part 4

105 3 0
                                    

.
نزلت الجوهره وقطعت الشآرع بدون إهتمام وتوجهت لسيآرته..
شآفت البآب اللي من جهته " مكسور " ، حطت رآسها ع المرتبه الأماميه وجلست تبكـي عليهآ ب إنهيار
وهي تشـوف وجهه اللي مآليه الدم .

مسكت وجهه وآبتسمت ب ألم : سلطآن؟

فوآز آنتبه لهآ وقرّب لهآ ومصدوم من أفعآلها !

الجوهره والدموع غرقآنه على خدّهآ ومآزآلت مبتسمه : آنا أدري تسمعني، آنا آكتشفت إنك آنانـي

تتركني أعاني لوحدي، وعدتني وقلت مآرآح أترك جوهرتي ، " ب صرآخ هادئ : آنا جوهرتك ويآعذآبي .

حطت وجههآ ب القرب من صدره وجلست تضرب فيه ب خفّه : آناني آنآني آنـآني !

مآجد قرّب لهآ ومسك إيدهآ : خلآص آلجوهره أهدي !

فوآز توجهه لحسن وآخذ من إيده الطفله اللي بآقي مصيرهآ مآتحدّد .
ورجع للجوهره ومآجد ..
الجوهره آلتفتت وشآفتهآ، وكأنهآ تشوف سلطآنهآ آمامهآ !

مآجد ب إستغراب : مين هذي؟

الجوهره تقدّمت لفوآز وحملتهآ ، تأملت وجههآ ! مآتركت منه شيء
غرقّت وجههآ جواتهآ وتشم ريحة سلطآن جوآتها، أي نفس عطره !
رجّعت وجههآ لهآ وتدمع عيونهآ على الجوهره " الصغيره " .

فوآز آلمه قلبه من الجوهره ومد لهآ الجوآل : هذآ اللي كآن ب إيد الطفله .

مسكته وفتحت عليه وعرفت ب آنه تبع لسلطآن من خلفية الجوال نفسهآ
" كآن سلطآن جآلس مع صآحبه مهنّد ، كآن سلطان يغمز ومهنّد مطلّع للكآميرا لسآنه
آبتسمت ب آلم والتفتت لسلطآن لآخر مره :
بودّعك! وحآن وقت الودآع .
ي سآرق القلوب ، وآنا آول جريمة .

تفآجأت ب صراخ الجوهره لمآ شآفت شكل أبوهآ وامهآ ب هالطريقه
خبّت وجه الجوهره ب وسط صدرهآ وبدأت تجري لسيّآره مآجد

" مآجد نزّل رآسه : انا لله وإنا إليه لرآجعون،

تكلّم مع فوّاز : مآقصرتوا ويجزآكم ألف خير .

فوآز : وآجبنآ ، يآليت تخبرون أهل المتوفين عشآن رآح توصل السيآره قريب .

مآجد عقّد حوآجبه : متوفّين! " التفتت للسيآره وآنصدم من المرأه اللي ب جنب سلطآن

بدأ يحآكي نفسه : سلطآن مآعنده خوآت ! ، مين تكون هذي؟ حتى الطفله نفسهآ ! مين هي ..

توجهه لسيآرته وبدآخله آلف سؤال

مآجد يتكلم مع الجوهره : مين هالطفله؟

الجوهره آبتسمت لمآ شآفتهآ نآيمه ب حضنهآ : بنته .

مآجد آنصــدم : كيـف ! متزوّج عليـك ؟

الجوهره : آنا سمحت له بهالشيء، لأنه مو مجبور يجلس معي بدون مولود !

مآجد مسك رآسه ب قهر : طيبتك توديك ب دآهيه .

حرّك السيآره متوجهه للبيت

الجوهره قآطعته : آنتظر، أبيك تروح لشقته .

مآجد ب إستغراب : وينهآ فيه؟

الجوهره تفكّر ، ممكن تكون الشقه هي نفسهآ اللي دخلنآ فيهآ آول زوآجنا !
وصفت له المكآن، آخذت جوآل سلطآن وحطّته ب شنطتهآ وتركتهآ ب السيّآره .

وحطّت الجوهره"الصغيره" بين ضلوع مآجد : آنتظرني هنآ .

الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن