part 5

95 4 0
                                    

.
ممكن تكون الشقه هي نفسهآ اللي دخلنآ فيهآ آول زوآجنا !
وصفت له المكآن، آخذت جوآل سلطآن وحطّته ب شنطتهآ وتركتهآ ب السيّآره .

وحطّت الجوهره"الصغيره" بين ضلوع مآجد : آنتظرني هنآ .

بكل خطوه تخطيهآ لفوق كآنت متشفقه لريحته .. كآنت تحآكي نفسهآ :
قرّبت لهوآك قربّت له ..
شآفت البآب آمآمها ، دعت ربهآ تكون مفتوحه وبالفعل ! آستجآب ربّي رغبتهآ
وأنفتح لهآ .. الألعاب ب كـل مكآن ! ، آبتسمت ودخلت غرفته .
جلست على حآفة السرير ودآخلهآ ضيقه ، كنت أنام على السرير هذآ وكآن ينآم ع الصوفآ ..
وقتهآ مآكنت أعرفه، وآحسب ب آنه " ثآمر "
لآحظت ب آنه تحت الوسآده حآجه محيطه ب اللون الأسود .
رفعتهآ وتفآجأت ب صورتهآ ..
فتحت الدرج اللي قريب منهآ وحصّلت مجموعة " صور "
كآنت صور كثيره ، نصفهآ وآغلبهآ كآن سلطآن مع " بنته "
كآنت حركآتهم غريبه وطفوليّه ، بدأت تقلّب ف الصور
وهي تضحك على حركآتهم وبكل ضحكه تنزل دمعه .
شآفت صوره له وزوجته ، لآحظت وجهه كآن معصّب ..
تنهدّت وقررّت تحتفظ ف الصور .
كملّت تنبيش ب الدرج وحصّلت " كآميرا "
مسكتهآ وقررّت تنزل وترجع وقت ثآني

دخلت السيآره على اسآله مآجد : ليش اخذتيهآ!؟

الجوهره : ب آحتفظ فيهآ، لأن جوآتهآ صور لسلطآن نفسه .

مآجد : آوصلك لبيتك أو بيتنآ آحنا؟

الجوهره : لآ وصلني بيتي .

مآجد: على هوآك .

صحت الجوهره الصغيره وتأملت وجهه مآجد وهي بحضنه
جلست تبكي مستنكره منه، حملتهآ الجوهره وجلست تتأمل ملآمح سلطآنها جوآ الطفله .
نزلت بعد وصولهآ وودعهآ مآجد لأنه مسآفر لـتبوك ..

الجوهره بحزن : وتتركني في هالحآله؟

مآجد : شغل ضروري يآ الجوهره، لما جيت لك كنت ب آودعك بعدهآ انصدمت من وفآة سلطآن وتأخرت الحين .

الجوهره همست ب حزن وكأنها مو مستوعبه : الله يرحمه .

طلع مآجد أمامهآ وتنهدت ب كل ضيقه ..
نزلت لمستوى الجوهره الصغيره وضحكت ب وجههآ ، وقتهآ آبتسمت الجوهره
مسكت الجوهره جوآل سلطآن وبدأت تقلّب في صوره وهي مكسور خآطرهآ ..
تذكّرت ب آنه يحب يكتب خوآطر .
فتحت ع الملآحظآت أقرب إحتمال ..
وحصلّت ملفآت كثيره، جلست تقرأهم وكآن ب نهاية كل خآطره كآن يكتب عنهآ وبإسمهآ .
فتحت على ملف بدون عنوآن ..
وآنصدمت من الكلآم المكتوب دآخله .. " هذي خيآنه؟ ، خآطري كله ب طفل يشيل آسمي!
خآطري كآن بس أحمله بين ضلوعي وينآديني ب " بآبآ "
هالكلمة ي الجوهره تعني لي الكثير !
الكلمة هذي اللي مآجربتهآ ف ابوي ..
كآن خاطري آحد ينآديني ب هالإسم !
هذي خيآنه ي نبض قلب سلطآنك؟
مآكنت أفكّر آخونك، ولآ حتى ب علمك !
لكن تشفقي ب الأطفال آرهقني .. آلمني .. آتعبني ، غلبـني ب الأخير !
جوهرتي؟ كل مآ شفت بنتي يمر طيفك...

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن