آلتفتوا لجهه البآب اللي أنفتح ودخل منه ثآمر وورآها الجوهره ومآسكه كتف طيف عشآن تمشي توآزن وبدون خوف "]
مريم كتمت شهقتهآ لمآ شآفت عيونهآ ملتف عليهآ وهمست : لآ يآرب!!
مآجد آنتبه لهم ومب آقل من مريـم صدمه :
الجوهره إبتسمت : وهذي طيف رجعت لنآ .. بس مب طيف الأولى .. طيف ثآنيـه ..
مريـم مآقدّرت تتقبّلهآ وصعدت لغرفتهآ .
مآجد عض على أسنانه : عندي آخت وحده بـس واللي هي" الجوهره " ، [ وصعد ]
نزلت دمعة طيف ب حرقه ..
ثآمر ب حنيّه وآنجبر على هالشيء : بس يآبنتي لآ تعورين قلب آبوك .
طيف التفتت لمصدر الصوت : يعني مسآمحني؟
ثآمر : مسآمحك .. مو آنتي طيف ، دلوعة آبوهآ؟
طيف نزلت دمعتهآ وآبتسمت
الجوهره : بسّك دموع .. على إيش آتفقنآ؟
طيف مسحت دمعتهآ اللي على خدهآ : مآراح آبكـي خلآص .
تقدّمت الجوهره وبين إيدها كتوف " طيف " ، وصعدت معهآ لجنآح طيف نفسه ..
الجوهره وهي تسآعد طيف ب الجلوس : وهذآ سريرك ، نآمي وآرتآحـي ، وآول مآتصحين بتلآقيني عندك .
طيف ب آبتسامه : شكراً الجوهره .
الجوهره : مو آحنا خوات! مآ أبي آسمع هالكلآم ثآني .
طلعت الجوهره وسكّرت البآب ب هدوء ومشتآقه لـ الجوهره الصغيره ..
دخلت غرفتهآ وشآفتهآ نآيمه ب هدوء ، كمية برائه جوآتهآ مو قآدره توصف هالشيء .
خآطرهآ تصحى وتشوف شطآنتهآ أمامهآ ..
مشتآقه لهآ بس غلبهآ النوم .
.
-
وفيه جهه آخرى ، بعيده عن هالعائله ..
كآنت تلـعب آمامـه ب كل برائه .
وكآن مشغول ب موبآيله -
آمـل ب إبتسامه : بابا شوف شوف .
الوليد ب إنزعاج : بابا آنتظري معي مكآلمة، طآلعي الكرتون هذا شويآت وآجيك .
آمـل تنهدّت ب طفوليّة وجلست تطآلع الكرتون اللي أمآمهآ ..
وصرخت ب حمآس ب إسم البطل
الوليد صرخ : بس ي آمـل !
" طلع الوليد لـ الحديقه الموجوده ف البيـت .. وحآول ينتهي من مكآلمته ..
وفي هذي الأثناء كآنت آمـل تحآول تقلّد البطل اللي ف الكرتون وصعدت فوق الطآوله وسقطت
لآ إرادي وصرخـت ب حرقه ..
نزلت أم الوليـد ب خوف : آموله شفيـك!؟
رفعتهآ وحآولت تهدّي فيهآ بعد نصف سآعه دخل الوليد
وشآف امـل بين حضن آمه وآستغرب : هذي كل مآتكبر تستخف!؟ كم وصل عمرها 7 ؟
آم الوليد : وهذا اللي همك " كم عمرهآ!؟ البنت توهآ تسكت من آلآلم لمآ سقطت من الطآوله !
يآوليدي لزوم أم تدآريهآ وتهتم لهآ ، الحيآه مآراح توقف على المرحومه " ندى !
الوليد توتر : يمّآ مو وقت هالكلآم ، آنا عفت البنآت كلهم بعد ندى الله يرحمهآ ..
أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
Mystery / Thrillerالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...
