part 28

65 3 2
                                    

-
آم الوليد : وهذا اللي همك " كم عمرهآ!؟ البنت توهآ تسكت من آلآلم لمآ سقطت من الطآوله !
يآوليدي لزوم أم تدآريهآ وتهتم لهآ ، الحيآه مآراح توقف على المرحومه " !

الوليد توتر : يمّآ مو وقت هالكلآم ، آنا عفت البنآت كلهم بعد ندى الله يرحمهآ ..

آم الوليد : المره هذي طآحت من فوق الطآوله، المره الثآنيه إيش بيصير!؟

الوليد بضيقه : طآلبك يمّآ لآ تفتحين معي هالسيره، مو رآضي أتقبّل فكره آحد يكون ب مكآنهآ ، آو بمكآن الأم لآمـل ..

ردت عليه أم الوليد : يآوليدي آنا مآ آقول لك إلا لمصلحتك ورآحتك .

الوليد : مآعليه " بغصّه " : رآحتي ب القرب منك ومن بنتي آمـل ..

عطته إجابتها الأخيره : بالنهاية كل شيء ب رآحتك ..

" صعد الوليد لجنآحه الخآص ومو طآيق يشوف " آمـل " ، لآنها كآنت مشآبه لندى
ومآ أنتبه لدمعته اللي نزلت لآشعوري لمآ فتح بآب الجناح
" هذآ المكآن كآنت تجلس عليه، وتقرأ هالمجلآت بهذآ المكآن ، وكآنت دآيم توقف عند النآفذه هذي كآنت تشـرب غالباً هنآ وتقول تحب هالمكآن .. " نزلت دمعه ثآنيه ومو قآدر يتحمّل فرآقها اللي أرهقـه .. " جآ ف بآله الجوهره لمآ صرخت : يعنـي لآزم أقول لك ب آنه مآت!؟

إبتسم ب ضيق : تحس ب معآنآتي آختنا ف الله .

تقدّم ب إهمال للسرير ورمى ب نفسه عليه ب تعب والتفكير مشّتته ..
تقدّم للمنظره وجلس على الكرسي الأمامي للمنظره الأساسيّه ؛ وبدأ يدقّق ب وجهه التعبآن ..
ذآبل ! وين الوليد الأولي!؟ ، شآف حمره ع الطآوله والوآضح ب آنها تبع " ندى "
جلس يتأملهآ وبدأ شريط ذكريآته -
.
الوليد : آرحمي الحمره هذي، عندك آلوان كثيره آحلى منهآ .

ندى ب طفوليّه : هذا اللون عجيب،

الوليد : غريبين يالبنآت .. الحين اللون هذآ جميل!؟

ندى غمزت : جميل جميل
.
" لآشعوري مسك الحمره وجلس يرسم على المنظره رسومآت غير مفهومه .
والوآضح ب آنه يحآول يتخلّص منهآ، كآن هآدي لمآ ابتدأ ب الرسومآت وكآنه يحبس عصبيته
لكن مآتحمّل وضغط على الحمره ب عصبيّه وتعقّدت حوآجبه ب شكل كبير وصرخ بـ : آههه
.
-
كآنت نآيمه ب كل طمأنينه ، صحت ب رعب والعرق ينزل من جبينهآ
خآفت! وتسآرعت نبضآت قلبهآ ، وتوجّهت للنآفذه وفتحتهآ ب هدوء ومآحصّلت آحد
تنهّدت ب خوف وجلست .. سلطآن!؟ وش جآبك لأحلآمي ! الوقت اللي آنساك فيه هو بس النوم ! جيتني فيه بعد!؟ ، نزلت دمعتهآ ودآخلهآ : مو رآضيه آستوعب وفآتك يآسلطآنـي .
.
.
يتبع

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن