.
نزلت الجوهره وقطعت الشآرع بدون إهتمام وتوجهت لسيآرته..
شآفت البآب اللي من جهته " مكسور " ، حطت رآسها ع المرتبه الأماميه وجلست تبكـي عليهآ ب إنهيار
وهي تشـوف وجهه اللي مآليه الدم .مسكت وجهه وآبتسمت ب ألم : سلطآن؟
فوآز آنتبه لهآ وقرّب لهآ ومصدوم من أفعآلها !
الجوهره والدموع غرقآنه على خدّهآ ومآزآلت مبتسمه : آنا أدري تسمعني، آنا آكتشفت إنك آنانـي
تتركني أعاني لوحدي، وعدتني وقلت مآرآح أترك جوهرتي ، " ب صرآخ هادئ : آنا جوهرتك ويآعذآبي .
حطت وجههآ ب القرب من صدره وجلست تضرب فيه ب خفّه : آناني آنآني آنـآني !
مآجد قرّب لهآ ومسك إيدهآ : خلآص آلجوهره أهدي !
فوآز توجهه لحسن وآخذ من إيده الطفله اللي بآقي مصيرهآ مآتحدّد .
ورجع للجوهره ومآجد ..
الجوهره آلتفتت وشآفتهآ، وكأنهآ تشوف سلطآنهآ آمامهآ !مآجد ب إستغراب : مين هذي؟
الجوهره تقدّمت لفوآز وحملتهآ ، تأملت وجههآ ! مآتركت منه شيء
غرقّت وجههآ جواتهآ وتشم ريحة سلطآن جوآتها، أي نفس عطره !
رجّعت وجههآ لهآ وتدمع عيونهآ على الجوهره " الصغيره " .فوآز آلمه قلبه من الجوهره ومد لهآ الجوآل : هذآ اللي كآن ب إيد الطفله .
مسكته وفتحت عليه وعرفت ب آنه تبع لسلطآن من خلفية الجوال نفسهآ
" كآن سلطآن جآلس مع صآحبه مهنّد ، كآن سلطان يغمز ومهنّد مطلّع للكآميرا لسآنه
آبتسمت ب آلم والتفتت لسلطآن لآخر مره :
بودّعك! وحآن وقت الودآع .
ي سآرق القلوب ، وآنا آول جريمة .تفآجأت ب صراخ الجوهره لمآ شآفت شكل أبوهآ وامهآ ب هالطريقه
خبّت وجه الجوهره ب وسط صدرهآ وبدأت تجري لسيّآره مآجد" مآجد نزّل رآسه : انا لله وإنا إليه لرآجعون،
تكلّم مع فوّاز : مآقصرتوا ويجزآكم ألف خير .
فوآز : وآجبنآ ، يآليت تخبرون أهل المتوفين عشآن رآح توصل السيآره قريب .
مآجد عقّد حوآجبه : متوفّين! " التفتت للسيآره وآنصدم من المرأه اللي ب جنب سلطآن
بدأ يحآكي نفسه : سلطآن مآعنده خوآت ! ، مين تكون هذي؟ حتى الطفله نفسهآ ! مين هي ..
توجهه لسيآرته وبدآخله آلف سؤال
مآجد يتكلم مع الجوهره : مين هالطفله؟
الجوهره آبتسمت لمآ شآفتهآ نآيمه ب حضنهآ : بنته .
مآجد آنصــدم : كيـف ! متزوّج عليـك ؟
الجوهره : آنا سمحت له بهالشيء، لأنه مو مجبور يجلس معي بدون مولود !
مآجد مسك رآسه ب قهر : طيبتك توديك ب دآهيه .
حرّك السيآره متوجهه للبيت
الجوهره قآطعته : آنتظر، أبيك تروح لشقته .
مآجد ب إستغراب : وينهآ فيه؟
الجوهره تفكّر ، ممكن تكون الشقه هي نفسهآ اللي دخلنآ فيهآ آول زوآجنا !
وصفت له المكآن، آخذت جوآل سلطآن وحطّته ب شنطتهآ وتركتهآ ب السيّآره .وحطّت الجوهره"الصغيره" بين ضلوع مآجد : آنتظرني هنآ .

أنت تقرأ
الجزء الثآني من روايه : " هي كالورد المبلل بالندى "
Детектив / Триллерالفراق........تجربة من تجارب الموت.. وإذا كان النوم هو الميتة الصغري.. فإن الفراق تجربة رحيل أخرى.. تخيل نفسك وأنت تودع إنسانا, أسكنته القلب.. وتركت له كل المشاعر.. هل تخيلت نفسك وأنت تبحث في ملامح الناس في الشوارع عن ملامح شخصا أحببته و...