part 22

77 4 1
                                    

.
أستيقظت من سرحآنهآ على المنديل اللي جآ على وجههآ : مآ أبي آشوف هالدموع .
الجوهره بصدمه : سلطآن؟ " آبتسمت بعدم تصديق " : كنت أعرف إنك عايش !!

مأجد ب ضيقه : آنا مآجد !

الجوهره نزلّت رآسها للأسفل ونزلت دمعه تعبّر عن مدى آلمها .

مآجد : قلت لك ، مآ أبي آشوف الدموع هذي؟

الجوهره رفعت رآسها وغمضت عيونهآ وعضت على شفآتها : يآ مآجد مو رآضيه أستوعب وفآته .
مآجد حزن على حآلتها وإبتسم ب ضيقه : صدقيني رآح تعيشي ثآني، وتنسينه..

وضعت الجوهره إصبعهآ على شفآته : آنسآه؟ هذي مستحيله ! ، آنا مآ أنام الليل من أحلآمي فيه؟ إذا نسيته مآراح آنساه في أحلآمي وخيآلي ، عقلي مو رآضي يشيل إسم " سلطآن من بآله " مو رآضي يحط عليه علآمة ب آنه سلطآن قصّه حب قصيره وآنتهت

مآجد نزّل رآسه بحزن، مسكت الجوهره وجهه ورفعته وببحّه توجع : فهمتني؟

مآجد : فآهمك ي الجوهره فآهمك ..

حمل مآجد الجوهره الصغيره لمآ قربّت منه : آنا والسوسه ننتظر آكل الشيف الجوهره .

الجوهره مسحت دمعتهآ : خمس دقائق بس ويجهز الأكل .

مآجد يتكلّم مع الجوهره الصغيره وضحك : آمك خرّآطه صح؟

الجوهره الصغيره تضحك من نبرته بس ..

مآجد ضحك : اللي يشوفهآ يقول تفهم إيش آقول ، آمشي معي الله يستر منك ومن حوسة آمك ..

طلع مآجد للصآله ب صحبة الجوهره الصغيره وقآبل ثآمر ومريم جآلسين بالقرب من الـ " TV "

مآجد : ي الله صبآح خير، الأخبار على طول؟

مريم وثآمر منسجمين ولآ أعطوه رد .

مآجد ببرآئه للجوهره الصغيره : مظلومين يآ قلب خآلك،

الجوهره ضحكت وضربت وجهه ب خفّه .

مآجد يمثّل العصبيه : وآنتي معهم؟

مآقآوم الضحك لمآ شآف كيف آنقلب وجههآ ..

مآجد بداخله : يآرب ، أسعد هالطفله قد مآ أسعدتنآ ونوّرت لنآ حيآتنا من جديد .
.
.
-
صحت على إستنكآر الأصوات صرخت : مين آنتم، آنا وين؟ ، ليش مآ أشوف

رفعت إيدها وحاولت تفك اللي على عيونهأ بس سبقهآ الدكتور : أهدي آنتي في المستشفى

طيف تذّكرت حآدثه آمس وصرخت : حقــييير ...

الدكتور يستدرجهآ : مين هو؟

طيف ضمّت رجولهآ وجلست تبكي بحرقه وتصرخ : الله يآخذك .. الله يآخذك .

الدكتور : لآ تشيلي هم .. طفلك ب صحّه وعآفيه .

طيف بصدمه : أي طفل !

الدكتور بإستغراب : الطفل صآر له 3 شهور وتقولي أي طفل؟

طيف بخوف : بس هو مآت !

رد عليهآ الدكتور بإستغراب : مين يقول هالكلآم؟

طيف : المستشفى اللي رحت لهآ
" آستوعبت ب آنه مآفيه حد فقدهآ، مآفيه أحد سأل عنهآ !
حسّت قد إيش هي ب جد بآعت نفسهآ .. حسّت ب ندم ما يعلم فيه غير ربّ العبآد

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن