فتحت الكآميرا ودخلت على فيديو ، كآن سلطآن مع اصحآبه
والوآضح ب آنهم ب " الشآليه " ، ابتسمت وجلست تطآلعوكآنت الجوهره الصغيره تضحك وتنآدي : بآبآ .
:
:
كآن سلطآن يضحك لدرجه مآقدر يتوآزن ب وقفته .
ضحكت الجوهره على سعآدته وقتهآ .سلطآن وهو يضحك : لآ لآ " وكمّل يضحك "
مهنّد حط إيده على فم سلطآن : مو فآضحنآ غيرك ، آنتظر المقلب يضبط
سلطآن وهو يضحك : بنسحب " وكمّل ضحك
مهنّد أعطا سلطآن ضربه على وجهه : مو لهالدرجه الموضوع يضحّك..
سلطآن ثنى جسمه وكمّل ضحك : آتخيل شكل إبراهيم لمآ يعرف
مهنّد ضحك على ضحكة سلطآن نفسهآ :
كمّلت المقطع وآنتبهت لنوم الجوهره الصغيره .
حملتهآ لسريرهآ الكبـير ووضعتهآ ب النصف عشآن مآتسقط نفس آخر مره .
وكمّلت تشوف مقآطعه وتفاجأت ب مقطع !
كآنت هي ! كيف لحق يصورهآ !؟
جلست تطآلع الفيديو وكآن يقول لهآ :
هذآ ولآ هذآ اختآري ..الجوهره : مآعجبني ولآ وآحد
سلطآن : بكيفك آجل رآحوا عليك .
الجوهره : آنتظر لحظه
جلس يضحك ب صوت عآلي ونطق : الله ، طعمة جميل
الجوهره مسكت بطنهآ : مرا عآدي .
" ضحكت بينهآ وبين نفسهآ وقفّلت الكآميرا .
وقررّت تروح تشتري آغرآض للجوهره ، عشآن هي رآح تستقر عندهآ .
الجوهره رآحت للخدآمّه ووصتهآ على الجوهره بس سرعآن مآصحت وجلست تبكي .الجوهره بنفسهآ: آخذهآ معي؟ آي مآفيه غير هالحل .
حملتهآ وطلعت مع سآيق سلطآن لآقرب مجمّع ..
دخلت بين صرخآت الجوهره وتعبير وجههآ ب آنها سعيده .
تركتهآ الجوهره تمشي عشآن تتنفه شوي وجذبهآ منظر قدآمّهآ وجلست تطالع فيه ونست موضوع الجوهره الصغيره
لحظات وهي تنفجع وآساس المجمّع مزدحم ! تنآديهآ بس مآحصلتهآ ..
خآفت وحسّت ب آنها بتفقد سلطآن ثآني مره .
توجهّت للجهه الثآنيه وقلبهآ يرقع ... .
[ يتبع ]
أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
غموض / إثارةالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...