part 40 الجَريرة الاخيرَة !

2.3K 143 259
                                    

Writer: حِوار آلـ سُليمان

لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات جَميلاتي ؟ .

ليَس النهايـة سَعيدة ، إنَ السعَادة " عَينيك " .

_____________________

وصلنـا لبيت أبويـه فتح هوَ البـاب واستغربت من صـوت ونيـن ،

حسيت گلبي يـريد يوگـف عفت حتى إبراهيم وطبيت اركـض للبيـت فتحت باب المطبخ واني رجليه احس بيهـن خيـوط ما تمشيـني ..

لگيت أبويـه گاعد يون يم راس زينب ألي متمَدده بالگاع ونايـمه ، أو يمكن فاقـدة الوعي أو حَتى مَيتـه !

ركضت الها بـ فزع وإبراهيم طب مخبوص خبص ،

إبراهيم: عَمي شمالهـا ؟

سَجاد: انـدري يا بويـه طلعت من غرفتـي لگيتهـا واگعـه لا حس ولا نفـس ..

خليت اصبعي اليرجف قريب انفهـا وفرحت من شفت بيها نفـس ،

نَـارة: ابراهيـم دتتتفـس ولك عايشه ..

سمعني وراح يركض للمطبخ جاب مَي ، رشه على وجهَها وبدت ملامحَها تتكرمش ،

حسيت ارتـاح گلبي من رجعت تستعيـد وعيها ،
فتحت عيونها بـ بُطىء تنقل النضـر بين الكُـل ..

ابتسم أبويـه ومسَح دموعـه وهو يحاچيهـا ،

_لچ بويـه زينـب وگفتـي گلبـي عليچ گـلت راحت بـنيتي !

هيَ ابتسمت وغمضت عيونها متألمه ، نهضت جسمها من حضني وعدلت شالها ..

نَـارة: شنـو دختـي ؟

زَينب: لا بس لان حـامـل إذا اتعـب افقـد ، عندي ضعف .

خليت ايـدي على حلگي مصدومه وإبراهيم حاچاها ..

ابراهيم: خويـه انـه مو گتلـچ إذا تحتاجيـن شي گليلي ؟ چـا ما طلبتي ترتاحيـن ؟

زينب: شلـون اعوف عـمو وحده ما يگدر يسوي شي .

نَـارة: لا تخافيـن اني راح ابقى يـمه روحي أنتِ أرتاحـي .

ابراهيم: هـذا راتبـچ وهـذا تعويض هَم ، ما يحتـاج بعد تجيـن احنه يـمـه .

اتقربت حچت شويه ويه ابويـه باسته من راسه وأخذت غراضها وطلعت ، أبويـه كلش هواي يحبها لان انسانـه بمعنى الكلمه " جَوهـرة "

رفعلي حاجبه إبراهيم وحچـه ،

ابراهيم: أي سَت جرايـر تبقيـن هنا شنـي ؟

_لا ؟ لعد شنو تريـد اعوف ابويـه وحده ؟ وبعدين شعندي باقيـه يمكم ؟

_لعد تعوفيـني وحـدي ؟

خزرتـه واني اعض شفتـي السُفلى ، كيف هالجرأة گدام ابويـه المايستحي ..

عفتهـم گاعديـن وطبيت للمطبخ لگيـت الغـده حاضر بس حميتـه وصبيت ،

جريرة سمراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن