part 9

81 2 2
                                    

.
-
آخذت الأغراض ب شكل همجي وتوجهت للسيآره آمام آنظاره المصدومه .

قآطع صوت صغير : بآبآ تعبت أبي ارجع البيت .

الوليد مآ أعطآها إهتمام لآنه " سرحآن "

صرخت بهدوء : بآبــآ !!

الوليد فز : شفيهآ بنت آبوهآ !؟

تنهدت : تعبت

الوليد ضحك : وزيّن اللي يتنهدّون ، مآفيه شيء ب خآطر حلوتنآ آمل؟
آمل بشكل طفولي وهي تمشي ومآسكه إيد الوليد : لعبت مع نآس كثير هذآ أحسن من المكان اللي قبل .
.
.
في مكآن بعيد ..
.
كآنت تحآكيه : طبعاً لآ صآحيه آنا؟ ، آهم شيء رآحتك آصلاً ..

رد عليهآ جمآل : طيب حبيبتي آنا الحين مشغول شويآت وآرجع أتصل فيك .

طيف : لآ تتأخر .

قآطعهآ دخول " ثآمر " : آمك طلعت من العنآيه وكأنها مآطلعت ! قلبك من إيش بس !

طيف بدلع : بابآ ااءء

قآطعها : آسمي مآيطب على لسآنك ولآ يشرفني ي قليلة الأصول ، وينك عن الدنيآ؟
مآسمعتي ب خروج آمك؟ مآعندك علم ب مآجد وين آرضه وسمآه؟ طيب مآ تعرفين ب آنه زوج آختك مآت !

طيف بصدمــه : مآاات !!!! " بنفسهآ " : لآ مآيسويهآ جرّآح !

ثامر : مآت جعلك تلحقينه الله يسوّد وجهك قولي آمين . " طلع ثامر ومو قآدر يتحكم ب تصرفآت طيف اللي آنصدم فيهآ ويظن ب آنها مثله الأعلى .

كآنت توديه يمين ويسآر وبس يقول لهآ " حآضر "
.
فتحت موبآيلهآ وآتصلت ع جرآح : صآحي آنت صاحي !!

جرآح : شفيك!؟

طيف : آنا ماقلت لك آقتله ، قلت هددّه ب زوجته بس .

جرآح : ويين، المحترم مسوي حآدث ومتوفي مع زوجته وبنته بعد .

طيف ب صدمه : زوجته؟ وبنته؟ ، مآعنده بنآت ! وزوجته عآيشه

جرآح : والله هذآ اللي آعرفه آنا

طيف قفلت وآتصلت على : آلو حمد ! ، آبيك تتأكد لي من موضوع

حمد : إيش هو!؟

طيف : موضوع وآحد إسمه " سلطآن مشآري ال... ، آبيك تشوف هو عآيش آو لآ
وعنده آطفال .

حمد : إن شاءالله
.
قفلت طيف وتنهدت : معقوله متزوج غير الجوهره!؟
.
.
نزلت للبيت بعد معآناة ودموع صآرت ف السيآره ب تذكرهآ للمرحوم " سلطآن " .
آخذت تنهيده قويّه ودخلت البيت وآنصدمت ب وجود .....

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن