.
نزلت للبيت بعد معآناة ودموع صآرت ف السيآره ب تذكرهآ للمرحوم " سلطآن " .
آخذت تنهيده قويّه ودخلت البيت وآنصدمت ب وجود آم سلطآن !آم سلطآن تكتفّت : شفيك مستغربه، مآتبين وجودي؟
الجوهره بخوف : لآ أبداً البيت بيتك بس آستغربت هالوقت !
آم سلطآن : قلتيهآ ب نفسك، البيت بيتي! يعني آجي ب آي وقت !
الجوهره آبتسمت : إيش حآبه آضيفّك؟
آم سلطآن تشوف الأكيآس اللي ب إيدهآ : مآصدّقت موت سلطآن على طول من مجمّع لمجمع .
الجوهره : آنا طآلعه عشآن آشتري لبنته بس .
آم سلطآن : عنده بنت بعد! ، متى حملتي مآجبتوا طآري ..
الجوهره بغصّه : من زوجه ثآنيه .
ام سلطان : قولي كذآ من البدآيه ، عطيني آياها اشوف .
الجوهره الصغيره مسكت الجوهره ورفضت تتركهآ
آم سلطآن : وش مسويه فيهآ آنتي!
الجوهره : مآسويت فيهآ شيء ي خآله !
آم سلطآن جلست على الكرسي اللي ب الصآله : آنزين ، وش جآيبك هنا !
الجوهره بإستغراب : مآفهمت عليك .
آم سلطآن : وآضحه ! إيش جآيبك هنآ ، خبرك سلطآن مآت ! وش تبين جآلسه ف بيت إنسان " ميّت !!
الجوهره فهمت عليهآ : لك اللي تبين، آخذ آغراضي وآروح بيت آهلي .
" طلعت الجوهره فوق ودمعتهآ تنزل ، إهانه ورآ إهآنه !
فتحت شنطتهآ الكبيره وبدأت تحط الأغرآض عشوائي وختمتهآ ب الكآميرا والصور .
مآ حبّت تفتح اكيآس الجوهره عشآن مآتتنثّر آو مآتلاقي لهآ مكآن ف حبّت تفتحهآ مره وحده ف بيتهآ ..
نزلت من الدرج كآنت تسحب الشنطه ب إيد ومآسكه إيد الجوهره وحسّت وقتهآ الجوهره ب الذّل !
ب الخوف ، حسّت آنها تايهه ..
طلعت مع السآيق لبيتهآ ودخلت وقآبلت ب وجههآ ..الجوهره ب إستغراب : طيف ! متى طلعتي !؟
طيف آنتبهت للجوهره الصغيره وبتسآؤل : مين هذي؟
الجوهره جلست : هذي الجوهره
طيف ب تفكير : عجيـب ! سوآهآ ولدنآ وتزوج عليك ؟
الجوهره ب تعب وقفت وتوجهت لجنآحهآ .
بدأت ب ترتيب أغراض الجوهره لأن الوآضح عليهآ متعبه وتبي تنآم
فتحت السرير وسرعآن مآ نآمت فيه ، آبتسمت الجوهره وبدأت ب ترتيب أغرآضهآ .
دخل عليهآ " ثآمر " : ااء
الجوهره : حيّآك يَ " بغصّه " : آبوي .
ثآمر إبتسم وبآس رآسها : يآزين هالكلمة على لسآنك .
.
.
يمشي ومو عآرف وين طريقه ، ي رب آنا تايهه !
" صرخ وهو فآتح نوآفذ السيّاره ويمشي ب آقصى سرعه : تايـٓهه !!
أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
Misterio / Suspensoالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...