part 23

65 3 0
                                    

.
مر يوم كآمل ! ولآ أحد فقد طيف ! ولآ سأل عنهآ نهائياً
وعلى القرب من السآعه " 12صَ ..

ضربت الجوهره بآب غرفة طيف : طيف؟

" مآلقت آي مجيب ! ..
أفتكرت ب آنها نآيمه وفتحت البآب ب هدوء ومآحصلتهآ !

أستغربت وبنفسهآ : يعني طيـف برّا البيت؟ ، يآويلك يآ طيف من مآجد !

صمتت ورآحت لغرفتهآ لعّل وعسى ترد وتستر عليهآ الجوهره وتتفآهم معهآ بعد مآترجع
آنتظرت الجوهره الى السآعه " 2:32 " تقريبـاً .

الجوهره وقفت : لآ هذي مو حآله ، لآحظت ب آنه حتى رقمهآ مو موجود ف موبآيلها
ضحكت ب سخريه : ونعم الأخوات والله .

تنهدّت ب ضيقه وتذكّرت ب آنه رقمها موجود ب موبآيل ثآمر .
فتحت الجنآح الخآص لمريم وثآمر وتقدّمت ب هدوء وآكتشفت ب آنهم نآيمين !
فتحت جوال ثآمر وبدأت تدّور رقم " طيف "

حسّت ب آنه آنسكب عليهآ مآء بآرد والسبب صرآخ ثآمر : وش تسوين عندك يا الجوهره؟

الجوهره بخوف : آء كنت ..

ثآمر بإستغراب : كنتي؟ ، كنتي إيش؟

الجوهره إستسلمت للأمر وسردت القصه لثآمر .

ثآمر بعصبيّه : وكنتي ب تسترين عليهآ بعد!؟ ، وين الآقيها الحين !!

الجوهره بخوف وتوتر : مادري مآدري

آتصل ثآمر عليهآ وآكتشفت ب آنه الرقم مغلق ، تنهّد ب غضب وصحت مريم : خير شصآير؟

ثآمر : بنتك ! ، بنتك اللي مآتتوب من أفعآلها .. الله يعلم الحين وين وجهتهآ ، حتى الجوال " مغلق "

مريم ب قلق وأضح : الجوهره مآ تعرفي أرقام صآحبآتها

الجوهره بسخريه : قصدك أصحاب .

مريم ب توتر وإحراج من الفكره اللي مآخذينهآ عن طيف : عندك آحد؟

الجوهره : لا آبداً .

دخلت الجوهره غرفتهآ وآبتسمت بضيقه لمآ شآفت موبآيل وكآميرا " سلطآن "
آستغربت وانصدمــت ، لمآ وصلت لسلطآن رسآله .

الجوهره بنفسهآ : مين هذآ؟ ، معقوله يكون صآحب سلطآن ، طيب مآيعرف ب آنه " ب غصّه " : سلطآن توفى؟

تردّدت ب فتح الرسآله وكسرت التردد وقرأت اخر رسآله : سلطآن .. مآ أدري وش آقول لك بالضبط لكن البنت اللي حكيت لي عنهآ وقلت أتركهآ الظآهر ب آنها ماتت بين الحريق ، صدقني صآر على هالحآدثه يومين ولآني ب قآدر أنام .
مآ أدري كيف تركتهآ تصرخ ب إسمي .. حسّيت وقتهآ بس آنا اللي لآزم أهرب .
.
عقدّت حوآجبهآ من الرسآله وقرأت الإسم فوق : " جمـآل " ، مآ أعطت الموضوع أي آهميه وتندهت ب : الله يرحمك .

رجع جمآل يرسل : مو من عوآيدك تقرأ كلآمي ولآ ترد عليه، مزعلك يآلحبيب؟

ابتسمت الجوهره ب آلم ..

جمآل : الشرهه علي إذا شكيت لك همّي مره ثآنيه .

" قفلت الموبآيل وتوجّهت لثآمر اللي قلب الدنيآ فوق تحت وهو يبحث عنهآ ..

مآجد ب حقد : بلغوا الشرطه ، وآهما يتصرفوا .

ثآمر : عشآن بعدهآ نمشي ب الشآرع وآحنا مخبّين أنفسنآ وكأنه مسوين جريمة !

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن