.
ممكن تكون الشقه هي نفسهآ اللي دخلنآ فيهآ آول زوآجنا !
وصفت له المكآن، آخذت جوآل سلطآن وحطّته ب شنطتهآ وتركتهآ ب السيّآره .وحطّت الجوهره"الصغيره" بين ضلوع مآجد : آنتظرني هنآ .
بكل خطوه تخطيهآ لفوق كآنت متشفقه لريحته .. كآنت تحآكي نفسهآ :
قرّبت لهوآك قربّت له ..
شآفت البآب آمآمها ، دعت ربهآ تكون مفتوحه وبالفعل ! آستجآب ربّي رغبتهآ
وأنفتح لهآ .. الألعاب ب كـل مكآن ! ، آبتسمت ودخلت غرفته .
جلست على حآفة السرير ودآخلهآ ضيقه ، كنت أنام على السرير هذآ وكآن ينآم ع الصوفآ ..
وقتهآ مآكنت أعرفه، وآحسب ب آنه " ثآمر "
لآحظت ب آنه تحت الوسآده حآجه محيطه ب اللون الأسود .
رفعتهآ وتفآجأت ب صورتهآ ..
فتحت الدرج اللي قريب منهآ وحصّلت مجموعة " صور "
كآنت صور كثيره ، نصفهآ وآغلبهآ كآن سلطآن مع " بنته "
كآنت حركآتهم غريبه وطفوليّه ، بدأت تقلّب ف الصور
وهي تضحك على حركآتهم وبكل ضحكه تنزل دمعه .
شآفت صوره له وزوجته ، لآحظت وجهه كآن معصّب ..
تنهدّت وقررّت تحتفظ ف الصور .
كملّت تنبيش ب الدرج وحصّلت " كآميرا "
مسكتهآ وقررّت تنزل وترجع وقت ثآنيدخلت السيآره على اسآله مآجد : ليش اخذتيهآ!؟
الجوهره : ب آحتفظ فيهآ، لأن جوآتهآ صور لسلطآن نفسه .
مآجد : آوصلك لبيتك أو بيتنآ آحنا؟
الجوهره : لآ وصلني بيتي .
مآجد: على هوآك .
صحت الجوهره الصغيره وتأملت وجهه مآجد وهي بحضنه
جلست تبكي مستنكره منه، حملتهآ الجوهره وجلست تتأمل ملآمح سلطآنها جوآ الطفله .
نزلت بعد وصولهآ وودعهآ مآجد لأنه مسآفر لـتبوك ..الجوهره بحزن : وتتركني في هالحآله؟
مآجد : شغل ضروري يآ الجوهره، لما جيت لك كنت ب آودعك بعدهآ انصدمت من وفآة سلطآن وتأخرت الحين .
الجوهره همست ب حزن وكأنها مو مستوعبه : الله يرحمه .
طلع مآجد أمامهآ وتنهدت ب كل ضيقه ..
نزلت لمستوى الجوهره الصغيره وضحكت ب وجههآ ، وقتهآ آبتسمت الجوهره
مسكت الجوهره جوآل سلطآن وبدأت تقلّب في صوره وهي مكسور خآطرهآ ..
تذكّرت ب آنه يحب يكتب خوآطر .
فتحت ع الملآحظآت أقرب إحتمال ..
وحصلّت ملفآت كثيره، جلست تقرأهم وكآن ب نهاية كل خآطره كآن يكتب عنهآ وبإسمهآ .
فتحت على ملف بدون عنوآن ..
وآنصدمت من الكلآم المكتوب دآخله .. " هذي خيآنه؟ ، خآطري كله ب طفل يشيل آسمي!
خآطري كآن بس أحمله بين ضلوعي وينآديني ب " بآبآ "
هالكلمة ي الجوهره تعني لي الكثير !
الكلمة هذي اللي مآجربتهآ ف ابوي ..
كآن خاطري آحد ينآديني ب هالإسم !
هذي خيآنه ي نبض قلب سلطآنك؟
مآكنت أفكّر آخونك، ولآ حتى ب علمك !
لكن تشفقي ب الأطفال آرهقني .. آلمني .. آتعبني ، غلبـني ب الأخير !
جوهرتي؟ كل مآ شفت بنتي يمر طيفك...

أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
Mystery / Thrillerالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...