Writer: حِوار آلـ سُليمان
تصويت لطيفيني و علقوا بين الفقرات ..
________________________
طَبيت اتبختـر ولا عبالك قبل شويـه إبراهيم خابزنـي ،
اتلگاني حُـر مبتسم ما ادري ديضحك عليه لو يضحك على روحه ،
حُـر: هَـلا هَـلا ، اتعلمتـي ترميـن ؟
رفعت حاجبي و راحت عيوني على إبراهيم مبتسمه ،
_اعـرف ارمـي بس ما صَبت الهـدف .
حُـر: الاصـرار يدليـچ على الهـدف ، اعتقـد اصرارچ ما چان كافـي ..
_كافـي وزايـد بس الحـظ .
ما رَد عليه واني اخـوزر بـ إبراهيم وهو گاعد مبتسم ، اتعديتهم وطبيت للصاله لگيت مُهيب ..
صفگت بـ أيدي بـ فـرح وصحت ،
_مشتاقــه ..
ضحَك هو وگام سَلم ويسألني على أحوالي وابتسامته شاگه حلگه ،
_حقيـر مو گُتلـك لا تروح من اول ما رحت علسوني .
_انـه لو باقـي انعلس عَلسة إيران وامريكـا .
_لعد ضحيت بيـه ؟
_عمي اعرفـچ ثعبـان تدبرينهـا أنـه رجال فقيـر بعدني ما عايش حياتي .
_كرهـتك .
_لا لا والعباس ترجعيـن الكلمة لا اروح اعلس رجلج !!
_اعلسه وارجعها .
ضحَك بصوت عالي واني ضحكت وياه ، انداريت شفت سَراب تخـوزر بيه ..
_شبيكـم ياهـو اندارله يخـزر شنـو بايگه ورثكـم ؟
سَراب: نكرهچ گـوه هيَ !!
_والله للامانـة اني هـم اكرهـچ .
بقت تغلط عليـه واني اتقدمـت اتبخـتر صرت گدامهـا ، مررت اصبعي على كتفهـا بـ استفزاز وهيَ انرعصت ..
_شكـو تطخينـي شكـو !!
_انـي حامـل سَرابـه ، حامـل وهالمـره هم ما راح تگدريـن تسقطيـني .
فتحت عيونها على وسعهن وزلغت خدودها ، حچت بـ انهيار مكتوم وهي تخرمش بـ وجهَها ..
_اخخ يمه گلبـي ، اخخ يمه راسـي ، اريـد اخلص منها وراح تجيبلي نغـ* صغيـر يمه يمه .
ضحَكت وهمستلها ..
_حجيـه إذا طگلچ عـرج بعد ما تفيـدين گبل نشـدچ علـى الكيـه !
بقت منهـاره عيونها تريـد تدمع بس تحاول تخفي حالتها من إبراهيم ، عفتها و أريـد اصعـد بس استوقفني صوت بَـراء ..
أنت تقرأ
جريرة سمراء
General Fictionهيَ التي مَكرت وامسَكت السِلاح وتقربَت ، وعن مَعشوقها حَاربتّ ، وانواع جُلود الأفاعي أرتدَت ، وادسَت سُمها أينما ذَهبتّ ، وأحَارها محدَق العَشيق الذي هُلِك ، فـ ارتمت بـ أحضَانهُ وتسَائلَت : مَا الذي يجُوب عَقلك .. ويَملئُ فراغات حُقدك ؟ مَا الذ...