Writer: حِوار آلـ سُليمان
بِدايـة سَليمة !
تُطيل النَظر بـ عَينيهِ الرَثة وتسَألُ :
مَا الذي يجُوب عَقلك .. ويَملئُ فراغات حُقدك ؟
مَا الذي يدفعَ عُشقك .. الى الجُنون فـ تُهلك ؟
مَا الذي يَمزجُ لُطفك .. بـ الدِماء لتنال قَلبك ؟
مَا الذي ينهَش جَسدُك .. كـ آثار طُقوس سِحرك ؟
أحدَى الأقوال العِراقية تتحَدث " ألي يغلط مرة راح يغلط ألف مرة "
أيُعقل تصدَيق ما يُقال ؟
أيُعقل السَفك ينتُج أسفَاك ؟
وهَل قطرةً بَعد قطرة تَملئُ الأنهار ؟
وهَل للأُنثى أن تتلطخ بالأحمرار ؟
هيَ التي مَكرت وامسَكت السِلاح وتقربَت ،
وعن مَعشوقها حَاربتّ ،
وانواع جُلود الأفاعي أرتدَت ،
وادسَت سُمها أينما ذَهبتّ ،
وأحَارها محدَق العَشيق الذي هُلِك ..
_مَن انتَ يا ذُو العَينين ؟
_حَرابك ، خرابِك ، توذُرِك و لَملمة شُتاتِك ..
_ماذا تُخفي بِداخلك ؟
_كل شيءً لَعين !
_وماذا عَن عَيناك !
_من السَوء أن تأسُرك
_لِمَ ؟
_سَيحدُث ذلك الانقلاب فَقط لإنكِ أعلنتِ هَيامك بـ عيناي ..
هيَ نارةً لكِنها سامةً ، سَيحدث ما يحدُث وتُطفئ الانوُار و يسئُم الشَـرار ويبدأ الوِذار ..
ولم يكُن البقـاء الاقوى بل البَقـاء للافعى ..
_______________________
في أحدى الأزقة البغدَادية
حَيث تكمُن فتاة نُورانية
ذات خُصلات سَوداوية
وعيونُ تأخذُ للهَاوية
بعَدني أقرأ بالاقتباس ألي حسيته يوصفني بدقة وسمعت صوت عَذراء المُزعج ..
عَذراء: نوييييرة گومي الزمي أمير أريد اسوي غده
تأفأفت بضجر وسديت الكتاب وگمت اسحل برجلية سحل ،
نـارة: شكو واحد ما ينهجم بهذا البيت المچبوح
عذراء: اريد اسوي غده هسه يجي اخوچ تعبان
_جيبي هوَ امير الله ما يجرعه تريدين اني اجرعه !
_گاعد هوَ بالگراج بس عينچ عليه
هزيت راسي ورحت اباوع من الشباك على أبن أخويه "أمير"
وصفنه تاخذني وصفنه توديني ، نفتح باب البيت الخارجي وفاتت امي شايلة وياها علاليگ المسواك ..
أنت تقرأ
جريرة سمراء
General Fictionهيَ التي مَكرت وامسَكت السِلاح وتقربَت ، وعن مَعشوقها حَاربتّ ، وانواع جُلود الأفاعي أرتدَت ، وادسَت سُمها أينما ذَهبتّ ، وأحَارها محدَق العَشيق الذي هُلِك ، فـ ارتمت بـ أحضَانهُ وتسَائلَت : مَا الذي يجُوب عَقلك .. ويَملئُ فراغات حُقدك ؟ مَا الذ...
