ ، نزلت دمعتهآ ودآخلهآ : مو رآضيه آستوعب وفآتك يآسلطآنـي .
.
.
يتبع

أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
Misteri / Thrillerالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...