.
مر يوم كآمل ! ولآ أحد فقد طيف ! ولآ سأل عنهآ نهائياً
وعلى القرب من السآعه " 12صَ ..ضربت الجوهره بآب غرفة طيف : طيف؟
" مآلقت آي مجيب ! ..
أفتكرت ب آنها نآيمه وفتحت البآب ب هدوء ومآحصلتهآ !أستغربت وبنفسهآ : يعني طيـف برّا البيت؟ ، يآويلك يآ طيف من مآجد !
صمتت ورآحت لغرفتهآ لعّل وعسى ترد وتستر عليهآ الجوهره وتتفآهم معهآ بعد مآترجع
آنتظرت الجوهره الى السآعه " 2:32 " تقريبـاً .الجوهره وقفت : لآ هذي مو حآله ، لآحظت ب آنه حتى رقمهآ مو موجود ف موبآيلها
ضحكت ب سخريه : ونعم الأخوات والله .تنهدّت ب ضيقه وتذكّرت ب آنه رقمها موجود ب موبآيل ثآمر .
فتحت الجنآح الخآص لمريم وثآمر وتقدّمت ب هدوء وآكتشفت ب آنهم نآيمين !
فتحت جوال ثآمر وبدأت تدّور رقم " طيف "حسّت ب آنه آنسكب عليهآ مآء بآرد والسبب صرآخ ثآمر : وش تسوين عندك يا الجوهره؟
الجوهره بخوف : آء كنت ..
ثآمر بإستغراب : كنتي؟ ، كنتي إيش؟
الجوهره إستسلمت للأمر وسردت القصه لثآمر .
ثآمر بعصبيّه : وكنتي ب تسترين عليهآ بعد!؟ ، وين الآقيها الحين !!
الجوهره بخوف وتوتر : مادري مآدري
آتصل ثآمر عليهآ وآكتشفت ب آنه الرقم مغلق ، تنهّد ب غضب وصحت مريم : خير شصآير؟
ثآمر : بنتك ! ، بنتك اللي مآتتوب من أفعآلها .. الله يعلم الحين وين وجهتهآ ، حتى الجوال " مغلق "
مريم ب قلق وأضح : الجوهره مآ تعرفي أرقام صآحبآتها
الجوهره بسخريه : قصدك أصحاب .
مريم ب توتر وإحراج من الفكره اللي مآخذينهآ عن طيف : عندك آحد؟
الجوهره : لا آبداً .
دخلت الجوهره غرفتهآ وآبتسمت بضيقه لمآ شآفت موبآيل وكآميرا " سلطآن "
آستغربت وانصدمــت ، لمآ وصلت لسلطآن رسآله .الجوهره بنفسهآ : مين هذآ؟ ، معقوله يكون صآحب سلطآن ، طيب مآيعرف ب آنه " ب غصّه " : سلطآن توفى؟
تردّدت ب فتح الرسآله وكسرت التردد وقرأت اخر رسآله : سلطآن .. مآ أدري وش آقول لك بالضبط لكن البنت اللي حكيت لي عنهآ وقلت أتركهآ الظآهر ب آنها ماتت بين الحريق ، صدقني صآر على هالحآدثه يومين ولآني ب قآدر أنام .
مآ أدري كيف تركتهآ تصرخ ب إسمي .. حسّيت وقتهآ بس آنا اللي لآزم أهرب .
.
عقدّت حوآجبهآ من الرسآله وقرأت الإسم فوق : " جمـآل " ، مآ أعطت الموضوع أي آهميه وتندهت ب : الله يرحمك .رجع جمآل يرسل : مو من عوآيدك تقرأ كلآمي ولآ ترد عليه، مزعلك يآلحبيب؟
ابتسمت الجوهره ب آلم ..
جمآل : الشرهه علي إذا شكيت لك همّي مره ثآنيه .
" قفلت الموبآيل وتوجّهت لثآمر اللي قلب الدنيآ فوق تحت وهو يبحث عنهآ ..
مآجد ب حقد : بلغوا الشرطه ، وآهما يتصرفوا .
ثآمر : عشآن بعدهآ نمشي ب الشآرع وآحنا مخبّين أنفسنآ وكأنه مسوين جريمة !

أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
غموض / إثارةالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...