Writer: حِوار آلـ سُليمان
تصويتاتكم حَبيبيني + تعليق بين الفقرات لحتى نصعد الروايـة .
هَل كان مِن المُهم عَليكَ الفُـراق ؟
_________________________
رفع راسه اليـه عيونـه حمر ، ذَب عليـه كلامه ، كلامه الوگف الدم بجسـمي وخلاني ما افرزن ولا استوعب من الصـدمه وشديصير اصلا ؟ ..
الكلمات ألي چانت كفيـله انُ تهدم حيلي وتفكيري وتخطيطي للمستقبل !
_نَـارة ، صـار وكت المـوادع .
رجف جسمـي تلقائيًا ،
اتقدمـتله مسكت أيديه بين اديَه وضميتهَن لصـدري وبدت دموعي تتحجَر بعيـوني ..
نطقت وانـي متيهَه عيوني بـ نص عيونـه ،
_هيَـن عليـك بُعـدي ؟
_ضـروره .
_لا تسـوي هيچ ، كيف تتركـني وانـي شُبه ضايعه بهالدنيـا ؟
_تگدريـن تعيشين بدونـي بَـويَ ، أنـه مو ضـروري بحياتـچ .
_وأبنّـا ؟
_عندي ثقه راح تكونيـن الام والاب وكلشي بالنسبـه اله ، أنتِ جريرة ابراهيـم سمرَه لا تخذلين ثقتـي بيچ .
_بس انتـا دتخذلني ، حتعوفني بنص الطريق الوعدتني راح نكمله سَوه !
هـز راسه واندار يريد يطـلع ،
اتهسترت وگعت بالگـاع اعيـط ،
_چـا وينهن وعودك ؟ هيـچ سهله عندك تدير وجهك وتعوفني وراااك !!
_اوصيـچ لا تضعفين وهاهيَ .
نزلت دموعي تجري بـ قوة وسلاسه ،
شهگت وهو ابتسـم من بين دمـار ملامحه ..
عافنـي وطلع !!
عافنـي وحدي بنص أهله وهوَ يدري كلش زين ما يريدوني بنصهم !
عافنـي بنص هاي الدنيا وهوَ يدري انـي إذا اطلع كلها تنهش بلحَمي !
عافني مثل ما عافـتني امي !!
لحظات واستوعبت الموضوع وكيَف صعب اعيش وحدي ،
طلعت اتعثـر بخطواتي واركـض اريد بس أوصله واني أصيح بـ أسمه بعَلو صوتي ..
لگيتهم كلهم واگفين بالباب يباوعون للخـارج ،
دفعتهم عن طريقـي لگيته صاعد بالسيارة ويـه حُـر والسيارة دتحَـرك !
ركضت بس اتقيـدت حركتي ،
گمت اتحرك بحرگـه واحاول اروحله بس مهيب مقيدني كُلش زين ..
_مُهيب فـدوه عوفني اروحله لا تخلي يروح ويعوفني ولك أبنـه ببطني والعباس ماگدر بدونه شلون يعوف شخصين وراه ولك شلون !!
أنت تقرأ
جريرة سمراء
General Fictionهيَ التي مَكرت وامسَكت السِلاح وتقربَت ، وعن مَعشوقها حَاربتّ ، وانواع جُلود الأفاعي أرتدَت ، وادسَت سُمها أينما ذَهبتّ ، وأحَارها محدَق العَشيق الذي هُلِك ، فـ ارتمت بـ أحضَانهُ وتسَائلَت : مَا الذي يجُوب عَقلك .. ويَملئُ فراغات حُقدك ؟ مَا الذ...
